محمد بن عرفة: الفرق بين النسختين

| الاسماسم = محمد بن عرفة

| تعليقملاحظات = السلطان محمد بن عرفة

| اسمالاسم عند الولادة = سيدي محمد بن عرفة

| تاريخ الولادةالميلاد = [[1886]]

| الزوجةالزوج = ''للا'' هنية بنت الطاهر

| الديانةالدين = [[إسلام]]

وضع سيدي محمد بن عرفة {{تاريخ|21|أغسطس |1953}} على عرش [[الإيالة الشريفة|المملكة الشريفة]] — الذي أطيح منه ابن عمه السلطان [[محمد الخامس بن يوسف|سيدي محمد بن يوسف]] (الملك محمد الخامس مستقبلا) — من طرف السلطات الفرنسية التي تفرض نظام [[الحماية الفرنسية على المغرب|الحماية في المملكة]] منذ [[معاهدة فاس]] لـ1912. قاد الجنرال {{وإووصلة إنترويكي|أوغستين غيوم|Augustin Guillaume|fr}}، [[الإقامة العامة الفرنسية في المغرب|المقيم العام في المغرب]] منذ 1951، مع المستعمرين الفرنسيين وبعض السلطات المغربية - بما في ذلك [[التهامي الكلاوي]]، باشا [[مراكش]] - حملة للإطاحة ببن يوسف بعدما دخل معه صراع مفتوح مع بعد أن أيد [[الحركة الوطنية المغربية|مطالبات الاستقلال]]. السلطان، مُنصب منذ عام 1927، تم توقيفه ووأرسل إلى المنفى على الفور عن طريق الجو، في حين أن [[عالم (إسلام)|علماء]] [[فاس]]، على الرغم من رفضه التنازل عن العرش، اعترفوا ببن عرفة مكانه.

تميزت فترة حكمه القصيرة بتزايد العنف وتطرف الوطنيين، الذين رفضوا الاعتراف به خلال الترحيل القسري لبن يوسف إلى [[كورسيكا]] ثم إلى [[مدغشقر]]. ونجا يوم {{تاريخ|11|سبتمبر|1953}} لمحاولة اغتيال من طرف [[علال بن عبد الله]]. سلطته، المحدودة من طرف صلاحية المقيم العام (الجنرال غيوم ثم، من عام 1954، {{وإووصلة إنترويكي|فرانسيس لاكوست|Francis Lacoste|fr}}) وتأثير باشا مراكش، تأثرت أيضا من تطرف المستوطنين المتشدد منهم الذين أسسوا « الاتحاد من أجل الوجود الفرنسي ».

افتقاره للشرعية والشعبية بين سكان المغرب، تصاعد وتيرة العنف ارتباطا مع تلك الموجودة في [[تونس]] ومع [[ثورة التحرير الجزائرية|الحرب في الجزائر]]، أدى السلطات الفرنسية للنظر في إبعاده وعودة بن يوسف بعد عامين . قرر {{وإووصلة إنترويكي|جيلبير غراندفال|Gilbert Grandval|fr}}، الذي عين مقيما عاما، اللقاء بالصدر الأعظم [[محمد المقري]]. سافر هذا الأخير إلى فرنسا، حيث التقى بغراندفال في [[فيشي]]، وجعلته يفهم أن بن عرفة مستعد للمغادرة أمام الاضطرابات الشعبية التي امتدت في أنحاء البلاد. طرحت مسألة العرش، وسمحت المناقشات النظر في عودة بن يوسف إلى السلطة. وفي فاتح أكتوبر تنازل بن عرفة.

العودة المظفرة لبن يوسف إلى المغرب يوم {{تاريخ|16|نوفمبر|1955}}، بعد اتفاقات {{وإووصلة إنترويكي|لا سيل سان كلو|La Celle-Saint-Cloud|fr}}، شهدت على حد سواء نهاية الحكم القصير لبن عرفة والعودة إلى السيادة الكاملة، رسميا في عام 1956 بنهاية [[حماية المغرب (توضيح)|الحماية الفرنسية، والإسبانية]] كذلك (على مناطق النفوذ الفرنسية منذ 1912).

* [[ملف:Legion Honneur GC ribbon.svg|60px]] الصليب الأكبر من [[وسام جوقة الشرف]] ({{تاريخ|10|ديسمبر|1953}}).