كارثة الحبوب السامة في العراق 1971: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 40:
== التأثيرات ==
[[ملف:Methyl mercury cases, Iraq 1971.arabic.png|thumb|260px|نسبة الحالات والوفيات، حسب الفئة العمرية.<ref name="bakir" />]]
أدخل 6530 مريض إلى المستشفيات بسبب حالات التسمم، وتم الإبلاغ عن 459 حالة وفاة.<ref name="bakir" /> بلغت حالات الذروة المئات يومياً خلال شهر يناير، وتراجعت إلى حد كبير في بداية شهر مارس. أخر حالة تم إدخالها إلى المستشفى كانت في 27 مارس، حيث تمثل الحالات التي وصلت جميع الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، على الرغم من إن الذين تقل أعمارهم عن عشرة سنوات يمثلون ثلث الحالات. وهذا الرقم هو "بالتأكيد أقل من الواقع"،<ref name="skerfving" /> بسبب توافر العلاج في المستشفى، واكتظاظ المستشفيات وعدم الثقة في العلاج. وفي المناطق الأشد تضررا، كان معدل الانتشار 28 في المائة، وبلغ معدل الوفيات 21 في المائة من الحالات المصابة.<ref name="skerfving" /> ويعتقد بعض الأطباء العراقيين أن عدد كلا من الحالات والوفيات لا تقل عن عشر أضعاف هذا الرقم على الأقل، وربما 100 ألف حالة تلف في الدماغ.<ref name="diagnosis" /> أحدوأحد الأسباب المقترحة للتفاوت الكبير بين الأعداد المبلغ عنها والعدد المقدر للوفيات هي العادات العراقية، والشائعة في أجزاء كبيرة من الشرق الأوسط، لترك الشخص يموت في المنزل عندما يكون ذلك ممكنا.ممكنا، حيث إنه لم يتم تسجيل الوفيات المنزلية.<ref name=":0" /><ref name="Jernelov" />
 
عدد كبير من المرضى الذين كانوا يعانون من أعراض طفيفة تعافوا تماماً.تماماً، وكذلك الذين يعانون من أعراض أكثر خطورة تحسنوا.تحسنوا، وكان هذا عكس النتائج المتوقعة، والتي تستند إلى حد كبير على تحليل [[داء ميناماتا]] في [[اليابان]].، فيوفي الفتيان الذين لديهم مستويات من الزئبق أقل من التسمم السريري، لوحظ وجود انخفاض في آداءهم المدرسي، على الرغم من أن هذا الارتباط لا يمكن تأكيده.<ref name="skerfving" /> وفي الرضع، تسبب التسمم بالزئبق في تلف [[الجهاز العصبي المركزي]].، حيث تسبب الجرعات المنخفضة نسبياً إلى بطء النمو لدى الأطفال، وردود فعل غير طبيعية.<ref name="autism" /> وقد وضعت منذ ذلك الحين علاجات مختلفة للتسمم بالزئبق، و"متلازمة الطفل الهادئ"، التي توصف بأن الطفل لا يبكي، وأصبحت الآن عرضا معترفا به لتلف الدماغ الناجم عن ميثيل الزئبق.<ref name="Jernelov" /> وركزت التوصيات الجارية لسلطات تنظيم الأغذية على استهلاك النساء الحوامل والأطفال الرضع،<ref name="maryland" /> مشيرة إلى قابلية الأجنة والرضع بوجه خاص للتسمم بميثيل الزئبق.الزئبق، وقد أكدت البيانات الواردة من العراق أن ميثيل الزئبق يمكن أن يمر إلى الطفل في الرحم، وأن مستويات الزئبق قد تكون مساوية أو أعلى في الطفل الوليد عنه في الأم.<ref name="bakir" />
 
في عام 1974، قدم اجتماع مشترك [[منظمة الأغذية والزراعة|لمنظمة الأغذية والزراعة]] (FAQ) و[[منظمة الصحة العالمية]] (WHO) عدة توصيات لمنع تفشي مماثل.مماثل، وشمل ذلك التأكيد على أهمية وضع العلامات التعريفية على الأكياس باللغة المحلية مع رموز التحذير المفهومة محليًا.محليًا، وتمت دراسة إمكانية إنشاء مادة يمكن إضافتها لتعطي طعم مر قوي.<ref name="skerfving" /> وحث الاجتماع الحكومات على التنظيم الصارم لاستخدام ميثيل وإيثيل الزئبق في بلدانها، بما في ذلك الحد من الاستخدام حيث لا يتوفر بديل معقول آخر.آخر، وأوصت أيضا بمشاركة منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية لمساعدة الحكومات الوطنية في التنظيم وتنفيذ القوانين، وإنشاء مراكز وطنية لمكافحة السموم.<ref name=":2" /> وخلال الفترة من 9 إلى 13 نوفمبر من نفس العام، عقد في [[بغداد]] مؤتمر عن التسمم بسبب البذور المعالجة بألكيل الزئبق.الزئبق، وأيدت توصيات تقرير منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية، واقترحت كذلك أن تقوم وسائط الإعلام المحلية والوطنية بنشر حالات التفشي، بما في ذلك الحجم والأعراض؛ واعتبر أن توزيع هذه المعلومات ضروري.<ref name=":2" /> كما وضعت خطة عامة لجمع المعلومات ذات الصلة من الميدان وإمكانية التحليل لمزيد من الابحاث.<ref name="skerfving" />
 
== انظر أيضاً ==