مسعودي عطية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 25:
- فضيلة الشيخ [[الطاهر العبيدي|الطاهر بالعبيدي]] الذي مكث عند الشيخ سي عطية لسنوات ، وبينهما رسائل فقهية كلها شعر عمودي في غاية البلاغة.
== بعض مواقفه<ref name=":0" />
قصته مع الجنرال بلونيس ( عميل لفرنسا ) : لقد أصبحت مواقفه مضرب المثل لما يتميز به من إخلاص وصدق وصدع بكلمة الحق ، حتى في أصعب المواقف ، فلقد بعث له ذات يوم بلونيس وهو في أوج غطرسته واستبداده واستخفافه برجال الدين وحبه لسفك الدماء ، بعث له أحد ضباطه مصحوبا بأحد الجنود وهما مسلحان ، فاقتحما مقصورة الجامع التي كان يدرّس فيها حتى يشيع الخوف والذعر فيمن وجدهم حوله يستمعون الى دروسه و قال بلهجته المتعجرفة، من هو الإمام عطية ؟ فقال له أحدهم هذا هو الشيخ الذي أمامك ، وأشار إلى الشيخ سي عطية الذي كان يتوسط المجلس فقال له على الفور إن الجنرال [[محمد بلونيس]] يأمرك أن تلقي خطبة هذه الجمعة فتشيد به وبحاشيته وتشتم بالمقابل جبهة التحرير وإلا سنفعل الواجب وهو يلوح بسلاحه فقال له الشيخ تغمده الله برحمته كم عمرك يا ولدي ؟ فقال له عمره ثمان وعشرون سنة ، فقال له الشيخ ببداهته المعهودة : أنت عمرك 28 سنة ولا تعرف إن كنت على خطأ أو صواب ومع ذلك تضحي بنفسك : فكيف لا أضحي بنفسي وعمري يقارب الستين سنة وأعلم علم اليقين أنني على صواب ، الدين مثل الكف والأحزاب مثل الأصابع ، فالأصبع هي التي ينبغي لها أن تعود إلى اليد وليس العكس، قل للذي أرسلك سوف لن تسمع مني غير هذا، إفعل ما بدا لك ، فخرج الضابط و رفيقه في حالة هيجان وثورة وغضب .
|