قنسطانطيوس الثاني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تاريخ 'الميلاد/الوفاة'
لا ملخص تعديل
سطر 5:
|الاسم الأصلي =
|الصورة =Bust of Constantius II (Mary Harrsch).jpg
| الاسم عند الولادة = فلافيوس يوليوس قنسطانطيوس أغسطس
| تاريخ الولادة ={{تاريخ الميلاد|0317|8|7}}
|مكان الولادة =سيرميوم
| تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|0361|11|3|0317|8|7}}
|مكان الوفاة =[[قيليقية]]
سطر 32:
|خلفه =
|الحزب =
|الديانة =[[مسيحي]]
|الزوج =
|الأبناء =
سطر 41:
|الموقع الرسمي =
}}
 
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[ملف:Bust of Constantius II (Mary Harrsch).jpg|thumb|left|قنسطانطيوس الثاني]]
'''قسطانطيوسقنسطانطيوس الثاني''' (قنسطانطيوس{{لاتينية|Constantius الثاني)II}} ([[7 أغسطس]] [[317]] - [[3 نوفمبر]] [[361]]) (Constantius II)، إمبراطور [[الأمبراطورية الرومانية]] والثاني من ثلاثة أبناء ل[[قسطنطين الأول]].
 
خلال عام 338 أنهمك [[يوسابيوس النيقوميدي]] في الانتقال من نيقوميديا إلى أسقفية القسطنطينية، لأن العاصمة كانت قد انتقلت رسميًا من نيقوميديا إلى القسطنطينية، وإذ نجح في ذلك تفرغ لمقاومة البابا [[أثناسيوس]] ففي نهاية 338 أقنع الإمبراطور قنسطانطيوس بعقد مجمع في إنطاكية، فيه يصدر قرارًا بعزل البابا، صدر الأمر وانطلق الرعاع إلى كنيسة ثيؤناس لقتله، فهرب البابا. تعرض الكهنة والرهبان مع الشعب حتى النساء إلى موجة مرة من العذابات بل وذُبح البعض وسُجن آخرون، وبعد أربعة أيام دخل غريغوريوس الكبادوكي كأسقف للمدينة يضطهد المؤمنين. لم يقف الرهبان مكتوفي الأيدي، فقد أرسل القديس أنبا أنطونيوس عدة رسائل منها إلى الأسقف الدخيل وبعض الضباط يؤنبهم عن تصرفاتهم، كما بعث القديس باخوميوس أفضل راهبين عنده هما زكاوس وتادرس ليسندا المؤمنين بالإسكندرية في غيبة البابا. سافر البابا أثناسيوس إلى روما ليلتقي بصديقه البابا يوليوس حيث كتب الأخير رسالة إلى يوسابيوس النيقوميدي وجماعته كطلب مجمع روما، في هذه الزيارة دخلت الرهبنة إلى الغرب، وتشبع الفكر اللاتيني بلاهوتيات أثناسيوس. اعتبر اتباع يوسابيوس رسالة يوليوس التي برأت البابا أثناسيوس إهانة لكرامتهم، فعقدوا مجمعًا بإنطاكية، وكتبوا له يتهكمون ويهددون لكن في شيء من الحذاقة. في سنة 342 التقى البابا أثناسيوس بإمبراطور الغرب [[قسطنس]] في ميلان وقد حاول اليوسابيون أن يصوروا لأخيه إمبراطور الشرق قسطنطيوس أنه تلاقى معه ليطلب عقد مجمع عام لأساقفة الشرق والغرب، وقد أكدّ البابا أنه لم يفعل ذلك، إنما كانت الفكرة لدى قسطانس قبل لقائه بالبابا.