الإبانة عن أصول الديانة (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 63:
 
== أقوال العلماء في الكتاب ==
* قال [[ابن عساكر]] (ت [[571 هـ]]) في [[تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري|تبيين كذب المفتري]]: {{اقتباس مضمن|وتصانيفه ـ أي أبو الحسن ـ بين أهل العلم مشهورة معروفة، وبالإجادة والإصابة للتحقيق عند المحققين موصوفة، ومن وقف على كتابه المسمى بالإبانة، عرف موضعه من العلم والديانة.}}<ref>[[تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري]]، [[ابن عساكر]]، تحقيق: الدكتور أحمد حجازي السقا، دار الجيل بيروت، ص: 40.</ref> وقال أيضاً: {{اقتباس مضمن|...فإذا كان أبو الحسن رضي الله عنه كما ذكر عنه من حسن الاعتقاد، مستوصف المذهب عند أهل المعرفة بالعلم والانتقاد، يوافقه في أكثر ما يذهب إليه أكابر العباد، ولا يقدح في معتقده غير أهل الجهل والعناد، فلا بد أن نحكي عنه معتقده على وجهه بالأمانة، ونجتنب ان نزيد فيه أو ننقص منه تركا للخيانة، ليعلم حقيقة حاله في صحة عقيدته في أصول الديانة، فاسمع ما ذكره في أول كتابه الذي سماه ب[[الإبانة عن أصول الديانة|الإبانة]]، فإنه قال: الحمد لله [[الأحد (أسماء الله الحسنى)|الأحد]] [[الواحد (أسماء الله الحسنى)|الواحد]] [[العزيز (أسماء الله الحسنى)|العزيز]] [[الماجد (أسماء الله الحسنى)|الماجد]] المتفرد بالتوحيد المتمجد بالتمجيد الذي لا تبلغه صفات العبيد وليس له مثل ولا نديد وهو [[المبدىء]] [[المعيد]] جل عن اتخاذ الصاحبة والأبناء وتقدس عن ملامسة النساء فليست له عزة تنال ولا حد تضرب له فيه الأمثال لم يزل بصفاته أولا قديرا ولا يزال عالما [[الخبير (أسماء الله الحسنى)|خبيرا]] سبق الأشياء علمه ونفذت فيها إرادته فلم تعزب عنه خفيات الأمور، ولم تغيره سوالف صروف الدهور، ولم يلحقه في خلق شيء مما خلق كلال ولا تعب، ولا مسه لغوب ولا نصب، خلق الأشياء بقدرته ودبرها بمشيئته، وقهرها بجبروته وذللها بعزته، فذل لعظمته المتكبرون واستكان لعظم ربوبيته المتعظمون، وانقطع دون الرسوخ في علمه الممترون، وذلت له الرقاب، وحارت في ملكوته فطن ذوي الألباب، وقامت بكلمته السموات السبع واستقرت الأرض المهاد وثبتت الجبال الرواسي وجرت الرياح اللواقح وسار في جو السماء السحاب وقامت على حدودها البحار وهو إله قاهر يخضع له المتعززون ويخشع له المترفعون ويدين طوعا وكرها له العالمون نحمده كما حمد نفسه وكما ربنا له أهل ونستعينه إستعانة من فوض أمره إليه وأقر أنه لا ملجأ ولا منجي منه إلا إليه ونستغفره إستغفار مقر بذنبه معترف بخطيئته ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا بوحدانيته وإخلاصا لربوبيته وإنه العالم بما تبطنه الضمائر وتنطوي عليه السرائر وما تخفيه النفوس وما تخزن البحار وما تواري الأسرار وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار...}}<ref>[http://islamport.com/w/aqd/Web/2608/131.htm ابن عساكر الدمشقي، تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري.]</ref>
* قال [[ابن عساكر]] (ت [[571 هـ]]) في [[تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري|تبيين كذب المفتري]]: {{اقتباس مضمن|وتصانيفه ـ أي أبو الحسن ـ بين أهل العلم مشهورة معروفة، وبالإجادة والإصابة للتحقيق عند المحققين موصوفة، ومن وقف على كتابه المسمى بالإبانة، عرف موضعه من العلم والديانة.}}<ref>[[تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري]]، [[ابن عساكر]]، تحقيق: الدكتور أحمد حجازي السقا، دار الجيل بيروت، ص: 40.</ref>
 
* وقال عنه قاضي الديار المصرية أبو القاسم بن درباس الشافعي (ت [[605 هـ]]) في رسالته «الذب عن أبي الحسن الأشعري»: {{اقتباس مضمن|اعلموا معشر الإخوان وفقنا الله وإياكم للدين القويم وهدانا أجمعين الصراط المستقيم، أن كتاب الإبانة عن أصول الديانة، الذي ألفه الإمام [[أبو الحسن الأشعري|أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري]] هو الذي استقر عليه أمره فيما كان يعتقده، وبه كان يدين [[الله]] سبحانه وتعالى بعد رجوعه من [[المعتزلة|الاعتزال]] بمن الله ولطفه، وكل مقالة تنسب إليه الآن مما يخالف ما فيه فقد رجع عنها، وتبرأ إلى الله سبحانه منها، وكيف وقد نص فيه على أنه ديانته التي يدين الله سبحانه بها. وروى وأثبت أنه ديانة ال[[صحابة]] و[[التابعين]] وأئمة الحديث الماضين.....}}<ref>رسالة في الذب عن أبي الحسن الأشعري، لابن درباس الكردي الشافعي، مطبعة جمعية دائرة المعارف العثمانية، ط/ حيدر آبد الدكن، ص: 2.</ref>
 
* وجاء في كتاب "[[أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم]]" ما نصه: {{اقتباس مضمن|كتاب الإبانة هو دليل ومعتمد من يقول بمرور الإمام الأشعري بثلاث مراحل في حياته، والذي لا ريب فيه أن الإمام قد سلك في هذا الكتاب وفي غيره من الرسائل التي نسبت له أسلوبا مختلفا في التأليف، فهو في الغالب قد سلك مسلك جمهور [[السلف]] في المتشابهات، نعني بذلك أنه قد أخذ بطريق التفويض، ففهم البعض من ذلك أن الإمام قد رجع عن طريق [[عبد الله بن كلاب|ابن كلاب]] الذي كان عليه إلى طريق السلف..}} ثم يضيف: {{اقتباس مضمن|إن كتاب الإبانة الذي هو معتمد أصحاب هذه الدعوى، وهو الدليل عندهم على رجوع الإمام عن طريق [[عبد الله بن كلاب|ابن كلاب]]، نقول: إن هذا الكتاب بذاته ينقض دعوى رجوع الإمام عن هذا الطريق، لأنه مؤلف على طريقة ابن كلاب وعلى منهجه، فكيف يرجع عن طريق ابن كلاب ثم يؤلف آخر كتبه على طريقته؟}} قال الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]] في [[لسان الميزان]]: {{اقتباس مضمن|وعلى طريقته -يعني ابن كلاب- مشى الأشعري في كتاب الإبانة}}.<ref>[http://www.achaari.ma/Article.aspx?C=5652 رأي في كتاب"الإبانة" للنقاش – مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية.]</ref>