قرية فلسطينية تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس على بعد 7 كم. تتربع القرية على السفح الشرقي لإمتداد سلسلة جبال نابلس التي تمتد من جبال الجليل وجبل الكرمل شمالآ وحتى جبال القدس جنوبآ ويبلغ إرتفاع القرية عن سطح البحر حوالي 800 متر. يصلويقع إليهاضمن طريقأراضيها محليالشارع يربطهاالرئيسي بالطريقشارع الرئيسي نابلسالقدس - القدسنابلس " كفر" لفظ في اللغة السامية القديمة تعني الحصن وكلمة " قليل" بالسامية تعني قلائل فيكون معنى إسم القرية (حصن القلة) ومجموع مساحة أراضيها 4700 دونم ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز ويعتني سكانها بتربية المواشي ويعتاشون من العمل بالزراعة والوظائف الحكومية والخاصة ويعتمد السكان في الشرب على الخطوط القُطرية للمياه التي تمد قرى جنوب نابلس ، وهنالك في القرية خمسة عيون ماء الأولى والأكبر حجمآ عين تسمى "عين البلد" وعين السارين وعين الصبيان وعين الفاكورة بالإضافة إلى عين مخنا التي تسيطر عليها قوات الإحتلال الإسرائيلي. ويوجد في القرية ثلاث حمولات الأولى حمولة العامر ومنصور وذياب بينما لكل حمولة أفخاد وفروع عائلية. ويبلغ عدد سكان القرية حوالي 5000 نسمة وقدمت القرية أكثر من 25 شهيدآ منذ الإحتلال البريطاني لفلسطين. وتضم القرية عدد من المؤسسات والفعاليات مثل الجمعية الخيرية التي أسست عام 1986 والنادي الرياضي الثقافي الذي أسس عام 1996 ، ويوجد في القرية مدرستان للذكور والأناث وتضم القرية ثلاثة مساجد الأول المسجد الكبير "مسجد معاذ بن جبل" بالإضافة إلى مسجدين أثريين هما قرمان وشيح. ويقع ضمن الأراضي الغربية للقرية مقام الشيخ المجاهد غانم الدين المقدسي أحد القادة الرئيسيين للفاتح صلاح الدين الأيوبي . وقد أبتلع غول الإستيطان من أراضيها ومن أراضي قرية بورين المجاورة مئات الدونمات لصالح مستوطنة "براخا" التي أسست عام 1982. بينما يتمكن المشاهد بالعين المجردة رؤية البحر المتوسط والشاطئ الفلسطيني غربآ ومنطقة جبال السلط الأردنية شرقآ من أراضي القرية الغربية المعروفة لدى أهالي القرية عُراق النمر " أو باب الهوى "
