الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد إلى نسخة 23431845 من Jobas.
سطر 49:
== قانون إيمانها ==
[[ملف:Bacivarov- gr-fri1.jpg|thumb|يسار|250px|مسيحيون أرثوذكس خلال تأدية صلوات [[الجمعة الحزينة]].]]
* "أومن بإله واحد، آبٍ ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يرى وما لا يرى، و برب واحدٍ يسوع المسيح، إبن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للآب في الجوهر الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء و تأنس، و صُلِبَ عَنّا على عهد بيلاطس البنطي و تألم و قُبِر و قام في اليوم الثالث كما في الكتب، و صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب و أيضاً يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات، الذي لا فناء لملكه. و بالروح القدس الرب المحيي المُنبَثق من الآب، الذي هو مع الآب والابن، مسجودٌ له وممجد، الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا، وأترجى قيامة الموتى، والحياة في الدهر الآتي. آمين ".
* إننا نعلّم جميعنا تعليماً واحداً تابعين الآباء القديسين. ونعترف بإبن واحد هو نفسه ربنا يسوع المسيح. وهو نفسه كامل بحسب اللاهوت وهو نفسه كامل بحسب الناسوت. إله حقيقي وإنسان حقيقي. وهو نفسه من نفسٍ واحدة وجسدٍ واحد. مساوٍ للآب في جوهر اللاهوت (إله) وهو نفسه مساوٍ لنا في جوهر الناسوت (إنسان)، مماثل لنا في كل شيء ماعدا الخطيئة. مولود من الآب قبل الدهور بحسب اللاهوت. وهو نفسه في آخر الأيام مولود من مريم العذراء والدة الإله بحسب الناسوت لأجلنا ولأجل خلاصنا. ومعروف هو نفسه مسيحاً وإبناً وربّاً و وحيداً واحداً بطبيعتين بلا إختلاط و لا تغيير و لا إنقسام و لا إنفصال من غير أن يُنفى فرق الطبائع بسبب الإتحاد بل إن خاصة كل واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان كلتاهما شخصاً واحداً وأقنوماً واحداً لا مقسوماً ولا مجزّءاً إلى شخصين بل هو إبن و وحيد واحد هو نفسه الله الكلمة الرب يسوع المسيح كما تنبأ عنه الأنبياء منذ البدء و كما علّمنا الرب يسوع المسيح نفسه وكما سلّمنا دستور الآباء.
* ونعترف بالمثل، بحسب رأي الآباء القديسين: في المسيح [[مشيئتان]] و إرادتان طبيعيتان و فعلان طبيعيان بدون إفتراق، بدون استحالة، بدون إنفصال، بدون إختلاط، (ونعترف): في إرادتان طبيعيتان غير متضادتين... و لكن الإرادة الإنسانية (في يسوع) مطيعة وغير مقاومة وغير ثائرة بل خاضعة للمشيئة الإلهية والكلية القدرة. فكان على مشيئة الجسد أن تتحرك، ولكن أن تخضع للإرادة الإلهية وذلك بحسب أثناسيوس الحكيم جدا.ً