جبلة بن الأيهم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من محمد حسن علوش إلى نسخة 22266182 من SR5.
وضعت إمكانية عدم صحة الرواية فالبداية بدلاً من النهاية
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
وهذه الرواية التالية لم تثبت صحتها فليس مقطوعه الصحة، فقد قال ابن عساكر: إنه لم يسلم قط، وهكذا صرح به الواحدي وسعيد بن عبد العزيز.<ref>البداية والنهاية لابن كثير - الجزء 8</ref>
'''جبلة بن الأيهم''' بن جبلة بن [[الحارث بن أبي شمر]]، واسمه المنذر بن الحارث، وهو آخر ملوك [[غساسنة|الغساسنة]] في [[شام (توضيح)|الشام]].
حكم ما بين عامي 632 و638 ميلادية. وكان بذلك الملك السادس والثلاثين في سلالة الغساسنة الذين كانوا متحالفين مع الروم قبل الإسلام، وهم من النصارى العرب.<br/>
ولما خاف على حكمه من الزوال لما كان عليه من حروب مع البيزنطة أسلم ثم كتب إلى الخليفة [[عمر بن الخطاب]] رضي الله عنه يستأذنه في القدوم عليه، ثم قدم إلى [[المدينة]] ولما دخل على عمر رضي الله عنه رحب به وادنى مجلسه! ثم خرج في موسم [[الحج]] مع عمر رضي الله عنه فبينما هو يطوف بالبيت إذ وطىء على ازاره رجل فقير من بني فزارة فالتفت اليه جبلة مغضبا فلطمه فهشم انفه فغضب الفزاري واشتكاه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فبعث اليه فقال: ما دعاك يا جبلة إلى ان لطمت اخاك في الطواف فهشمت انفه! فقال:انه وطىء إزاري ولولا حرمة البيت لضربت عنقه. فقال له عمر:اما الان فقد اقررت فاما ان ترضيه والا اقتص منك بلطمك على وجهك. <br/>
قال: يقتص مني وانا ملك وهو سوقة! قال عمر رضي الله عنه:يا جبلة ان الإسلام قد ساوى بينك وبينه، فما تفضله بشيء الا التقوى. قال جبلة:اذن أتنصر... قال عمر رضي الله عنه: من بدل دينه فاقتلوه.<br/>
وحدثت منازعة بين بني جبلة وبني فزارة كادت تؤدي إلى حرب دامية وبعدها اجلت الحرب إلى غد وحينها لما كان الليل خرج جبلة واصحابه من [[مكة]] وسار إلى [[القسطنطينية]] فتنصر، ثم ما زال على نصرانيته حتى مات. <br/>
وهذه الرواية لم تثبت صحتها فليس مقطوعه الصحة، فقد قال ابن عساكر: إنه لم يسلم قط، وهكذا صرح به الواحدي وسعيد بن عبد العزيز.<ref>البداية والنهاية لابن كثير - الجزء 8</ref>
 
== المراجع ==