جاين أوستن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إزالة قالب وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
ط بوت: تعريب V2.0
سطر 35:
[[ملف:Jane Austen (House in Chawton).jpg|تصغير|بيت جين أوستن (تحول اليوم [[متحف|لمتحف]])]]
 
'''جاين أوستن''' ([[16 ديسمبر]] [[1775]] - [[18 يوليو]] [[1817]]){{إنج|Jane Austen}} هي روائية إنجليزية، اشتهرت أساسًا بست روايات رئيسية توضح وتنقد وتعلق على حياة طبقة ملاك الأراضي البريطانيين {{وصلة إنترويكي|عر=Landed_gentry|تر=Landed_gentry|لغ=en|نص=landed gentry}} بنهاية القرن الثامن عشر. روايتها الأكثر نجاحًا خلال حياتها هي "كبرياء وهوى" [[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(رواية)]]، كانت ثاني رواية تنشر لها. تكشف حبكتها الدرامية عادة اعتماد النساء على الزواج سعيًا وراء مركز اجتماعي ودخل ثابت.
 
مازالت رواياتها الرئيسية تنشر حتى الآن على الرغم من أن بداية نشرهم كانت دون اسمها ولم تجلب لها سوى القليل من الشهرة وحسب أثناء حياتها. ثم حدثت مرحلة انتقالية مهمة لشهرتها ككاتبة بعد وفاتها باثنين وخمسين عامًا أي في عام 1869 عندما نشر ابن أختها سيرتها الذاتية A Memoir of Jane Austin فقدمها إلى جمهور أعرض. كانت أشهر الروايات نجاحًا في حياة جين أوستن هي "كبرياء وهوى" التي نزلت في طبعتين وقتها. ثالث رواية نشرتها كانت "متنزه مانسفيلد" التي تجاهلها العديد من المعلقين على الرغم من نجاحها أثناء فترة حياتها.
 
نشرت جميع روايات جين أوستين الرئيسية ما بين عامي 1811 و1818. من 1811 إلى 1818 حققت نجاحًا بكونها مؤلفة رسمية معروفة عندما نشرت رواية "العقل والعاطفة" [[Senseالعقل and Sensibilityوالعاطفة]] عام 1811، و"كبرياء وهوى" [[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(رواية)]] عام 1813, و"متنزه مانسفيلد" [[Mansfieldمانسفيلد Parkبارك]] عام 1814، و"إيما" [[Emma (novel)|Emmaإيما]] عام 1815. كتبت أوستن روايتين إضافيتين بعنوان "دير نورثانجر" [[Northangerدير Abbeyنورثانجر]] و"إفناع" [[Persuasionاقناع (novelرواية)|Persuasion]]. تم نشر كلاهما بعد وفاتها في عام 1818. وكانت قد بدأت رواية أخرى قبل وفاتها سميت فيما بعد "بلدة سانديتون" {{وصلة إنترويكي|عر=Sanditon|تر=Sanditon|لغ=en|نص=Sanditon}}.
 
خلال القرن العشرين والحادي والعشرين ألهمت كتابات أوستن عددًأ كبيرًا من المقالات النقدية والمختارات الأدبية، مما جعلها مؤلفة بريطانية ذات شهرة عالمية. ألهمت رواياتها صناعة عدة أفلام بداية من الأربعينيات مع فيلم "كبرياء وهوى" [[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(فيلم (1940 film)|Pride and Prejudice]] بطولة [[Laurenceلورنس Olivierأوليفيه|لورنس أوليفيه]] وحتى إنتاجات أكثر حداثة مثل فيلم "العقل والعاطفة" [[Senseالعقل and Sensibilityوالعاطفة (filmفيلم)|Sense and Sensibility]] بطولة [[Emmaإيما Thompsonتومسون|إيما تومسون]] عام 1995 وفيلم "الحب والصداقة" {{وصلة إنترويكي|عر=Love_&_Friendship|تر=Love_&_Friendship|لغ=en|نص=Love and Friendship}} بطولة [[Kateكيت Beckinsaleبيكينسيل|كيت بيكينسيل]]" عام 2016.
 
== حياتها وعملها ==
المعلومات المتوفرة عن جين أوستن معروفة بقلتها نظرًا لوجود كاتب سيرة واحد لها.<ref name="ReferenceA">Fergus, "Biography", Jane Austen in Context, 3–4.</ref> بقى فقط بعض الخطابات الشخصية والعائلية (حسب التقدير موجود فقط 160 خطابًا من أصل 3000)، <ref>Le Faye, "Letters", Jane Austen in Context, 33.</ref> فأختها {{وصلة إنترويكي|عر=Cassandra_Austen|تر=Cassandra_Austen|لغ=en|نص=كاساندرا}} المرسل إليها معظم الخطابات حرقت حرقت الجزء أغلبها وحزفت مقاطع من الجزء الذي لم تدمره.<ref>Le Faye, A Family Record, 270; Nokes, 1.</ref> خطابات أخرى دمرها ورثة الأدميرال {{وصلة إنترويكي|عر=Francis_Austen|تر=Francis_Austen|لغ=en|نص=سير فرانسيس أوستن}} شقيق جين.<ref>Le Faye, A Family Record, 279.</ref> معظم كتابات السيرة الذاتية الصادرة بعد وفاة أوستن بخمسين عامًا كتبها أقاربها وقد عكست بوضوح محاباة العائلة للعمة الطيبة الهادئة جين. اكتشف الباحثون معلومات قليلة منذ ذلك الحين.<ref name="ReferenceA"/> كتبت أوستن خلال فترة "الرومانسية البريطانية" [[Romanticism#Romantic Literature|British Romanticism]] وصولًا إلى "المثالية البريطانية" {{وصلة إنترويكي|عر=British_Idealism|تر=British_Idealism|لغ=en|نص=British Idealism}}. أحبت عددًا من الشعراء الرومانسيين البريطانيين من بينهم [[Williamويليام Wordsworthووردزوورث|ويليام ووردزوورث]] (1770-1850)، و [[Samuelصامويل Coleridgeتايلر كولريدج|سامويل كولريدج]] (1772-1834)، و [[Lordجورج غوردون Byronبايرون|لورد بايرون]] (1788-1824)، وتم دراسة تأثيرهم الكبير على رواياتها.<ref>Keith G. Thomas, "Jane Austen and the Romantic Lyric: Persuasion and Coleridge's Conversation Poems," ELH, Vol. 54, No. 4 (Winter, 1987), pp. 893–924, The Johns Hopkins Press.</ref><ref>Lauro Dabundo, 'Jane Austen's Opacities,", in her book Jane Austen and Mary Shelley and Their Sisters, 2000, University Press of America.</ref>
 
=== أسرتها ===
والدا جين هما جورج (1731-1805) كاهن أنجليكاني (أي تابع للكنيسة الإنجليزية الرسمية)، وزوجته كاساندرا (1739-1827)، وقد انتميا إلى طبقة اجتماعية راقية {{وصلة إنترويكي|عر=Gentry|تر=Gentry|لغ=en|نص=gentry}}.<ref>Honan, 29–30.</ref> ينحدر جورج من عائلة تعمل بصناعة الصوف وهي من أدنى الرتب في طبقة ملاك الأراضي.<ref>Honan, 11–14; Tucker, "Jane Austen's Family", The Jane Austen Companion, 143.</ref> أمام والدتها كاساندرا فكانت من عائلة لاي الأرستقراطية Leigh. تزوجا في 26 إبريل 1764 في كنيسة والكوت بمدينة [[Bath, Somersetباث|باث]].<ref>Tomalin, 6, 13–16, 147–151, 170–171; Greene, "Jane Austen and the Peerage", Jane Austen: A Collection of Critical Essays, 156–157; Fergus, "Biography", Jane Austen in Context, 5–6; Collins, 10–11.</ref> من 1765 إلى 1801 (أي خلال معظم حياة جين) كان جورج كاهن للكنائس الأنجليكانية (مذهب الكنيسة الإنجليزية) في قرية {{وصلة إنترويكي|عر=Steventon,_Hampshire|تر=Steventon,_Hampshire|لغ=en|نص=ستيفنتون}} في مقاطعة هامبشاير وفي قرية أخرى مجاورة.<ref>Irene Collins estimates that when George Austen took up his duties as rector in 1764, Steventon comprised no more than about thirty families. Collins, 86.</ref> من 1773 إلى 1796 زاد دخله عن طريق الزراعة وتعليم ثلاثة أو أربعة أولاد في المرة الواحدة (وقد أقاموا في منزله).<ref>Honan, 14, 17–18; Collins, 54.</ref>
 
[[ملف:CassandraAustenSilhouette.png|تصغير|صورة ظل لـ {{وصلة إنترويكي|عر=Cassandra_Austen|تر=Cassandra_Austen|لغ=en|نص=كاساندرا أوستن}}، شقيقة جين وأقرب أصدقائها]]
سطر 58:
 
=== نشأتها وتعليمها ===
ولدت أوستن في 16 ديسمبر 1775 في أبرشية ستيفنتون وتم تعميدها في 5 إبريل 1776.<ref>Le Faye, Family Record, 27. Jump up ^</ref> بعد عدة شهور في المنزل وضعتها أمها في رعاية إليزابيث ليتل وود، وهي إمرأة تعيش بالقرب منهم. قامت برعايتهاوإرضاعها من 12 إلى 18 شهرًا.<ref>Tomalin, 7–9; Honan, 21–22; Collins, 86; Le Faye, Family Record, 19. Le Faye and Collins add that the Austens followed this custom for all of their children.</ref> في 1783 حسب تقليد العائلة تم إرسال جين وكاساندرا إلى مدينة [[Oxfordأكسفورد|أوكسفورد]] ليتعلموا على يد آن كاولي، وانتقلتا معها إلى مدينة [[Southamptonساوثهامبتون|ساوثهامبتون]] لاحقًا في العام نفسه. أصيبت الفتاتان بمرض [[Typhusحمى نمشية|التيفوس]] وكادت أن تموت جين.<ref>Le Faye, Family Record, 47–49; Collins, 35, 133.</ref> عندها تعلمت أوستن في المنزل حتى ذهبت هي وكاساندرا إلى مدرسة داخلية في مطلع عام 1785. ضمت المواد الدراسية الفرنسية والهجاء والخياطة والرقص والموسيقى، وربما شملت مسرح أيضًا. بحلول ديسمبر 1786 عادت جين وكاساندرا إلى المنزل لأن الأسرة لم تتحمل تكلفة إرسال كلتا الفتاتين إلى المدرسة.<ref>Tomalin, 9–10, 26, 33–38, 42–43; Le Faye, Family Record, 52; Collins, 133–134.</ref>
 
[[ملف:SteventonRectory.jpg|تصغير|بيت الكاهن في {{وصلة إنترويكي|عر=A_Memoir_of_Jane_Austen|تر=A_Memoir_of_Jane_Austen|لغ=en|نص=ستيفنتون}} كما تم وصفه في كتاب {{وصلة إنترويكي|عر=A_Memoir_of_Jane_Austen|تر=A_Memoir_of_Jane_Austen|لغ=en|نص=A Memoir of Jane Austen}}، موجود في وادٍ يحيط به المروج]] <ref>Le Faye, Family Record, 20. Jump up ^</ref>
 
اكتسبت أوستن باقي تعليمها من قراءة الكتب، يرشدها والدها وأخواها جيمس وهنري.<ref>Le Faye, "Chronology", 2–3; Grundy, "Jane Austen and Literary Traditions", 190–191; Tomalin, 28–29, 33–43, 66–67; Honan, 31–34; Lascelles, 7–8. Irene Collins believes that Austen "used some of the same school books as the boys" her father tutored. Collins, 42.</ref> كان مسموح لها بدخول مكتبة والدها ومكتبة صديق العائلة [[Warrenوارين Hastingsهاستينغز|وارين هاستينجز]] التي ضمت مجموعة واسعة ومتنوعة من الكتب. سمح والدها بمحاولات جين الخطيرة أحيانًأ للكتابة، وزود الفتاتين بأوراق غالية الثمن وأدوات للكتابة والرسم.<ref>Honan, 66–68; Collins, 43.</ref> حسب كلام كاتب السير الذاتية بارك هونان كانت الحياة في منزل عائلة أوستن محاطة بجو منفتح وممتع وسهل وثقافي، حيث يتم مناقشة الأفكار السياسية والاجتماعية التي تعارضها العائلة.<ref>Honan, 211–212.</ref> بعد العودة من المدرسة في عام 1786 لم تحيا أوستن بعد ذلك في أي مكان بعيدًا عن عائلتها.<ref>Le Faye, Family Record, 52.</ref>
 
كانت العروض المسرحية الخاصة أيضًا جزءًا من ثقاقة المؤلفة أيضًا. منذ كانت أوستن في السابعة وحتى بلغت الثالثة عشر نظم عائلتها والأصدقاء المقربون سلسلة من المسرحيات احتوت على مسرحية "المتنافسون" {{وصلة إنترويكي|عر=The_Rivals|تر=The_Rivals|لغ=en|نص=The Rivals}} لـ {{وصلة إنترويكي|عر=Richard_Brinsley_Sheridan|تر=Richard_Brinsley_Sheridan|لغ=en|نص=ريتشارد شاريدان}} عام 1775، ومسرحية "الطبقة الراقية" {{وصلة إنترويكي|عر=Bon_Ton_(play)|تر=Bon_Ton_(play)|لغ=en|نص=Bon Ton}} لـ [[Davidدايفيد Garrickجاريك|ديفيد جاريك]]. التفاصيل غير معروفة لكنها كانت تنضم إلى تلك الأنشطة بصفتها متفرجة ثم لاحقًا صارت مشاركة.<ref>Le Faye, "Chronology", 2–3; Tucker, "Amateur Theatricals at Steventon", The Jane Austen Companion, 1–2; Byrne, 1–39; Gay, ix, 1; Tomalin, 31–32, 40–42, 55–57, 62–63; Honan, 35, 47–52, 423–424, n. 20.</ref> معظم المسرحيات كانت كوميدية مما جعلها مصدرًا لموهبة جين الفكاهية والساحرة في الكتابة.<ref>Honan, 53–54; Lascelles, 106–107; Litz, 14–17.</ref>
 
=== الصبا ===
[[ملف:CassandraAusten-HenryIV.jpg|تصغير|صورة لـ [[Henry IV of England|هنري الرابع]] رسمتها كاساندرا أوستن عام 1790 من كتاب {{وصلة إنترويكي|عر=The_History_of_England_(Austen)|تر=The_History_of_England_(Austen)|لغ=en|نص="تاريخ إنجلترا"}} بقلم جين أوستن]]
 
على الأرجح أنه في بداية عام 1787 بدأت أوستن بكتابة قصائد وقصص ومسرحيات لمتعتها الخاصة ولعائلتها.<ref>Le Faye, Family Record, 66; Litz, "Chronology of Composition", The Jane Austen Companion, 48; Honan, 61–62, 70; Lascelles, 4.</ref> لاحقًا جمعت نسخ منقحة مكونة من 29 عملًا من تلك الأعمال الأولية في ثلاث مفكرات معروفة الآن باسم "الصبا" Juvenilia وتحتوى على بعض الأجزاء المكتوبة ما بين 1787 و1793.<ref>Honan, 62–76; Le Faye, A Family Record, 270.</ref> وتدل النصوص المكتوبة على أن جين استمرت في العمل على تلك الأجزاء ما بين 1809 و1811، وقام ابن أخيها آنا وجيمس إدوارد أوستن بعمل بعض الإضافات في عام 1814.<ref>Sutherland, 14; Doody, "The Short Fiction", The Cambridge Companion to Jane Austen, 85–86.</ref> من بين تلك الأجزاء رواية "الحب والصداقة" {{وصلة إنترويكي|عر=Love_and_Freindship|تر=Love_and_Freindship|لغ=en|نص=Love and Friendship}}، وهي رواية رسائلية ساخرة [[Epistolaryرواية novelرسائلية]] سخرت فيها جين من الروايات العاطفية {{وصلة إنترويكي|عر=Sentimental_novel|تر=Sentimental_novel|لغ=en|نص=novels of sensibility}}.<ref>Litz, 21; Tomalin, 47; Honan, 73–74; Southam, "Juvenilia", The Jane Austen Companion, 248–249.</ref> كما يوجد مخطوط مكون من 34 صفحة يصحبه 13 رسمة توضيحية بالألوان المائية من عمل كاساندرا.
 
كتبت أوستن عملًا بعنوان "التاريخ" حاكت فيه كتابات تاريخية شهيرة، بالأخص "تاريخ إنجلترا" الصادر عام 1764 للكاتب [[Oliverأوليفر Goldsmithجولد سميث|أوليفر جولد سميث]].<ref>Honan, 75.</ref> كتبت أوستن "اعتلى هنري الرابع عرش إنجلترا لإرضاء نفسه عام 1399 بعدما أجبر ابن عمه والملك السابق ريتشارد الثاني على التنازل له والتقاعد لبقية حياته في قلعة بومفريت حيث تم اغتياله".<ref>Austen, The History of England, Catharine and Other Writings, 134.</ref> حسب الباحث ريتشارد جينكينز تعتبر كتابات "الصبا" Juvenilia الخاصة بجين خشنة وفوضوية، وقد قارنها بأعمال فريق [[Montyمونتي Pythonبايثون|مونتي بايثون]] وأعمال الروائي {{وصلة إنترويكي|عر=Laurence_Sterne|تر=Laurence_Sterne|لغ=en|نص=لورنس ستيرن}} من القرن الثامن عشر.<ref>Jenkyns, 31.</ref>
 
=== النضوج ===
ظلت أوستن تحيا في منزل العائلة وتشترك في الأنشطة التقليدية للنساء اللاتي في سنها ومستواها الاجتماعي. مارست العزف على البيانو، وساعدت أمها وأختها في الإشراف على الخدم، وساعدت الأقارب أثناء الولادة أو الاحتضار.<ref>Gary Kelly, "Education and accomplishments," Jane Austen in Context, 256–257; Tomalin, 101–103, 120–123, 144.</ref> أرسلت كتابات قصيرة إلى بنات إخوتها حديثات الولادة: فاني كاثرين وجين آنا إليزابيث.<ref>Le Faye, Family Record, 84.</ref> كانت أوستن فخورة خصيصًا بأعمال الخياطة الخاصة بها.<ref>Honan, 265.</ref> ذهبت للكنيسة بانتظام واجتمعت باستمرار مع الأصدقاء والجيران،<ref>For social conventions among the gentry generally, see Collins, 105.</ref> كما قرأت الروايات (عادة كانت رواياتها) بصوت مسموع لعائلتها في الأمسيات. اجتماعها مع الجيران كان يعني عادة الرقص. كانوا يجتمعون في بيت أحدهم بعد العشاء أو في الحفلات التي تقام بانتظام في غرف التجمع {{وصلة إنترويكي|عر=Assembly_rooms|تر=Assembly_rooms|لغ=en|نص=assembly rooms}} الخاصة بدار البلدية.<ref>Tomalin, 101–103, 120–123, 144; Honan, 119.</ref> حسب أقوال أخيها هنري كانت جين مولعة بالرقص وبرعت فيه.<ref>Quoted in Tomalin, 102; see also Honan, 84.</ref>
 
في 1793 بدأت جين دون أن تكمل مسرحية قصيرة سميت لاحقًا {{وصلة إنترويكي|عر=Sir_Charles_Grandison,_or,_The_happy_man:_a_comedy_in_five_acts|تر=Sir_Charles_Grandison,_or,_The_happy_man:_a_comedy_in_five_acts|لغ=fr|نص="سير تشارلز جرانديسون" أو "الرجل السعيد: مسرحية كوميدية من خمس فصول"}}، لكنها أكملتها فيما بعد عام 1800. حاكت المسرحية نسخة مدرسية مختصرة لروايتها المعاصرة المفضلة {{وصلة إنترويكي|عر=The_History_of_Sir_Charles_Grandison|تر=The_History_of_Sir_Charles_Grandison|لغ=en|نص="تاريخ سير تشارلز جرانديسون"}} الصادرة عام 1753 من تأليف [[Samuelصمويل Richardsonريتشاردسون|سامويل ريتشاردسون]].<ref>Southam, "Grandison", The Jane Austen Companion, 187–189.</ref> وفقًا لبارك هونان أنه بعد كتابة "الحب والصداقة" عام 1789 قررت جين الكتابة من أجل الربح وتكريس جهدها لكتابة القصص، <ref name="Honan, 93">Honan, 93.</ref> ثم بدأت تكتب أعمال أكثر طولًا وعمقًا عام 1793.<ref name="Honan, 93"/>
 
ما بين 1793 و1795 كتبت أوستن الرواية الرسائلية "السيدة سوزان" {{وصلة إنترويكي|عر=Lady_Susan|تر=Lady_Susan|لغ=en|نص=Lady Susan}} التي اعتبرت أكثر رواياتها الأولى وعودًا وعمقًا.<ref>Honan, 101–102; Tomalin, 82–83</ref> بعكس أعمال أوستن الأخرى، وصفت المؤلفة {{وصلة إنترويكي|عر=Claire_Tomalin|تر=Claire_Tomalin|لغ=en|نص=كلير تومالين}} بطلة القصة أنها متوحشة جنسيًا تستخدم ذكاءها وسحرها للتلاعب بالعشاق والأصدقاء والعائلة وخيانتهم والإساءة إليهم. تقول كلير:
سطر 83:
 
=== رواياتها الأولى ===
بعد الانتهاء من رواية "السيدة سوزان" بدأت أوستن أولى رواياتها الأولى بعنوان "إلينور وماريان". تذكرت كاساندرا لاحقًا أن الرواية الرسائلية قد ألقيت على مسامع العائلة قبل عام 1796. لم تصل إلينا النصوص الخام الأصلية لذلك لا نعرف كم المسودات الأصلية التي ظلت في الرواية بعدما نشرت دون اسمها في 1811 باسم "العقل والعاطفة" [[Senseالعقل and Sensibilityوالعاطفة]].<ref>Sutherland, 16–18; LeFaye, "Chronology", 4; Tomalin, 107, 120, 154, 208.</ref>
 
[[ملف:Thomas Langlois Lefroy.jpg|تصغير|صورة {{وصلة إنترويكي|عر=Thomas_Langlois_Lefroy|تر=Thomas_Langlois_Lefroy|لغ=en|نص=توماس لانجلويس ليفروي}}، {{وصلة إنترويكي|عر=Lord_Chief_Justice_of_Ireland|تر=Lord_Chief_Justice_of_Ireland|لغ=en|نص=رئيس قضاة إيرلندا}}، رسمها {{وصلة إنترويكي|عر=William_Henry_Mote|تر=William_Henry_Mote|لغ=en|نص=ويليام هنري موت}} عام 1855. في سن كبيرة اعترف ليفروي لابن أخيه بحبه لجين وقال أنه حب صبياني.]]
سطر 89:
عندما كانت أوستن في العشرين من العمر زار {{وصلة إنترويكي|عر=Thomas_Langlois_Lefroy|تر=Thomas_Langlois_Lefroy|لغ=en|نص=توم ليفروي}} (ابن أخ أحد الجيران) ستيفنتون من ديسمبر 1795 حتى يناير 1796. كان ليفروي قد أنهى دراسته الجامعية لتوه ويستعد للسفر إلى لندن ليتدرب كي يصبح أحد محامي المحاكم العليا. تعرف ليروي على أوستن في إحدى الحفلات أو المناسبات الاجتماعية الأخرى، وقد اتضح في رسائلها إلى كاساندرا أنهما قضيا وقتًا طويلًا معًا: "أخشى إخبارك كيف تصرفنا أنا وصديقي الإيرلندي. تخيلي أكثر الأمور المتهورة والصادمة في الرقص والجلوس معًا".<ref>Qtd. in Le Faye, Family Record, 92.</ref> تدخلت عائلة ليروي وأرسلته بعيدًأ في نهاية يناير. لم يكن الزواج عمليًا، فليروي وأوستن لا يملكان مالًا كما يعرفان، كما أن ليروي كان يعتمد على على عم بعيد له في إيرلندا ليصرف على تعليمه ويؤسس عمله القانوني. لو أن ليروي قد زار هامبشاير فيما بعد لابد أنهم قد أبقوه بعيدًا عن عائلة أوستن، لأن جين لم تره بعد ذلك أبدًا.<ref>Le Faye, "Chronology", 4; Fergus, "Biography", 7–8; Tomalin, 112–120, 159; Honan, 105–111</ref>
عاشت جاين فصة حب مع توم حيث انه تعرف عليها واعترف بحبه لها في احدى الحفلات و قال لها انا لا املك مالاو لا قصور كما يفعل الرجل الذي يريد الزواج منك لكني لا املك سوى قلب يحبك و ينبض لاجلك انا كلي لك قلبا و روحا و لكن فشلت علاقتهما لان والد توماس رفض جاين بسبب فقرها فقال توم انه لن يضحي بعائلته لاجل قتاة فانفصلا و في احدى الايام كانت جاين تتنزه مع الرجل الذي طلب يدها فاتى توم و قاطعهما و اخبرها انه لا زال يحبها و ووقع في غرامها لكنها اخفت مشاعرها و قالت انه صار من الماضي فاخبرها انه سيتزوجها و سيهربان معا و في طريق الرحلة وجدت جاين في معطف توم رسالة قد كتب فيها كلام اغضب جاين و جعلها ترحل عن توم فكانت هناك كلمات في الرساة تمثل اهانة للانسة اوستن فرحلت و. لم تره منذ ذلك اليوم و عند عودتها الالبيت اتضح ان الرسالة مزيفة و ان رجلا اخر يحبها هو من وضع الرسالة عمدا فغضبت جاين و لامت نفسها كثيرا لكن الاوان قد فات و مرت السنوات و هي وحيدة الى ان اجتمت عائلتها مرة اخرى و من بينهم عشيقها توماس اكنه قد تزوج و انجب سبع اطفال سما واحدة منهن جاين على اسم الفتاة التي خطفت قلبه اما جاين فهي لم تتزوج و يقيت وحيدة الى ان توفيت في عمر 41
بدأت العمل على روايتها الثانية "الانطباعات الأولى" في 1796. أنهت أوستن النسخة الأولية في أغسطس 1797 عندما كانت في الواحد والعشرين من العمر، ولاحقًأ صار اسم الرواية "كبرياء وهوى" [[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(رواية)]]. وقد قرأتها على مسامع عائلتها وهي تعمل عليها كما فعلت مع رواياتها الأخرى وصار الأمر عادة مفضلة.<ref>Le Faye, Family Record, 100, 114.</ref>.في ذلك الوقت قام والدها بأول محاولة لنشر إحدى رواياتها. في نوفمبر 1797 كتب جورج إلى الناشر {{وصلة إنترويكي|عر=Thomas_Cadell_(publisher)|تر=Thomas_Cadell_(publisher)|لغ=en|نص=توماس كادل}} في لندن يسأله نشر رواية أولية من ثلاث فصول بطول رواية "إيفيلينا" للسيدة بارني، وذلك على مسؤولية المؤلف المالية (يقصد بذلك رواية "الانطباعات الأولى"). لكن الناشر رفض وأعاد إرسال الخطاب إليهم. من المحتمل أن أوستن لم تعرف جهود أبيها في ذلك الوقت.<ref>Le Fay, Family Record, 104; Sutherland, 17, 21; quotations from Tomalin, 120–122.</ref> بعدما أنهت كتابة "الانطباعات الأزلى" عادت إلى "إلينور وماريان" من نوفمبر 1797 حتى منتصف 1798. راجعتها بشدة واستخدمت صيغة الغائب بدلًا بدلًا من الصيغة الرسائلية، وأنتجت شيئًا يقارب "العقل والعاطفة".<ref>Le Faye, "Chronology", 5, 7; Fergus, "Biography", 7; Sutherland, 16–18, 21; Tomalin, 120–121; Honan, 122–124.</ref>
 
في منتصف 1798 بعد مراجعة "إلينور وماريان"، بدأت تكتب رواية ثالثة بعنوان "سوزان" سميت لاحقًا "دير نورثانجر" [[Northangerدير Abbeyنورثانجر]]، وهي رواية تسخر من الروايات القوطية [[Gothicرعب fiction|Gothic novelقوطي]] (روايات تدمج الخيال مع الرعب مع الرومانسية).<ref>Litz, 59–60.</ref> أنهتها بعد عام تقريبًا. في بداية 1803 عرض هنري أوستن رواية "سوزان" على ناشر من لندن يدعى بينجامين كروسبي الذي دفع عشرة جنيهات إسترليني مقابل حقوق الطبع. وعدهم كروسبي بسرعة النشر وروج للكتاب على أساس أنه تحت الطبع، لكنه لم يفعل شيئًا من ذلك وظلت النسخة الأوليةدون نشر إلى أن اشترت أوستن حقوق مرة أخرى عام 1816.<ref name="ReferenceB">Le Faye, "Chronology", 5, 6, 10; Fergus, "Biography", 8–9; Sutherland, 16, 18–19, 20–22; Tomalin, 182, 199, 254.</ref>
 
=== باث وساوثهامبتون ===
في ديسمبر 1800 أعلن جورج أوستن على غير توقع قرار تقاعده من عمله ككاهن، وغادر ستيفنتون وانتقل بالعائلة إلى باث. على الرغم من أن قرار التقاعد والسفر جيدًا للأشقاء الكبار، صدمت جين لمعرفتها أنها ستغادر المنزل الوحيد الذي طالما عرفته.<ref>Collins, 8–9. Jump up ^</ref> عدم قدرتها على الإنتاج كان دلالة على ارتباك عقلها عندما عاشت في باث. قامت ببعض المراجعات لرواية "سوزان"، وبدأت ثم ترطت رواية جديدة تدعى "آل واتسون" {{وصلة إنترويكي|عر=The_Watsons|تر=The_Watsons|لغ=en|نص=The Watsons}}، لكن لم يكن هناك ما يضاهي الإنتاج المثمر ما بين 1795 و1799.<ref>Sutherland, 21.</ref> اقترحت تومالين أن ذلك يعكس اكتئابًا عميقًا يعجزها ككاتبة. عارضها هونان وقال أن أوستن كتبت أو راجعت كتاباتها الخام طوال حياتها ماعدا بضعة أشهر عقب وفاة والدها.<ref>Le Faye, "Chronology", 6–8; Fergus, "Biography", 8; Sutherland, 15, 20–22; Tomalin, 168–175; Honan, 215. Doody agrees with Tomalin. Margaret Anne Doody, "Jane Austen, that disconcerting child" in Alexander and McMaster, The Child Writer, 105.</ref>
 
[[ملف:Royal.crescent.aerial.bath.arp.jpg|تصغير|{{وصلة إنترويكي|عر=Royal_Crescent|تر=Royal_Crescent|لغ=en|نص=الهلال الملكي}} في [[Bath, Somersetباث|باث]]]]
 
في ديسمبر 1802 تلقت أوستن عرض الزواج الوحيد في حياتها. زارت هي وأختها أليثيا وكاثرين بيج، وهما صديقتان قديمتان تعيشان بالقرب من مدينة {{وصلة إنترويكي|عر=Basingstoke|تر=Basingstoke|لغ=en|نص=باسينجستوك}}. لديهما شقيق أصغر يدعى هاريس بيج ويزر، أنهى مؤخرًا دراسته الجامعية في أوكسفورد وكان متواجدًا في المنزل. تقدم إلى أوستن ووافقت. حسب وصف كارولين أوستن (ابنة أخ جين) ورينالد بيج ويزر (سليل للعائلة) لم يكن هاريس جذابًا. كان صخمًا بسيط الشكل قليل الكلام متلعثم وكان عدوانيًا في الحديث ويكاد يكون بلا لباقة على الإطلاق. مع ذلك عرفته أوستن منذ الصغر وكان لعرض الزواج عدة مزايا لها ولأسرتها. لقد كان وريثًا لممتلكاتعائلية باهظة في المنطقة التي ترعرعت فيها الأختان. بمصادر الدخل تلك يمكن لأوستن رعاية والديها في عمرهما الكبير ويمكنها منح كاساندرا منزلًا دائمًا للسكن فيه وربما تساعد أشقاءها في أعمالهما. في الصباح التالي قررت أوستن أنها ارتكبت خطأ وسحب موافقتها.<ref>Le Faye, "Chronology" 6; Fergus, "Biography", pp. 7–8; Tomalin, 178–181; Honan, 189–198.</ref> لا يوجد خطابات معاصرة تصف ما شعرت به تجاه عرض الزواج.<ref>Le Faye, "Memoirs and Biographies", Jane Austen in Context, 51.</ref> في 1814 كتبت أوستن خطابًا لابنة أخيها فاني نايت التي سألتها النصيحة بشأن علاقة جدية. قالت "لقد كتبت الكثير عن جانب واحد من السؤال، لذلك على الآن أن أرجوكِ ألا تلزمي نفسك أكثر وألا تفكري في القبول إلا إن كنتِ تحبيه حقًا. كل شيء يمكن قبوله أو احتماله إلا الزواج دون حب".<ref>Letter dated 18–20 November 1814, Jane Austen's Letters, 278–282.</ref>
سطر 112:
 
=== بداية النشر ===
[[ملف:SenseAndSensibilityTitlePage.jpg|تصغير|صفحة العنوان من أول طبعة لرواية [[Senseالعقل and Sensibilityوالعاطفة|"العقل والعاطفة"]]، أول رواية تصدر لأوستن عام 1811]]
 
في تشاوتون نشرت أوستن أربع روايات تلقت نجاحًا باهرًا بشكل عام. بمساعدة شقيقها هنري وافق {{وصلة إنترويكي|عر=Thomas_Egerton_(publisher)|تر=Thomas_Egerton_(publisher)|لغ=en|نص=توماس إيجرتون}} على نشر رواية "العقل والعاطفة" التي صدرت في أكتوبر 1811. كانت الآراء مشجعة وصارت الرواية شائعة وسط النقاشات، <ref>Honan, 289–290.</ref> وبيعت الطبعة كلها في منتصف 1813. أرباح أوستن من مبيعات الرواية أعطتها استقلالًا ماديًا ونفسيًا.<ref>Honan, 290, Tomalin, 218.</ref> بعد ذلك نشر إيجرتون رواية "كبرياء وهوى" (وهي مراجعة لرواية "الانطباعات الأولى") وصدرت في يناير 1813. روج للكتاب ونجح على الفور واستقل ثلاث مقالات إيجابية وبيع بغزارة لدرجة أنه في أكتوبر 1813 أصدر إيجرتون طبعة ثانية.<ref>Sutherland, 16–17, 21; Le Faye, "Chronology" 8–9; Fergus, "The Professional Woman Writer", 19–23; Tomalin, 210–212, 216–220; Honan, 287.</ref> ثم نشر إيرجتون رواية [[Mansfieldمانسفيلد Parkبارك|"متنزه مانسفيلد"]] في مايو 1814. على الرغم من تجاهل النقاد للرواية حققت نجاحًا شعبيًا. بيعت كل النسخ خلال ستة أشهر، وكانت أربح أوستن من تلك مبيعات تلك الرواية أعلى من مثيلاتها.<ref>Le Faye, "Chronology", 9; Fergus, "The Professional Woman Writer", 22–24; Sutherland, 18–19; Tomalin, 236, 240–241, 315, n. 5.</ref>
 
علمت المؤلفة أن [[Georgeجورج IVالرابع ofملك theالمملكة United Kingdomالمتحدة|الأمير ريجينت]] معجب برواياتها ويحتفظ بمجموعة منها في كل أماكن إقامته. في نوفمبر 1815 قام {{وصلة إنترويكي|عر=James_Stanier_Clarke|تر=James_Stanier_Clarke|لغ=en|نص=جيمس ستانيير كلير}} أمين المكتبة الخاصة بالأمير ريجينت بدعوة أوستن لزيارة منزل الأمير في لندن، ولمح إلى أن عليها إهداء الرواية القادمة "إيما" إلى الأمير. لم تحب أوستن الأمير لكنها لم تستطع رفض الطلب.<ref>Austen letter to James Stannier Clarke, 15 November 1815; Clarke letter to Austen, 16 November 1815; Austen letter to John Murray, 23 November 1815, Le Faye, Jane Austen's Letters, 296–298.</ref> كتبت لاحقًا عملًا قصيرًا "تخطيط الرواية، وفق تلميحات من عدة أماكن" {{وصلة إنترويكي|عر=Plan_of_a_Novel,_according_to_Hints_from_Various_Quarters|تر=Plan_of_a_Novel,_according_to_Hints_from_Various_Quarters|لغ=en|نص=Plan of a Novel, according to Hints from Various Quarters}}. وهو تخطيط ساخر لعمل رواية مثالية قائم على اقتراحات أمين المكتبة العديدة من أجل رواية أوستن القادمة.<ref>[http://www.jasna.org/persuasions/on-line/vol27no1/sheehan.htm Note on the relationship]; [http://www.pemberley.com/janeinfo/janeart.html#mrclarke Correspondence]; Litz, 164–165; Honan, 367–369, describes the episode in detail.</ref>
 
في منتصف 1815 نقلت أوستن عملها من إيجرتون إلى {{وصلة إنترويكي|عر=John_Murray_(publisher)|تر=John_Murray_(publisher)|لغ=en|نص=جون موراي}} وهو ناشر أكثر شهرة في لندن، وهو الذي نشر رواية "إيما" في ديسمبر 1815 وطبعة أخرى لرواية "متنزه مانسفيلد" في فبراير 1816. على الرغم من مبيعات "إيما" الجيدة، لم تكن مبيعات الطبعة الجديدة من "متنزه مانسفيلد" كذلك. وقد طغى هذا على معظم أرباحها من "إيما". كانت تلك آخر روايات تنشرهم في حياتها.<ref>Le Faye, "Chronology", 8–9; Sutherland, 16–21; Fergus, "The Professional Woman Writer", 23–27, 30, n.29, 31, n.33; Fergus, "Biography", 10; Tomalin, 256.</ref>
 
بينما جهز موراي رواية "إيما" للنشر، بدأت أوستن رواية جديدة أسمتها "آل إليوت" The Eliots (ونشرت فيما بعد باسم "إقناع" [[Persuasionاقناع (novelرواية)|Persuasion]]). أكملت المسودة الأولية في يوليو 1816. بعد نشر "إيما" بوقت قصير أعاد هنري أوستن شراء حقوق الطبع لرواية "سوزان" من كروسبي. أجبرت أوستن على تأجيل نشر روايتين كاملتين بسبب مشاكل مالية عائلية. أفلس مصرف هنري أوستن في مارس 1816، مما حرمه من ممتلكاته وأغرقه في الديون وكلف إدوارد وجيمس وفرانك أوستن مبالغ طائلة. عجز هنري وفرانك بعد ذلك عن إعالة والدتهما وشقيقتيهما.<ref>Le Faye, "Chronology", 6, 10; Fergus, "The Professional Woman Writer", 26–27; Tomalin, 252–254.</ref>
 
=== مرضها ووفاتها ===
سطر 127:
[[ملف:Wincath-11S7-9687.jpg|تصغير|شاهد قبر تذكاري في [[Nave|بهو الكاتدرائية]]]]
 
بداية عام 1816 بدأت أوستن تشعر بالتعب. تجاهلت المرض في البداية واستمرت في العمل وشاركت في الأنشطة العائلية المعتادة. بحلول منتصف العام تراجعت صحتها بوضوح لها ولعائلتها، وبدأت حالة طويلة وبطيئة وغير مستقرة من التدهور الذي أدى لوفاتها في العام التالي.<ref>Honan, 378–379, 385–395 Jump up ^</ref> معظم كتاب سيرة أوستن اعتمدوا على التشخيص الرجعي {{وصلة إنترويكي|عر=Retrospective_diagnosis|تر=Retrospective_diagnosis|لغ=en|نص=retrospective diagnosis}} المؤقت للطبيب فنسنت كوب عام 1964 وصنفوا سبب الوفاة بأنه مرض أديسون أي القصور الكظري الأولي [[Addison'sمرض diseaseأديسون]]، تم وصف مرضها الأخير بأنه مرتبط بسرطان الغدد الليمفاوية [[Hodgkin'sلمفوما lymphomaهودجكين]]. تقترح كاثرين وايت من "مجموعة المساعدة الذاتية البريطانية لمرض أديسون" أن أوستن توفيت على الأرجح بسبب [[Mycobacteriumمتفطرة bovis|bovine tuberculosisبقرية]]،<ref>Daily Mail [How Jane Austen may have died from tuberculosis]</ref> وهو مرض صار الآن مرتبطًا بشكل شائع مع شرب اللبن غير المبستر. اكتشفتت ليندا روبنسون ووكر عاملًا مساهمًا في وفاة أوستن ووصفته على الإنترنت في عدد الشتاء لعام 2010 من مجلة إليكترونية تدعى Persuasions تخص رابطة محبي جين أوستن في شمال أمريكا. تقول ليندا أن هذا العامل قد يكون {{وصلة إنترويكي|عر=Brill–Zinsser_disease|تر=Brill–Zinsser_disease|لغ=en|نص=مرض بريل زينسر}} (وهو أحد الأشكال الحديثة لمرض التيفوس الذي أصيبت به وهي طفلة). علاقة مرض بريل زينسر بالتيفوس مثل علاقة [[Shinglesهربس نطاقي|الحلأ النطاقي]] (يسبب الطفح الجلدي) ب [[Chickenجدري poxالماء|الجدري المائي]]. عندما يصاب شخص ما بالتيفوس من قبل ثم يتعرض لضغط فيسيولوجي (خاص بوظائف الأعضاء) شديد مثل سوء التغذية أو عدوى أخرى، عندئذ يصاب الشخص بمرض بريل زينسر.<ref>Linda Robinson Walker. [http://www.jasna.org/persuasions/on-line/vol31no1/walker.html "Linda Robinson Walker"]. Retrieved 27 May 2011.</ref>
 
رغم مرضها استمرت أوستن في العمل. كانت غير راضية عن نهاية رواية "آل إليوت" وأعادت كتابة آخر فصلين وأنهتهما في 6 أغسطس 1817. في يناير 1817 بدأت رواية جديدة اسمها "الأخوة" The Brothers (تغير اسمها لاحقًا إلى "مدينة سانديتون" Sanditon عندما نشرت لأول مرة في 1925) وأكملت إثني عشر فصلًا منها قبل أن تتوقف في منتصف مارس بسبب المرض على الأرجح.<ref>Tomalin, 261. Jump up ^</ref> كانت تستخف بمرضها أمام الآخرين وتصفه أنه الصفراء أو [[Rheumatismروماتزم|الروماتيزم]]، إلا أنها مع تقدم المرض بدأت تعاني صعوبة في الحركة وقي القيام بالأنشطة الأخرى. بحلول منتصف إبريل كانت أوستن طريحة الفراش. في الشهر التالي أخذها هنري وكاساندرا إلى وينشستر [[Winchesterونشستر]] للعلاج، لكنها توفيت هناك في 18 يوليو 1817 عن عمر واحد وأربعين عامًا. من خلال اتصالاته بالكهنة رتب هنري لدفن أخته في الممر الشمالي من بهو {{وصلة إنترويكي|عر=Winchester_Cathedral|تر=Winchester_Cathedral|لغ=en|نص=كاتدرائية وينشستر}}. كتب شقيقها جيمس النقش على الضريح ومدح فيه صفاتها الشخصية بما فيها "مواهبها العقلية الخارقة"، وعبر عن أمله في خلاصها الديني، لكنه لم يذكر شيئًا عن إنجازاتها ككاتبة.<ref>Le Faye, "Chronology", 10–11; Fergus, "The Professional Woman Writer", 26–27; Tomalin, 254–271; Honan, 385–405.</ref>
 
=== ما نشر بعد وفاتها ===
سطر 135:
 
== رواياتها ==
على الرغم من أن روايات أوستن كانت دومًأ رائجة، قلل من شأنها باحثو الأدب الإنجليزي حتى قام {{وصلة إنترويكي|عر=F._R._Leavis|تر=F._R._Leavis|لغ=en|نص=فرانك ريموند ليفيس}} و {{وصلة إنترويكي|عر=Ian_Watt|تر=Ian_Watt|لغ=en|نص=إيان وات}} وآخرون بإعادة تقييم أعمالها في منتصف القرن العشرين. لقد اعترفوا بأهمية أوستن في تطوير الرواية الإنجليزية بعد [[Henryهنري Fieldingفيلدنغ|هنري فيلدينج]] (1707-1754) و [[Samuelصمويل Richardsonريتشاردسون|سامويل ريتشاردسون]] (1689-1761) وقبل [[Charlesتشارلز Dickensديكنز|تشارلز ديكنز]].<ref>Johnson, "Austen cults and cultures", 219; Todd, 20. ^ Jump up to: a b</ref> اتفقوا على أنها مزجت بين إساليب الذاتية والسخرية لفيلدينج و أساليب الواقعية والتهكم لريتشاردسون لصنع مؤلف يفوق كليهما.<ref name="Todd, 20. Jump up ^">Todd, 20. Jump up ^</ref> أوستن لها ست روايات رئيسية وهم بترتيب النشر كالتالي: "العقل والعاطفة" Sense and Sensibility، و"كبرياء وهوى" Pride and Prejudice، و"متنزه مانسفيلد" Mansfield Park، و"إيما" Emma، وما نشر بعد وفاتها: "إقناع" Persuasion، و"دير نورثانجر" Northanger Abbey.
 
=== العقل والعاطفة Sense and Sensibility ===
كانت رواية "العقل والعاطفة" مكتوبة بشكل رسائلي عام 1795 عندما كانت أوستن في التاسعة عشر من عمرها، وكان اسمها "إلينور وماريان". لاحقًا غيرت أوستن صيغتها إلى الصيغة الروائية وغيرت العنوان إلى "العقل والعاطفة".<ref>Le Fay, D., Jane Austen: The World of Her Novels, p.154. Jump up ^</ref> في الرواية "العقل" يعني الحكم الصائب والحكمة، و"العاطفة" تعني الشعور والإحساس. يجسد "العقل" شخصية إلينور، ويجسد "العاطفة" شخصية "ماريان". أدى تغيير العنوان إلى عمق فلسفي لما بدا قصة عن شخصيتين.<ref>Harold Bloom, (2009) Bloom's Modern Critical Reviews: Jane Austen, New York: Infobase Publishing, p. 252. [[خاص:BookSources/157958361X|ISBN 978-1-60413-397-4]] Jump up ^</ref> ذلك العنوان والآخر الذي يخص الرواية التالية [[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(رواية)|"كبرياء وهوى"]] (1813) ربما يشيران إلى الصراع السياسي في تسعينيات القرن الثامن عشر.<ref>Christopher John Murray, (2004) Encyclopedia of the Romantic Era: A-K, Taylor and Francis Books, Inc., Vol. 1: p. 41 [[خاص:BookSources/157958361X|ISBN 1-57958-361-X]] Jump up ^</ref> استقت أوستن الإلهام لرواية "العقل والعاطفة" من روايات أخرى للفترة نفسها ناقشت نفس الموضوعات. هذا يتضمن مقال أدم ستيفينسون المتعلق بسيرته الذاتية والصادر عام 1785 بعنوان "الحب والحياة" (فيه يصف ستيفينسون علاقة تعيسة الحظ)، ورواية "قصة إشاعة" ل {{وصلة إنترويكي|عر=Jane_West|تر=Jane_West|لغ=en|نص=جين ويست}} (1796) والتي تصور أختين إحداهما عقلانية والأخرى رومانسية وعاطفية. تلك الأخت الرومانسية من رواية ويست والأخرى من رواية أوستن تتشاركان الاسم نفسه "ماريان"، وبعض التشابهات النصية الأخرى ظهرت في طبعة حديثة من رواية ويست.<ref>Looser, Devoney, "Introduction," Jane West's A Gossip's Story Ed. Devoney Looser, Melinda O'Connell, and Caitlin Kelly (Richmond, VA: Valancourt Books, 2015). [[خاص:BookSources/9781943910151|ISBN 978-1-943910-15-1]] Jump up ^</ref> تقول {{وصلة إنترويكي|عر=Claire_Tomalin|تر=Claire_Tomalin|لغ=en|نص=كلير تومالين}} كاتبة سيرة أوستن الذاتية أن رواية "العقل والعاطفة" تثير رعشة خاصة في النفوس، فأثناء كتابتها ترددت أوستن تدريجيًا في نشرها.<ref>Claire Tomalin, (1997) Jane Austen: A Life, New York: Random House, Inc., p.155. [[خاص:BookSources/0679446281|ISBN 0-679-44628-1]] Jump up ^</ref> صورت ماريان أنها عذبة ذات صفات جذابة وذكاء وموهبة موسيقية وصراحة وقدرة على الحب بعمق. اعترفت المؤلفة أيضًا أن جون ويلوجبي بكل عيوبه ظل يحب يحترم -إلى حد ما- ماريان. لهذه الأسباب اعتبر بعض القراء أن زواج ماريان النهائي من كولونيل براندون غير مرضي.<ref>Tomalin, C., Jane Austen: A Life, p. 156–157. Jump up ^</ref>
 
=== كبرياء وهوى Pride and Prejudice ===
تعتبر رواية "كبرياء وهوى" (ثاني رواية منسورة للمؤلفة) تصويرًا تذكاريًا للشخصية الأساسية إليزابيث بينيت. بدأت أوستن بكتابة الرواية بعد بقائها في منزل في منطقة {{وصلة إنترويكي|عر=Goodnestone_Park|تر=Goodnestone_Park|لغ=en|نص=جودنستون بارك}} في كينت مع شقيقها إدوارد وزوجته عام 1796.<ref>[http://www.goodnestoneparkgardens.co.uk/history-of-goodnestone.php "History of Goodnestone"]. Goodnestone Park Gardens. Retrieved 26 August 2010. ^ Jump up to: a b c</ref> الاسم الأول للرواية هو "الانطباعات الأولى" First Impressions وتمت كتابتها ما بين أكتوبر 1796 وأغسطس 1797.<ref name="ISBN">Le Faye, Deidre (2002). Jane Austen: The World of Her Novels. New York: Harry N. Abrams. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/0-8109-3285-7|0-8109-3285-7]]. ^ Jump up to: a b c</ref> في 1 نوفمبر 1797 أرسل والد أوستن خطابًا إلى ناشر في لندن يدعى توماس كادل يسأله إن كان مهتمًا برؤية النسخة الأولية من الرواية، رفض الناشر وأعاد الخطاب.<ref>Rogers, Pat (ed.) (2006). The Cambridge Edition of the Works of Jane Austen: Pride and Prejudice. Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-82514-6. Jump up ^</ref> راجعت جين بشدة نص رواية "الانطباعات الأولى" ما بين 1811 و1812، <ref name="ISBN"/> وفقد النص الأصلي. كانت الرواية على الأرجح من النوع الرسائلي [[epistolaryرواية novelرسائلية]] نظرًا لكثرة الخطابات في النسخة الأخيرة منها.<ref>This theory is defended by "Character and Caricature in Jane Austen" by DW Harding in Critical Essays on Jane Austen (BC Southam Edition, London 1968) and Brian Southam in Southam, B.C. (2001). Jane Austen's literary manuscripts : a study of the novelist's development through the surviving papers (New ed.). London: the Athlone press / Continuum. pp. 58–59. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/9780826490704|9780826490704]]. Jump up ^</ref> لاحقًا أعادت أوستن تسمية الرواية "كبرياء وهوى" Pride and Prejudice، على الأرجح أنها كانت تفكر في "المعاناة والمعارضة" الملخصتين في الفصل الأخير من رواية {{وصلة إنترويكي|عر=Cecilia_(Burney_novel)|تر=Cecilia_(Burney_novel)|لغ=en|نص="سيسيليا"}} للكاتبة {{وصلة إنترويكي|عر=Fanny_Burney|تر=Fanny_Burney|لغ=en|نص=فاني بورني}}، وفي كلمتي "كبرياء وهوى" المكررتين ثلاث مرات بحروف كبيرة واضحة {{وصلة إنترويكي|عر=Block_letters|تر=Block_letters|لغ=en|نص=block capitals}}.<ref>Pinion, F B (1973). A Jane Austen. Companion. Macmillan. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/0-333-12489-8|0-333-12489-8]]. ^ Jump up to: a b</ref> ربما تم تغيير اسم "الانطباعات الأولى" لتجنب الخلط مع أعمال أخرى. خلال الأعوام التي فصلت بين كتابة رواية "الانطباعات الأولى" ومراجعتها لتصير "كبرياء وهوى" تم نشر عملين آخرين بعنوان "الانطباعات الأولى"، رواية للكاتبة مارجريت هالفورد وعملًا كوميديًا للكاتب {{وصلة إنترويكي|عر=Horace_Smith_(poet)|تر=Horace_Smith_(poet)|لغ=en|نص=هوراس سميث}}.<ref name="en.wikipedia.org">Rogers, Pat (ed.) (2006). The Cambridge Edition of the Works of Jane Austen: Pride and Prejudice. Cambridge University Press. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/978-0-521-82514-6|978-0-521-82514-6]]. Jump up ^</ref> باعت أوستن حقوق طبع الرواية إلى الناشر توماس إيجرتون في شارع وايت هول بثمن 110 جنيهًا إسترليني بعدما طلبت 115 جنيهًا.<ref name="Stafford, Fiona 2004">Stafford, Fiona (2004). "Notes on the Text". Pride and Prejudice. Oxford World's Classics (ed. James Kinley). Oxford: Oxford University Press. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/0-19-280238-0|0-19-280238-0]]. Jump up ^</ref> كان قرارًا مكلفًا، فقد نشرت أوستن رواية [[Senseالعقل and Sensibilityوالعاطفة|"العقل والعاطفة"]] على أساس عمولة لتعويض الناشر عن أي خسائر محتملة وجمع أي أرباح (تكاليف وعمولة الناشر). لم تعرف أن رواية "العقل والعاطفة" ستباع بالكامل (مما أكسبها 140 جنيهًا إسترليني)،<ref name="en.wikipedia.org"/> وكانت قد باعت حقوق الطبع بإيجرتون بثمن زهيد، ولذلك سيجني هو كل الأرباح. وفقًا لجان فيرجوس ربج إيجرتون حوالي 450 جنيه إسترليني من أول طبعتين فقط للرواية.<ref>Fergus, Jan (1997). "The professional woman writer". In E Copeland and J McMaster. The Cambridge Companion to Jane Austen. Cambridge University Press. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/0-521-49867-8|0-521-49867-8]]. Jump up ^</ref> نشر أول طبعة من رواية "كبرياء وهوى" في ثلاث أجزاء ذات غلاف صلب في 27 يناير 1813.<ref>[http://www.telegraph.co.uk/history/9770133/Anniversaries-of-2013.html "Anniversaries of 2013"]. Daily Telegraph. 28 December 2012. Jump up ^</ref> تم الإعلان عنها في جريدة "مورنينج كرونيكل" {{وصلة إنترويكي|عر=Morning_Chronicle|تر=Morning_Chronicle|لغ=en|نص=Morning Chronicle}} بثمن 18 {{وصلة إنترويكي|عر=Shilling_(English_coin)|تر=Shilling_(English_coin)|لغ=en|نص=شلن}}.<ref name="ISBN"/> تلقت الرواية أراءً إيجابية وبيعت الطبعة كلها، تم نشر طبعة ثانية في نوفمبر وثالثة في 1817.<ref name="Stafford, Fiona 2004"/>
 
=== مانسفيلد بارك Mansfield Park ===
سطر 148:
[[ملف:Slave-ship.jpg|تصغير|رسمة {{وصلة إنترويكي|عر=The_Slave_Ship|تر=The_Slave_Ship|لغ=en|نص="سفينة العبيد"}} للفنان [[J. M. W. Turner|جوزيف مالورد ويليام تيرنر]]، تصف أوجه تجارة العبيد البريطانية المذكورة في رواية "مانسفيلد بارك" لجين أوستن]]
 
حياة أوستن في فترة الوصاية على العرش أقحمتها في نقاش حول العبودية. لم تذكر أوستن في روايتها قانون تجارة العبيد لعام 1807 ([[Slaveقانون Tradeتجارة Actالرقيق 1807]]) الذي منع منع تجارة [[Historyتاريخ of slaveryالعبودية|العبيد]] (وليس [[Slaveryعبودية|العبودية]] بحد ذاتها) في [[Britishالإمبراطورية Empireالبريطانية|الإمبراطورية البريطانية]]. كان ذلك القانون (الذي صدر قبل أربعة أعوام من كتابة القصة) بمثابة الذروة لحملة طويلة قام بها معارضو العبودية [[Abolitionism|abolitionistsالتحرير من العبودية]] وبالأخص [[Williamويليام Wilberforceويلبرفورس|ويليام ويلبرفورس]]. لم تلغى تجارة العبيد في الإمبراطورية حتى 1833. كانت معدلات الوفيات مرتفعة في المزارع الكاريبية بسبب الحمى الصفراء والمالاريا، وظن المعارضون أن إلغاء تجارة العبيد لن ينهي العبودية في جزء الهند الغربية (لأن ملاك المزارع يمكنهم استيراد العبيد من أفريقيا). ربط [[Literaryنظرية theoryالأدب|الباحث الأدبي النظري]] [[Edwardإدوارد Saidسعيد|إدوارد سعيد]] بين قبول المجتمع الغربي لرواية "مانسفيلد بارك" وبين المنافع العائدة عليه من العبودية [[slaveryعبودية]] والاستعمار [[imperialismإمبريالية]] (وهو ربط قام به [[Vladimirفلاديمير Nabokovنابوكوف|فلاديمير نابوكوف]] في كتابه "محاضرات في الأدب" Lectures on Literature، انتهى منه في الأربعينيات لكن لم ينشر حتى 1980). وضح إدوارد سعيد فشل أوستن في ذكر أن عزبة مانسفيلد بارك كانت قائمة فقط بفضل عمل العبيد. صور سعيد أوستن بصفتها عنصرية مساندة للعبودية، ويجب إدانة كتبها وليس الترحيب بها. بالنسبة لدراسته القائلة أن أوستن كتبت رواية "مانسفيلد بارك" لتمجيد العبودية فقد لاقت انتباهًا عالميًا، حتى أن محرر أحد طبعات الرواية من دار بينجوين للنشر كتب في المقدمة أن سعيد وصف رواية "مانسفيلد بارك" بأنها جزء من مشروع توسيع الاستعمار.<ref>Windschuttle, Keith (January 1999). [http://ontology.buffalo.edu/smith/courses01/rrtw/Windschuttle.htm "Edward Said’s "Orientalism revisited"]". The New Criterion. Retrieved 30 March 2016. Jump up ^</ref> رفض نقاد أدبيون (ومن بينهم جابرييل وايت) إدانة سعيد لأوستن والمجتمع الغربي، وذكرت أنها وكتاب آخرون (بما فيهم [[Samuelصمويل Johnsonجونسون|سامويل جونسنون]] و [[Edmundإدموند Burkeبيرك|إدموند بورك]]) عارضوا العبودية وساعدوا على إلغائها بشكل نهائي. كتبت تومالين أن فاني المتحفظة في العادة سألت عمها عن تجارة العبيد ولم تسمع جوابًا، مما يشير إلى أن إدراك فاني لعدم أخلاقية ذلك العمل أوضح من إدراكه.<ref>Tomalin, Jane Austen: A Life, p.230. Jump up ^</ref>
 
=== إيما Emma ===
"إيما" هي رابع وآخر رواية لأوستن يتم نشرها في حياتها. "إيما وودهاوس" هي أول بطلة لأوستن دون اهتمامات مالية لذلك ليس لديها دافع للزواج (كما أخبرت الآنسة سارة الساذجة). ذلك مسار مختلف عن روايات أوستن الأخرى حيث تكون المواضيع المهمة هي الزواج والأمان المادي. مصادر إيما المالية أعطتها امتيازًا عن البطلات الأخريات في روايات [[Senseالعقل and Sensibilityوالعاطفة|"العقل والعاطفة"]] و [[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(رواية)|"كبرياء وهوى"]]، على النقيض تبدو الاحتمالات المستقبلية لشخصية جين فيرفاكس بائسة. بالمقارنة مع بطلات أوستن الأخريات تبدو إيما منيعة للانجذاب العاطفي. بعكس {{وصلة إنترويكي|عر=Marianne_Dashwood|تر=Marianne_Dashwood|لغ=en|نص=ماريان داشوود}} التي انجذبت للرجل الخطأ قبل أن تختار الرجل الصائب، لا تظهر إيما أي انجذاب عاطفي للرجال الذين تقابلهم. لقد تفاجأت وإلى حد ما فزعت عندما صرح لها القس إلتون بحبه، كان رد فعلها مشابهًا لرد فعل {{وصلة إنترويكي|عر=Elizabeth_Bennet|تر=Elizabeth_Bennet|لغ=en|نص=إليزابيث بينيت}} عندما تقدم لها السيد كولنز المتملق (وهو قس أيضًا). إعجاب إيما العابر بفرانك تشرتشل يبدو كعقدة رومانسية في الحبكة بالنسبة لأوستن بدلًأ من كونه سعيًا وراء عاطفة حقيقية لإيما. في بداية الفصل الثالث عشر لم يعد هناك شك في أن إيما واقعة في الحب، مع ذلك اتضح سريعًا (على الرغم من أنها قضت بعض الوقت تتخيل آلاف الاحتمالات الممكنة لتطور ونهاية ارتباطهما) انتهت جميع التخييلات عن تصريحاته بالحب من جانبه بالرفض من جانبها.<ref>Austen, Jane. Emma. Introductory essay and Notes by Adela Pinch, pp vii-xxx. Oxford University Press, Oxford, 2008. Jump up ^</ref>
 
=== إقناع Persuasion ===
"إقناع" هي الرواية المكتملة الأخيرة لأوستن ولم تنشر حتى توفيت، على الرغم من ظهروها قبل نهاية عام 1818. نشرت لأول مرة في طبعة من أربعة أجزاء، أول جزأين تضمنا أول نشر لرواية "دير نورثانجر" وآخر جزأين تضمنا رواية "إقناع". قد يظن القراء أن أوستن أرادت للإقناع أن يكون الفكرة الموحدة للقصة، لكن هذا العنوان قد اختاره شقيقها هنري بعد وقاتها. فكرة الإقناع تسري في القصة، مع بعض الأفكار الصغيرة لتشكل تنوعًا في الموضوع الرئيسي. لا يوجد أي وثيقة معروفة تخبرنا بماذا كانت أوستن تنوي تسمية الرواية. بغض النظر عن نواياها، وفقًا لتقيد العائلة كانت تشير إليها باسم "آل إليوت" The Eliots، وبعض النقاد اعتقدوا أن كانت تنوي تسميتها هكذا. على الأرجح أن هنري هو من أختار عنوان :دير نورثانجر" أيضًا.<ref>Le Faye, Deirdre (2003). Jane Austen: The World of Her Novels. London: Francis Lincoln. p. 278. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/978-0711222786|978-0711222786]]. ^ Jump up to: a b c</ref> حسب الباحثة الأدبية {{وصلة إنترويكي|عر=Gillian_Beer|تر=Gillian_Beer|لغ=en|نص=جيليان بير}}، كانت أوستن مهتمة بشدة بمستوى وتطبيق رواية "إقناع" في المجتمع (بالأخص الضغوط والخيارات التي تواجه النساء اليافعات). كتبت بير أنه بالنسبة لأوستن وقرائها كانت رواية "إقناع" مفعمة بالأخطار الأخلاقية.<ref name="Austen, Jane 1998">Austen, Jane; Beer, Gillian (1998). "Introduction". Persuasion. London: Penguin Classics. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/978-0140434675|978-0140434675]]. Jump up ^</ref> فزعت جين بما اعتبرته نصيحة خاطئة لابنة أخيها فاني نايت حول قبول أو رفض خاطب محدد، على الرغم من احتمالية ارتباط طويل الأمد. قلق جين أوستن بشأن الإقناع والمسؤولية تم توضيحه بشدة. لقد رفضت أن تكون جزءًا من الآلة التي تقحم فاني نفسها فيها للارتباط. خافت أن تكون دافعًا مشجعًا لأفعال شخص آخر. مع ذلك لم تستطع جين تجنب دور المقنع أو المنفر. في النهاية رفضت فاني الخاطب وبعد وفاة عمتها تزوجت شخصًا آخر.<ref name="Austen, Jane 1998"/> يقول بير أن أوستن كانت مدركة أن الإقناع أو الإقتناع بالصواب أو الخطأ هو أمر أساسي في التواصل. أوضحت جين أوستن تدريجيًا آثار التفريق بين الإقناع السليم وغير السليم. تمر القصة بعدة مواقف حيث يؤثر الناس أو يحاولون التأثير في أناس آخرين (أو في أنفسهم). ذكر بير تضمن الرواية الكامل لضغوط السلطة والإغراءات، والطرق الجديدة التي يفتحها الإقناع.<ref>Austen, Jane; Beer, Gillian (1998). "Introduction". Persuasion. London: Penguin Classics. [[Internationalرقم Standardدولي Bookمعياري Number|ISBNللكتاب]] [[خاص:BookSources/978-0140434675|978-0140434675]].</ref>
 
=== دير نورثانجر Northanger Abbey ===
كتبت أوستن رواية "دير نورثانجر" وهي صغيرة السن (قبل 1800) قبل نشر "العقل والعاطفة" عام 1812. على الرغم من أنها مكتوبة قبل عقد من "إقناع" ورتكت دون نشر طوال ذلك الوقت، نشرت عائلتها الروايتين معًا عام 1818 بعد وفاتها. تعد رواية "دير نورثانجر" محاكاة ساخرة [[parodyمحاكاة ساخرة]] باكرة للخيال القوطي Gothic fiction، خالفت أوستن المعتقدات الخيالية للقرن الثامن عشر بأن جعلت بطلة الرواية بسيطة الشكل وغير مميزة تنتمي لعائلة من الطبقة المتوسطة، وسمحت لها بالوقوع في حب البطل قبل أن ينتبه لها، كما كشفت أن مخاوفها الرومانسية وفضولها لا أساس لها. حسب رأي {{وصلة إنترويكي|عر=Claire_Tomalin|تر=Claire_Tomalin|لغ=en|نص=كلير تومالين}}، ربما تكون أوستن قد بدأت الرواية بهدف التسلية العائلية كي يتم قرائتها بصوت عالٍ بجوار المدفأة (فقد بدت الرواية أكثر فكاهة من أعمالها الأخرى مع وجود تلميحات أدبية كان ليستمتع بها والداها وأشقاؤها).<ref>Tomalin, Claire. Jane Austen: A Life. New York: Vintage, 1997, p. 165. Jump up ^</ref> كتبت {{وصلة إنترويكي|عر=Joan_Aiken|تر=Joan_Aiken|لغ=en|نص=جوان أيكن}} أنه يمكن التخمين أن رواية "سوزان" (العنوان الأصلي لرواية "دير نورثانجر") في تخطيطها الأول كانت بغرض الترفيه العائلي وتخاطب الجمهور العائلي مثل جميع أعمال الصبا الخاصة بأوستن بتعليقاتها الجانبية للقراء والإهداءات الغريبة. لكن بعض أعمال الصبا التي نعرفها كانت موجهة خصيصًا لأشقائها تشارلز وفرانك. مع ذلك جميع تلك الكتابات كانت مصممة لتتبادلها شبكة واسعة من القراء.<ref>Aiken, Joan (1985). [http://www.jasna.org/persuasions/printed/number7/aiken.html "How Might Jane Austen Have Revised Northanger Abbey?"]. Persuasions, a publication of the Jane Austen Society of North America. Retrieved 18 April 2016. Jump up ^</ref> كانت أوستن تخااطب القارئ مباشرة أحيانًا وبالأخص في نهاية الفصل الخامس، حيث توضح باستفاضة رأيها في قيمة الروايات والتحامل المعاصر ضدها لصالح الأعمال التاريخية والصحف. من خلال مناقشات إيزابيللا، والأخوات ثورب، وإلينور وهنري، و من خلال تصفح كاثرين لمكتبة الجينرال ولكتب أمها الإرشادية عن السلوك، يكتسب القارئ رؤية داخلية عن وجهة نظر أوستن بالنسبة للروايات بشكل عام مقارنة بأعمال أدبية معاصرة أخرى (خاصة الروايات القوطية) استمتعت إلينور بكتب التاريخ بغض النظر عن إشارة كاثرين إلى الخيال الواضح في الأحاديث التي تقولها الشخصيات التاريخية المهمة). الصراحة التي تتحدث بها أوستن مع القارئ (بالأخص في نهاية الرواية) تعطي رؤية داخلية لأفكار أوستن قبل نشر "العقل والعاطفة"، وهذا قيم للغاية نظرًأ لأن جزء كبير من خطابات أوستن أحرقته أختها بطلب منها عند وفاتها.
 
== موضوعاتها الرئيسية ==
تنوعت وتوسعت الموضوعات الرئيسية والنظريات الأدبية التي تم تطبيقها على تحليل روايات أوستن بوجود أجيال من القراء والباحثين الذين يتناولون كتاباتها. أول من تولى نقد وتحليل الموضوعات الرئيسية في روايات أوستن هو [[Walterوالتر Scottسكوت|والتر سكوت]] وعالم اللاهوت [[Richardريتشارد Whatelyهويتلي|ريتشارد واتلي]].<ref name="ReferenceC">Scott, 58; see also Litz, "Criticism, 1939–1983", 110; Waldron, 85–86; Duffy, 94–96. Jump up ^</ref> بعد الانتهاء من التصرف في إرث أوستن الأدبي وبحلول عام 1812 ظهرت فترة ثانية من التحليل والنقد الأدبي لكتاباتها، واستمرت لنصف قرن حتى منتصف 1870.<ref name="مولد تلقائيا6">Southam, "Introduction", Vol. 1, 2; Southam, "Introduction", Vol. 2, 1. Jump up ^</ref> أعقب ذلك عدة عقود من دراسة أعمال أوستن بعد الاستقبال العالمي لرواياتها التي تمت ترجمتها إلى عدد من اللغات الأجنبية خلال أواخر القرن التاسع عشر.<ref>The Memoir by her nephew starting this period of several decades was published in December 1869 and dated 1870. Jump up ^</ref> بع ذلك حلت الفترة الحديثة لدراسة وتحليل موضوعاتها الأدبية من 1930 وحتى الوقت الحاضر، مما جعلها من أكثر المؤلفين البريطانيين إنجازًا وشهرة عالميًا.<ref name="مولد تلقائيا5">Brian Southam, quoted in Trott, 92; see also, Southam, "Introduction", Vol. 2, 79. Jump up ^</ref>
 
=== فترة الوصاية على العرش Regency ===
سطر 167:
[[ملف:Jane Austen, from A Memoir of Jane Austen (1870).jpg|تصغير|الرسمة التوضيحية لكتاب {{وصلة إنترويكي|عر=A_Memoir_of_Jane_Austen|تر=A_Memoir_of_Jane_Austen|لغ=en|نص=A Memoir of Jane Austen}} بيد ريتشارد بينتلي عام 1870 وهي صورة مبنية على وصف خيالي وغير دقيق لأوستن]]
 
في مجلة Quarterly Review عام 1821 نشر ريتشارد واتلي الكاتب الإنجليزي وعالم اللاهوت أكثر مقالًا جادًا وحماسًا عن أعمال أوستن بعد وفاتها بفترة وجيزة. قام واتلي بمقارنات إيجابية بين أوستن و [[Homerهوميروس|هوميروس]] و [[Williamوليم Shakespeareشكسبير|شكسبير]] ويمدح قدراتها الروائية الدرامية. لقد أكد شرعية الرواية كصنف أدبي ويصر على أن الأدب الخيالي (وخاصة الأدب الروائي) أكثر قيمة من التاريخ أو السير الذاتية. يقول واتلي أنه إذا قدم بشكل لائق (مثلما فعلت أوستن) سيربط الأدب الخيالي نفسه بالخبرة البشرية العامة التي يستمد منها الإنسان رؤى داخلية للطبيعة البشرية، هذا أخلاقي.<ref name="مولد تلقائيا2">Waldron, 89–90; Duffy, 97; Watt, 4–5. Jump up ^</ref> حلل واتلي أوستن بصفتها كاتبة أنثى، فقال نظن أنه أحد ميزات الأنسة أوستن من وجهة نظرنا هي أنها أكسبتنا رؤية داخلية عن خصائص الشخصيات النسائية... إن بطلاتها سيدات بالطريقة التي نعرفهن بها لكنهم بالطبع لا يعترفن بذلك أبدًا.<ref>Southam, "Whately on Jane Austen", Vol. 1, 100–01. Jump up ^</ref> لم يتم نشر مقالًا نقديًا أصليًا مهمًا لأوستن حتى نهاية القرن التاسع عشر. قام واتلي وسكوت بتجهيز وجهة النظر [[Victorianعصر eraفكتوري|العصر الفيكتوري]] عن المؤلفة.<ref name="مولد تلقائيا2" />
 
=== العصر الفيكتوري Victorian period ===
لعدة عقود بعد عام 1812 وبعد التصرف في إرث أوستن الأدبي، كان نقاد وجمهور العصر الفيكتوري منجذبًا إلى مؤلفين مثل [[Charlesتشارلز Dickensديكنز|تشارلز ديكنز]] و [[Georgeجورج Eliotإليوت|جورج إليوت]] لذلك بدت رواياتها بسيطة وهادئة بالمقارنة.<ref name="مولد تلقائيا6" /> على الرغم إعادة نشر أعمال أوستن في أواخر 1832 أو بداية 1833 على يد ريتشارد بينتلي ضمن سلسلة "الروايات القياسية" الخاصة به وطباعتها باستمرار منذ ذلك الحين، لم تكن الأعلى مبيعًا.<ref>Johnson, 211. Jump up ^</ref> يصف برايان سوثام قراءة رواياتها بالشائعة ما بين 1821 و1870 لكنها ضئيلة بجانب جمهور ديكنز ومعاصريه.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 1, 20. Jump up ^</ref> هؤلاء من قرأوا لأوستن رأوا أنفسهم قلة مثقفة مميزة (وهو موضوع شائع في نقد أوستن خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين).<ref>Duffy, 98–99. Jump up ^</ref> وضح الفيلسوف والناقد الأدبي {{وصلة إنترويكي|عر=George_Henry_Lewes|تر=George_Henry_Lewes|لغ=en|نص=جورج هنري لويس}} هذا الرأي وفصله في سلسلة من المقالات الحماسية في أربعينيات وخمسينيات القرن التاسع عشر. في روايات جين أوستن التي تم نشرها دون اسمها في مجلة "باكوودز" {{وصلة إنترويكي|عر=Blackwood's_Magazine|تر=Blackwood's_Magazine|لغ=en|نص=Blackwood's Magazine}} عام 1859. مدح لويس روايات أوستن بسبب الاقتصاد في الفن... إنه الأدب السهل الذي يقود من الوسائل إلى الغايات دون مساعدات من عناصر زائدة مقارنة ب [[Williamوليم Shakespeareشكسبير|شكسبير]].<ref>Southam, "Introduction", Vol. 1, 152; see also, Southam, "Introduction", Vol. 2, 20–21. Jump up ^</ref> لقد اعترف بضعف بناء حبكتها لكنه قدر البناء الدرامي لها. قال أن نبض القارئ لا يهتز وفضوله لا يشتد لكن شوقه لا يتناقص لحظة واحدة. الأحداث تبدأ، الناس تتحدث وتشعر وتتصرف، كل ما يقال أو يحص أو يحدث يكون بغرض تعقيد أو فك الحبكة، ونكاد نكون ممثلين كما نحن جمهور لتلك الدراما الصغيرة.<ref>Lewes, 158. Jump up ^</ref> نظرًا لاستجابة الروائية [[Charlotteتشارلوت Brontëبرونتي|تشارلوت برونتي]] لمقالاته واتصالاتها معه، أحبت مصداقية أوستن نحو الحياة اليومية لكنها وصفتها بأنها فقط ذكية وجيدة الملاحظة، ونقدت غياب العاطفة الواضحة في أعمالها.<ref>Brontë, 128. Jump up ^</ref> بالنسبة لبرونتي بدت أعمال أوستن رسمية ومتحفظة. على حد قولها إن أعمال أوستن أشبه بحديقة مسيجة بعناية ومزروعة بجودة عالية مع حدود أنيقة وأزهار رقيقة، لكن دون لمحة لمظهر براق حيوي، لا ريف مفتوح ولا هواء طلق ولا تلال زرقاء ولا نبع جميل.<ref>Brontë, 126. Jump up ^</ref>
 
=== العصر الإدواردي Edwardian period ===
حوالي ستة عقود من 1870 حتى 1930 شهدت ارتفاعًا مضاعفًأ في شهرة أوستن من خلال ترجمة أعمالها إلى لغات أخرى (من ضمنها الفرنسية والألمانية والدانماركية والسويدية) وثلاث دراسات لسيرتها الذاتية وتحليلات لموضوعاتها الأدبية. في 1869 صدرت أول سيرة ذاتية قيمة لأوستن (كتبها ابن أخيها جيمس إدوارد أوستن لاي وتدعى {{وصلة إنترويكي|عر=A_Memoir_of_Jane_Austen|تر=A_Memoir_of_Jane_Austen|لغ=en|نص=A Memoir Of Jane Austen}}) <ref>The Memoir was published in December 1869 and dated 1870. Jump up ^</ref> وزادت شعبيتها وقاعدتها النقدية بشكل كبير.<ref>The Memoir was written by Austen-Leigh with the assistance and cooperation of his older sister, Anna, and his younger sister, Caroline, both of whom had known Austen and contributed written reminiscences. Le Faye, "Memoirs and biographies", 52–54; Southam, "Introduction", Vol. 2, 1–2. Jump up ^</ref> قراء سيرة أوستن وجدوا أنفسهم أمام أسطورة روائية هاوية كتبت روائع أدبية غرست في عقول الجماهير صورة شاعرية لأوستن بصفتها أنسة هادئة وعمة في منتصف العمر تليق أعمالها بالعائلات [[Victorianعصر eraفكتوري|الفيكتورية]] المحترمة. طلب أوستن لاي عمل لوحة شخصية لأوستن اعتمادًا على صورة قديمة بالألوان المائية مما لطف صورتها للجمهور الفيكتوري.[[Kirkham, 76. Jump up ^]] الرسمة التوضيحية الذي قام بها ريتشارد بينتلي قائمة على تلك الصورة المثالية. أعادت السيرة الذاتية إحياء شعبية روايات أوستن. أول طبعات رائجة (كانت سلسلة صغيرة اقتصادية الثمن بستة بنسات وحسب نشرتها دار "راتلدج" {{وصلة إنترويكي|عر=Routledge|تر=Routledge|لغ=en|نص=Routledge}}) تم نشرها في 1883. أعقب ذلك طبعات ذات رسومات توضيحية، وطبعات مجمعة، وطبعات دراسية.<ref name="مولد تلقائيا8">Southam, "Introduction", Vol. 2, 58–62. Jump up ^</ref> استمر النقاد المعاصرين في التأكيد على أن أعمال أوستن راقية وقادرة على إمتاع من يتعمق فيها.<ref>Southam, "Criticism, 1870–1940", 102–03; see also Watt, 6; Johnson, 211; Trott, 92–94. Jump up ^</ref> مع ذلك تم نشر العديد من النقد لأعمال أوستن في العامين التاليين لنشر السيرة الذاتية السابقة التي صدرت في الخمسينيات.<ref name="مولد تلقائيا9">Southam, "Introduction", Vol. 1, 1. Jump up ^</ref> في عام 1913 قام ويليام أوستن لاي وريتشارد أرثر أوستن لاي أحفاد سلالة أوستن بنشر سيرة ذاتية عائلية حاسمة تسمى "جين أوستن: حياتها وخطاباتها-سجل عائلي" (Jane Austen: Her Life and Letters–A Family Record). وصف بارك هونان (كاتب سيرة ذاتية لأوستن) الكتاب بأنه دقيق ورصين ويعتمد عليه وأحياًا حيوي ومثير.<ref>Honan, "Biographies", 19. Jump up ^</ref> أبعد المؤلفين أنفسهما عن النغمة العاطفية الموجودة في السيرة السابقة A Memoir of Jane Austen، وبذلا جهدًا للوصول إلى ما بعد التقاليد والسجلات العائلية المتوفرة بسهولة، وعرض كتابهما حقائق مع بعض التوضيحات.<ref>Southam, "Criticism, 1870–1940", 106; Le Faye, "Memoirs and biographies", 55; Southam, "Introduction", Vol. 2, 82. For an updated and revised version of this biography, see Deirdre Le Faye, Jane Austen: A Family Record, 2nd ed., (Cambridge: Cambridge University Press), 2003. Jump up ^</ref>
 
خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر صدر أول تحليل نقدي لأعمال أوستن عام 1890 بقلم {{وصلة إنترويكي|عر=Goldwin_Smith|تر=Goldwin_Smith|لغ=en|نص=جولدوين سميث}} بعنوان "حياة جين أوستن" The Life of Jane Austen. بدأ التحليل مرحلة جديدة في التراث النقدي حيث صار مراجعو أعمال أوستن نقادًا. هذا أطلق نقدًا رسميًا يركز على أوستن ككاتبة ويحلل ما جعل أسلوبها فريدًا.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 34, 45; Trott, 92–93. Jump up ^</ref> وفقًا لبرايان سوثام فإن نقد أوستن قد زاد من ناحية الكم و-إلى حد ما- الجودة بعد عام 1870، لكنه اتسم بتشابه معين.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 13–14. Jump up ^</ref> كان من هؤلاء النقاد المعروفين: {{وصلة إنترويكي|عر=Richard_Simpson_(writer)|تر=Richard_Simpson_(writer)|لغ=en|نص=ريتشارد سيمبسون}} و {{وصلة إنترويكي|عر=Margaret_Oliphant|تر=Margaret_Oliphant|لغ=en|نص=مارجريت أوليفانت}} و [[Leslieليسلي Stephenستيفن|ليزلي ستيفن]].<ref name="مولد تلقائيا3">Qtd. in Watt, 7–8; see also Southam, "Janeites and Anti-Janeites", 240. Jump up ^</ref> في مقال عن كتاب A Memoir of Jane Austen يصف سيمبسون أوستن أنها ناقضة جادة لكن ساخرة للمجتمع الإنجليزي. قدم موضوعين توضيحيين صارا أساس النقد الحديث لأعمالها، وهما: الفكاهة كنقد اجتماعي والسخرية كوسيلة للتقييم الأخلاقي. حسب رأي سيمبسون بدأت أوستن بكونها ناقضة ساخرة، لقد وضحت حكمها... ليس عن طريق الرقابة المباشرة بل بطريقة غير مباشرة من خلال المحاكاة والمبالغة في أخطاء نماذجها... النقد، والفكاهة، والسخرية، والحكم الذي يأتي ليس من الشخص الذي يفرض العقوبة بل من الشخص المحاكي الذي يسخر وهو يقلد، كل ذلك من خصائصها.<ref>Qtd. in Watt, 5–6. Jump up ^</ref> مقال سيمبسون الذي ظل مجهولًا لسنزات صار مؤثرًا عندما اقتبس منه {{وصلة إنترويكي|عر=Lionel_Trilling|تر=Lionel_Trilling|لغ=en|نص=ليونيل تريلينج}} عام<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 17. Jump up ^</ref>
 
هناك كاتبة بارزة أخرى تم تجاهل نقدها عن أوستن وهي الروائية مارجريت أوليفانت. وصفتها أوليفانت بمصطلحاتها شبه النسائية أنها "مسلحة بوريد جيد للنقد الأنثوي"، ومليئة بالقوة الغامضة والاهتمام والبراعة والقدرة على التحكم بالذات، ولديها حس عجيب تجاه الفكاهة، واحتقار لاذع لكن هادئ، ورواياتها هادئة وباردة وثاقبة.<ref>Qtd. in Southam, "Criticism, 1870–1940", 102–03. Jump up ^</ref> هذا الرأي تمت دراسته في سبعينيات القرن الماضي أثناء نهضة النقد الأدبي النسائي {{وصلة إنترويكي|عر=Feminist_literary_criticism|تر=Feminist_literary_criticism|لغ=en|نص=feminist literary criticism}}. على الرغم من أن {{وصلة إنترويكي|عر=Abridgement|تر=Abridgement|لغ=en|نص=الطبعات المختصرة}} لروايات أوستن قد تم نشرها في الولايات المتحدة منذ 1832، لم تظهر استجابة أمريكية كبيرة قبل عام 1870.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 49–50. ^ Jump up to: a b</ref> يقول سوثام أنه بالنسبة الأدب الأمريكي تعتبر أعمال أوستن بسيطة ومتحفظة ومنمقة وغير بطولية.<ref name="مولد تلقائيا1">Southam, "Introduction", Vol. 2, 52. Jump up ^</ref> لم تكن أوستن كاتبة ديمقراطية، ولم تكن أعمالها قريبة من موضوعات الأدب الأمريكي.<ref name="مولد تلقائيا1" /> بحلول القرن العشرين ظهرت الاستجابة الأمريكية في هيئة مناظرة بين الروائي والناقد الأمريكي [[Williamوليام Deanدين Howellsهاولز|ويليام دين هوويلز]] وبين الكاتب الفكاهي [[Markمارك Twainتوين|مارك توين]]. في سلسلة من المقالات صور هوويلز أوستن أنها رمز شعبي رسمي، واستخدمها توين للجدال ضد الإعجاب بكل ما هو انجليزي [[Anglophiliaأنجلوفيل]]، ويوضح تمير الأدب الأمريكي عن طريق تحقير الأدب الإنجليزي.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 74. Jump up ^</ref> في كتابه Following the Equator يصف توين مكتبته ويقول أنها خالية من كتب جين أوستن ويقول أن هذا بحد ذاته يجعل أي مكتبة حتى لو كانت فارغة مكتبة جيدة للغاية.<ref>Twain, 232. Jump up ^</ref>
 
[[ملف:Henry James by John Singer Sargent cleaned.jpg|تصغير|رسمة زيتية بريشة الفنان [[John Singer Sargent|جون سينجر سارجينت]] عام 1913 للروائي والناقد الأدبي [[Henryهنري Jamesجيمس|هنري جيمس]] الذي مدح جين أوستن]]
 
قام أعضاء الأدب الراقي الذين اعتبروا تقدير أوستن دليلًا على الثقافة بالاعتراض على تعميم أعمالها حوالي عام 1900. لقد سموا أنفسهم "أتباع جين" {{وصلة إنترويكي|عر=Janeite|تر=Janeite|لغ=en|نص=Janeites}}، وميزوا أنفسهم عن الحشود الذين –في رأيهم- لم يفهموا أوستن جيدًا.<ref>Trott, 94; Southam, "Introduction", Vol. 2, 46; Johnson, 213. Jump up ^</ref> قام الروائي الأمريكي هنري جيمس (أحد أعضاء المجموعة) بتصنيف أوستن مع شيكسبير وثيرفانتس وهنري فيلدينج كأعظم الفنانين في الحياة).<ref>Qtd. in Watt, 7. Jump up ^</ref> اعتبر جيمس أوستن أنها فانة من الداخل ووصفها أنها غريزية وساحرة.<ref>Qtd. in Southam, "Criticism, 1870–1940", 103. Jump up ^</ref> على الرغم من ذلك في 1905 استجاب لما أسماه بـ"الافتتان الخادع" بأوستن، وهو ازدياد حاد في الاهتمام العام بها وقد فاق ميزاتها الجوهرية والامتاع الذي تقدمه. أرجع جيمس السبب إلى الدعاية التجارية... الروح الخاصة ببيع الكتب... إلى الناشرين والمحررين والرسامين والمنتجين لمجلات الثرثرة المسلية الذين وجدوا أعمال جين غالية الجميع ضرورية لأهدافهم المادية وقابلة لإعادة النشر من ناحية الذوق الفني، كما وجدوها قابلة للبيع بكثرة.<ref name="مولد تلقائيا3" />
 
=== العصر الحديث ===
تأكدت مكانة أوستن بين الكتاب البريطانيين مع بداية القرن العشرين. هناك أعمال مهمة تم اعتبارها بشكل عام حجر الأساس للدراسة الأكاديمية الجادة لجين أوستن، من بين تلك الأعمال مقال عام 1911 للباحث الشكسبيري {{وصلة إنترويكي|عر=Andrew_Cecil_Bradley|تر=Andrew_Cecil_Bradley|لغ=en|نص=أندرو سيسيل برادلي}} من جامعة [[Universityجامعة of Oxfordأوكسفورد|أوكسفورد]].<ref name="مولد تلقائيا5" /> أكد برادلي على روابط أوستن بالناقد والكاتب [[Samuelصمويل Johnsonجونسون|سامويل جونسون]] من القرن الثامن عشر، ودعاها بأنها أخلاقية وفكاهية، وقد كان مبتكرًا تمامًا في تلك النقطة كما قال سوثام.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 79; see also Watt, 10; Trott, 93. Jump up ^</ref> قسم برادلي أعمال أوستن إلى روايات مبكرة وروايات متأخرة، ولايزال الباحثين يستخدمون ذلك التقسيم حتى الآن. ثاني ناقد مبدع لأوستن في بداية القرن العشرين هو روبرت ويليام شابمان الذي كانت مجموعتة لأعمال أوستن أول طبعة بحثية لأي روائي إنجليزي، ظلت نصوص شابمان قاعدة أساسية للطبعات اللاحقة لأعمالها.<ref name="مولد تلقائيا4">Southam, "Introduction", Vol. 2, 79. Jump up ^</ref> عندما اندلعت حركة الإصلاح في منتصف القرن اقترب الباحثون بشك أكبر من أعمال أوستن. أتي دينيث هاردينج ليتابع ويوسع أفكار فارير، وكتب مقال "الحقد المنتظم: وجه من أعمال جين أوستن" "Regulated Hatred: An Aspect of the Work of Jane Austen" وقال فيه أن رواياتها تهدم (بدلًا من أن تدعم) الوضع الراهن. سخريتها سببية أكثر من كونها فكاهية وهدفها هو إضعاف ادعاءات المجتمع الذي صورته. بتلك السخرية حاولت أوستن حماية نزاهتها كفنانة وكشخص في مواجهة السلوكيات والافعال التي رفضتها.<ref name="مولد تلقائيا7">Litz, "Criticism, 1939–1983", 112; Stovel, 233. Jump up ^</ref> كتب الناقد {{وصلة إنترويكي|عر=Q._D._Leavis|تر=Q._D._Leavis|لغ=en|نص=كويني دوروثي ليفيس}} في مقالته "النظرية النقدية لكتابات جين أوستن" "Critical Theory of Jane Austen's Writing" ونشرت في مجلة "سكروتيني" {{وصلة إنترويكي|عر=Scrutiny_(journal)|تر=Scrutiny_(journal)|لغ=en|نص=Scrutiny}} في بداية الأربعينيات. قال فيها أن أوستن كانت كاتبة محترفة (وليست هاوية).<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 129–31. Jump up ^</ref> أعقب مقالات هاردينج وليفيس رؤية إصلاحية أخرى بقلم مارفين مادريك بعنوان "جين أوستن: السخرية كدفاع واكتشاف" Jane Austen: Irony as Defense and Discovery. صور ماندريك أوستن أنها منعزلة ودفاعية وناقدة لمجتمعها، ويصف بالتفصيل العلاقة التي رآها بين شعورها تجاه الأدب المعاصر وبين استخدامها للسخرية للمقارنة بين واقع مجتمعها وبين ما يجب أن يكون كما ترى.<ref name="مولد تلقائيا7" /> تلك الآراء الإصلاحية مع رأى الناقد {{وصلة إنترويكي|عر=F._R._Leavis|تر=F._R._Leavis|لغ=en|نص=فرانك ريموند ليفيس}} في مقاله "التقليد العظيم" The Great Tradition عام 1948 الذي قال فيه أن أوستن إحدى أعظم الكتاب في أدب الخيال الإنجليزي (وهو معتقد شاركه فيه {{وصلة إنترويكي|عر=Ian_Watt|تر=Ian_Watt|لغ=en|نص=إيان وات}} الذي ساعد على تشكيل مناظرة بحثية عن الرواية بصفتها تصنيف أدبي [[genreنوع فني]])، كل ذلك رفع سمعة أوستن الأدبية.<ref>Johnson, 219; Todd. 20. ^ Jump up to: a b</ref>
 
الناقد الأدبي {{وصلة إنترويكي|عر=Harold_Bloom|تر=Harold_Bloom|لغ=en|نص=هارولد بلوم}} الذي ظهر في أواخر القرن العشرين تابع أسلوب {{وصلة إنترويكي|عر=F._R._Leavis|تر=F._R._Leavis|لغ=en|نص=فرانك ريموند ليفيس}} في مقارنة أوستن بشكسبير من ناحية القوة في تصوير الحياة الداخلية للشخصيات الرئيسية.<ref name="H. Bloom. Genius 2002">H. Bloom. Genius. Chapter dedicated to Jane Austen. Warner Press. 2002. Jump up ^</ref> بالنسبة لبلوم عبقرية أوستن يمكن مقارنتها ب [[Murasakiموراساكي Shikibuشيكيبو|موراساكي شيكيبو]] (مؤلف كتاب "حكاية جينجي" [[Theقصة Tale of Genjiغنجي]])، و [[Alexanderألكسندر Popeبوب|أليكسندر بوب]] و [[Johnجون Donneدون|جون دون]] و [[Jonathanجوناثان Swiftسويفت|جوناثان سويفت]]. كان [[Vladimirفلاديمير Nabokovنابوكوف|فلاديمير نابوكوف]] أقل حماسًا في مقارنة أوستن ب [[Nikolaiنيقولاي Gogolغوغول|نيكولاي جوجول]] (أحد مؤلفيه المفضلين). بالنسبة لنوبوكوف فاقت مهارة جوجول تقييمه لمهارة أوستن.<ref name="H. Bloom. Genius 2002"/>
 
== استقبال الأعمال ==
سطر 192:
=== الاستقبال المعاصر ===
[[ملف:New-Monthly-Magazine-1816-25-p66-novels-inc-Austen-Emma-detail.jpg|تصغير|على الرغم من أن محرري مجلة {{وصلة إنترويكي|عر=The_New_Monthly_Magazine|تر=The_New_Monthly_Magazine|لغ=en|نص=The New Monthly Magazine}} قد لاحظو رواية [[Emma (novel)|"إيما"]] الصادرة عام 1816 لم يكتبوا تعليقات عنها]]
منذ نشر أعمال أوستن دون اسمها جلبت تلك الأعمال بعض الشهرة. صارت رواياتها رائجة سريعًا مع صناع الرأي مثل [[Princessشارلوت، Charlotteأميرة Augusta of Walesويلز|الأميرة تشارلوت أوجوستا]] (ابنة جورج الرابع)، لكن قلة من الآراء فقط هي ما نشرت.<ref>Honan, Jane Austen, 289–290. Jump up ^</ref> معظم الآراء كانت قصيرة وإيجابية وسطحية وحذرة <ref>Fergus, 18–19; Honan, Jane Austen, 287–289, 316–317, 372–373; Southam, "Introduction", Vol. 1, 1. Jump up ^</ref> ترتكز على الدروس الأخلاقية للرواية.<ref>Waldron, 83–91. Jump up ^</ref> أعطى [[Walterوالتر Scottسكوت|والتر سكوت]] تعليقًا دون أن يوقع باسمه وهو روائي مشهور في تلك الفترة. استغل تعليقه كمنصة ليدافع عن ذلك التصنيف الروائي الذي لم يحظ بشعبية وقتها، ومدح واقعية أوستن.<ref>Southam, "Scott in the Quarterly Review", Vol. 1, 58; Waldron, "Critical Responses, Early", Jane Austen in Context, 86; Duffy, "Criticism, 1814–1870", The Jane Austen Companion, 94–96. Jump up ^</ref> أما التعليق المهم الآخر عن أعمال أوستن فكان من نصيب [[Richardريتشارد Whatelyهويتلي|ريتشارد واتلي]] في 1821. أنكر واتلي كتابة ذلك التعليق،<ref>McClay, David. "A rogue, of course, but a civil one": John Murray and the publication of Jane Austen." Jane Austen Society of the UK, Annual General Meeting 2014. Jump up ^</ref> الذي جذب مقارنة إيجابية بين أوستن و [[Homerهوميروس|هوميروس]] و [[Williamوليم Shakespeareشكسبير|شكسبير]]، ومدح الجوردة الدرامية لسرد قصصها. جهز سكوت وواتلي المنصة لجميع النقد اللاحق في القرن التاسع عشر.<ref>Waldron, "Critical Responses, Early", Jane Austen in Context, 89–90; Duffy, "Criticism, 1814–1870", The Jane Austen Companion, 97; Watt, "Introduction", 4–5. Jump up ^</ref>
 
=== القرن التاسع عشر ===
[[ملف:Pickering - Greatbatch - Jane Austen - Pride and Prejudice - She then told him what Mr. Darcy had voluntarily done for Lydia.jpg|تصغير|واحدة من أول رسمتين توضيحيتين لرواية [[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(رواية)|"كبرياء وهوى"]] من طبعة {{وصلة إنترويكي|عر=Richard_Bentley_(publisher)|تر=Richard_Bentley_(publisher)|لغ=en|نص=ريتشارد بينتلي}}.<ref>David Gilson, "Later publishing history, with illustrations", Jane Austen in Context, 127. Jump up ^</ref> يقول التعليق "ثم أخبرته (أي السيد بينيت) ما فعل السيد دارسي لأجل ليديا. استمع إليها بذهول".]]
عجزت روايات أوستن عن الالتزام بمبادئ أدب المدرسة الرومنسية [[Romanticism|Romanticرومانسية (فن)]] والفيكتورية [[Victorianأدب literature|Victorianفيكتوري]] من ناحية العاطفة القوية التي يقدمها عرض رائع للصوت والألوان في أسلوب الكتابة،<ref>Duffy, "Criticism, 1814–1870", The Jane Austen Companion, 98–99; MacDonagh, 146; Watt, "Introduction", 3–4. Jump up ^</ref> لذلك فضل معظم نقاد وقراء القرن التاسع عشر كتب [[Charlesتشارلز Dickensديكنز|تشارلز ديكنز]] و [[Georgeجورج Eliotإليوت|جورج إليوت]].<ref name="مولد تلقائيا6" /> تم إعادة نشر رواياتها في بريطانيا في ثلاثينيات القرن التاسع عشر وبيعت بانتظام إلا أنها لم تكن من الأعلى مبيعًا.<ref>Johnson, "Austen cults and cultures", The Cambridge Companion to Jane Austen, 211; Gilson, "Later publishing history, with illustrations," p. 127. Jump up ^</ref>
 
لدى أوستن العديد من المعجبين في القرن التاسع عشر. اعتبروا أنفسهم جزءًا من النخبة الأدبية، ويظهرون تقديرهم لأعمالها كدلالة على الذوق الثقافي. الفيلسوف والناقد الأدبي {{وصلة إنترويكي|عر=George_Henry_Lewes|تر=George_Henry_Lewes|لغ=en|نص=جورج هنري لويس}} وضح ذلك الرأي في سلسلة من المقالات الحماسية صدرت في أربعينيات وخمسينيات القرن التاسع عشر.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 1, 152; Southam, "Introduction", Vol. 2, 20–21. Jump up ^</ref> لاحقًا في القرن نفسه وضع الروائي هنري جيمس أوستن في نفس المكانة مع شكسبير و [[Miguelميغيل deدي Cervantesثيربانتس|ثيرفانتس]] وهنري فيلدينج (كاتب رواية "توم جونز" [[Theتاريخ Historyتوم of Tom Jones, a Foundling|Tomجونز Jonesاللقيط]]) بصفتهم جميعًا من أعظم فناني الحياة.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 70. Jump up ^</ref>
 
في عام 1869 قدم جيمس إدوارد أوستن لاي سيرة ذاتية لأوستن بعنوان {{وصلة إنترويكي|عر=A_Memoir_of_Jane_Austen|تر=A_Memoir_of_Jane_Austen|لغ=en|نص=A Memoir of Jane Austen}}، تلك السيرة قدمت لجمهور أعرض بصفتها "العمة العزيزة جين"، عمة محترمة لم تتزوج. نشر الكتاب أعاد إحياء روايات جين. صدرت أول طبعة رائجة عام 1881، وتبعها سريعًا طبعات توضيحية وطبعات مجمعة.<ref name="مولد تلقائيا8" /> قال المرلف والناقد [[Leslieليسلي Stephenستيفن|ليزلي ستيفن]] أسمى شعبية أوستن العظيمة خلال ثمانينيات القرن التاسع عشر بـ"Austenolatory".<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 47. Jump up ^</ref> بحلول القرن العشرين اعترض أعضاء "النخبة الأدبية" على تعميم أعمال أوستن، وسموا أنفسهم "أتباع جين" Janeites كي يميزوا أنفسهم عن الحشود الذين لم يفهموا بالكامل أعمالها.<ref>Southam, "Introduction", Vol. 2, 46; Johnson, "Austen cults and cultures", The Cambridge Companion to Jane Austen, 213. Jump up ^</ref> بدأ هنري جيمس بانتقاد ما أسماه "الافتتان الخادع" بأوستن، وهو ارتفاع مفاجئ في الاهتمام العام فاق مميزاتها الجوهرية والإمتاع الذي تقدمه.<ref>Southam, "Henry James on Jane Austen", Vol. 2, 230. Jump up ^</ref> خلال الربع الأخير من القرن صدر أول نقد لأوستن بعد نشر سيرتها الذاتية، وتوالى بعد ذلك النقد لمدة عامين فاق ما نشر خلال النصف الأول من القرن.<ref name="مولد تلقائيا9" />
 
=== القرن العشرون ===
سطر 207:
[[ملف:AustenTeapotCookies.jpg|تصغير|كعك أوستن على شكل أدوات شاي]]
 
خلال فترة حركة "الإصلاح" في الأربعينيات سمى الباحثون أوستن بالكاتبة الهادمة. تلك الآراء مع آراء {{وصلة إنترويكي|عر=F._R._Leavis|تر=F._R._Leavis|لغ=en|نص=فرانك ريموند ليفيس}} و {{وصلة إنترويكي|عر=Ian_Watt|تر=Ian_Watt|لغ=en|نص=إيان وات}} بأن أوستن كاتبة عظيمة في الأدب الإنجليزي، كل ذلك رفع من شهرة أوستن الأكاديمية.<ref>Johnson, "Austen cults and cultures", 219; Todd, 20. Jump up ^</ref> لقد اتفقوا على أن أوستن قد مزجت بين إساليب الذاتية والسخرية ل [[Henryهنري Fieldingفيلدنغ|هنري فيلدينج]] و أساليب الواقعية والتهكم ل [[Samuelصمويل Richardsonريتشاردسون|سامويل ريتشاردسون]] لصنع مؤلف يفوق كليهما.<ref name="Todd, 20. Jump up ^"/> فترة ما بعد الحرب العاملية الثانية ازدادت فيها دراسة أوستن باستخدام أساليب نقدية متنوعة مع مختارات أدبية نشرتها جامعة كامبريدج ودار نشر تشيلسي {{وصلة إنترويكي|عر=Infobase_Publishing|تر=Infobase_Publishing|لغ=en|نص=Chelsea House}}، ودار نشر برينتايس هول Prentice Hall. مع ذلك اتسعت الفجوة بين التقدير الأكاديمي والشعبي لأعمال أوستن.
 
أنتجت إحدى الشركات أعمالًا قائمة على روايات أوستن.<ref>Lynch, "Sequels", Jane Austen in Context, 160.</ref> خلال منتصف القرن التاسع عشر نشر أفراد من عائلة أوستن نهايات لرواياتها غير المكتملة، ولحلول عام 2000 كان هناك ما يزيد على مائة مؤلف مطبوع مبني على روايات أوستن.<ref>Lynch, "Sequels", Jane Austen in Context, 160–162. Jump up ^</ref> أول فيلم تم إنتاجه عن رواية لأوستن كان "كبرياء وهوى" عام 1940 من إنتاج شركة مترو جولدن ماير ([[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(فيلم (1940 film)|1940 MGM production of Pride and Prejudice]]) من بطولة [[Laurenceلورنس Olivierأوليفيه|لورنس أوليفييه]] و [[Greerغرير Garsonغارسون|جرير جارسون]].<ref>Brownstein, 13. Jump up ^</ref> قامت محطة البي بي سي [[BBCبي بي سي]] التي بدأت بإنتاج الأعمال الدرامية لأول مرة في السبعينيات، بمحاولة الالتزام بدقة بالحبكات والتشخيص والزمان والمكان لأعمال أوستن.<ref>Troost, "The Nineteenth-Century Novel on Film", 79. Jump up ^</ref> في عام 1995 ظهر عمللان قائمان على روايات أوستن: الأول هو [[Senseالعقل and Sensibilityوالعاطفة (filmفيلم)|فيلم "العقل والعاطفة"]] للمخرج [[Angأنغ Leeلي|أنج لي]] (وقد حازت بسببه كاتبة السيناريو والنجمة [[Emmaإيما Thompsonتومسون|إيما تومبسون]] [[Academyجائزة Awardالأوسكار|جائزة الأوسكار]])، وثاني عمل هو مسلسل قصير من إنتاج البي بي سي بعنوان [[Prideكبرياء and Prejudiceوتحامل (1995 TV seriesمسلسل)|"كبرياء وهوى"]] بطولة [[Jenniferجنيفر Ehleأيل|جينيفر إيل]] و [[Colinكولين Firthفيرث|كولين فيرث]].<ref>Troost, "The Nineteenth-Century Novel on Film", 82–84. Jump up ^</ref>
 
=== القرن الحادي والعشرون ===
في عام 2005 ظهر [[Pride &كبرياء Prejudiceوتحامل (2005فيلم film2005)|إنتاج بريطاني لفيلم "كبرياء وهوى"]] من إخراج [[Joeجو Wrightرايت|جو رايت]]. الفيلم ينتمي لفترة تاريخية {{وصلة إنترويكي|عر=Historical_period_drama|تر=Historical_period_drama|لغ=en|نص=period piece}} يصف بدقة خمس أخوات وهن يتعاملن مع مسائل الزواج والأخلاقيات وسوء الفهم، ويدور في القرن الثامن عشر (قبل زمن كتابة القصص بقليل). قامت بالبطولة [[Keiraكيرا Knightleyنايتلي|كيرا نايتلي]] في دور {{وصلة إنترويكي|عر=Elizabeth_Bennet|تر=Elizabeth_Bennet|لغ=en|نص=إليزابيث بينيت}}، وقام [[Matthewماثيو Macfadyenماكفادين|ماثيو ماكفايدن]] بدور محبوبها {{وصلة إنترويكي|عر=Fitzwilliam_Darcy|تر=Fitzwilliam_Darcy|لغ=en|نص=فيتزويليام دارسي}}. قام بالإنتاج شركة {{وصلة إنترويكي|عر=Working_Title_Films|تر=Working_Title_Films|لغ=en|نص=Working Title Films}} وشركة {{وصلة إنترويكي|عر=StudioCanal|تر=StudioCanal|لغ=en|نص=StudioCanal}}. تم إطلاق الفيلم في 16 سبتمبر 2005 في المملكة المتحدة وإيرلندا، وفي 11 نوفمبر في الولايات المتحدة.<ref>[http://www.cbsnews.com/stories/2006/02/15/oscar/main1321171.shtml "The Nominees: Keira Knightley"]. CBS News. 15 February 2006. Retrieved 20 October 2008. Jump up ^</ref><ref>[http://www.imdb.com/name/nm0079677/news?year=2006 "Bevan Proud for Knightley After BAFTA Snub"]. IMDb (WENN). 11 February 2006. Retrieved 20 October 2008.</ref> قامت [[Anneآن Hathawayهاثاواي|آن هاثاواي]] بدور الكاتبة الإنجليزية جين أوستن في فيلم "أصبحت جين" Becoming Jane.<ref>Hooper, Barrett. "Little Annie Primps Up in Prada". Inside Entertainment (June 2006): 37–44. Jump up ^</ref>[[Becomingأصبحت Janeجين]]
 
في تلك السنة كتبت جوليا داي في جريدة "ذا جارديان" [[The Guardianالغارديان]] أن نيك إليوت رئيس شبكة التليفزيون المستقل [[ITVالتلفزيون (TV network)|ITVالمستقل]] أمر بإنتاج أعمال عن روايات {{وصلة إنترويكي|عر=Mansfield_Park_(2007_film)|تر=Mansfield_Park_(2007_film)|لغ=en|نص="مانسفيلد بارك"}} و {{وصلة إنترويكي|عر=Northanger_Abbey_(2007_film)|تر=Northanger_Abbey_(2007_film)|لغ=en|نص="دير نورثانجر"}} و {{وصلة إنترويكي|عر=Persuasion_(2007_film)|تر=Persuasion_(2007_film)|لغ=en|نص="إقناع"}}.<ref>Day, Julia (10 November 2005). [http://www.guardian.co.uk/media/2005/nov/10/broadcasting.ITV?INTCMP=SRCH "ITV falls in love with Jane Austen"]. [[The Guardianالغارديان]] ({{وصلة إنترويكي|عر=Guardian_Media_Group|تر=Guardian_Media_Group|لغ=en|نص=Guardian Media Group}}). Retrieved 7 July 2012.</ref> وفقًا لكلام إليوت ستكون تلك الأعمال مهمة للجيل الجديد... فكل عشرة سنوات يجب إعادة إنتاج جميع القصص العظيمة. تلك الأفلام ستكون مناسبة تمامًا لعام 2007... لقد طلبنا من فريق الإنتاج وأجبرناه على جعل الممثلين يافعين. إن قصصها دومًأ تصنع دراما تيليفزيونية رائعة و {{وصلة إنترويكي|عر=The_Jane_Austen_Season|تر=The_Jane_Austen_Season|لغ=en|نص=موسم جين أوستن}} الخاص بنا سيظهر إبداع التمثيل البريطاني.<ref>Glendinning, Lee (16 February 2007). [http://www.independent.co.uk/news/media/new-generation-of-teenagers-prepare-to-be-seduced-with-rebirth-of-austen-436556.html "New generation of teenagers prepare to be seduced with rebirth of Austen"]. [[Theذي Independentإندبندنت]] (Independent Print Limited). Retrieved 7 July 2012</ref> في يناير 2016 ظهر فيلم عن رواية "السيدة سوزان" تحت اسم {{وصلة إنترويكي|عر=Love_&_Friendship|تر=Love_&_Friendship|لغ=en|نص="الحب والصداقة"}} من إخراج {{وصلة إنترويكي|عر=Whit_Stillman|تر=Whit_Stillman|لغ=en|نص=ويت ستيلمان}} وبطولة [[Kateكيت Beckinsaleبيكينسيل|كايت بيكينسيل]] و [[Chloeكلوي Sevignyسيفاني|كلوي سيفيجني]]، وتم عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان صاندانس للأفلام [[Sundanceمهرجان Filmصاندانس Festivalالسينمائي]] (وقد أخذ الفيلم اسمه من رواية أوستن في الصبا {{وصلة إنترويكي|عر=Love_and_Freindship|تر=Love_and_Freindship|لغ=en|نص="الحب والصداقة"}}).<ref>Duralde, Alonso (January 24, 2016). [http://www.thewrap.com/love-friendship-review-whit-stillman-kate-beckinsale-chloe-sevigny-jane-austen/ "'Love & Friendship' Sundance Review: Whit Stillman Does Jane Austen - But Hasn't He Always?"]. TheWrap. Retrieved January 25, 2016. Jump up ^</ref>
 
== قائمة بأعمالها ==
سطر 221:
[[ملف:Jane Austen nephews and nieces.svg|تصغير|أشقاؤها وأولادهم وبناتهم]]
=== الروايات ===
* العقل والعاطفة [[Senseالعقل and Sensibilityوالعاطفة]] 1811
* كبرياء وهوى [[Prideكبرياء andوتحامل Prejudice(رواية)]] 1813
* مانسفيلد بارك [[Mansfieldمانسفيلد Parkبارك]] 1814
* إيما [[Emma (novel)|Emmaإيما]] 1815
* دير نورثانجر (نشرت بعد وفاتها) [[Northangerدير Abbeyنورثانجر]] 1818
* إقناع (نشرت بعد وفاتها) [[Persuasionاقناع (novelرواية)|Persuasion]] 1818
 
=== أدب قصير ===