عمر باشا المحمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 105:
 
== اللغط حول الوفاة وتاريخها ==
فى عام [[1915]] زار [[رفيق التميمي]] و[[محمد بهجت]] بلاد [[الشام]]<ref>https://archive.org/details/wilbay كتاب ولايتي بيروت رفيق التميمي ومحمد بهجت</ref> ، وتم تكليفهم من قبل [[السلطنة العثمانية]] بوضع دراسة عن احوال واوضاع بلاد [[الشام]] ، وكان نصيب [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]] وافرا من هذه الرحلة ، لقد وصف الباحثين ساحة التل فى مدينة [[طرابلس (لبنان)|طرابلس]] ، كما اتيا على ذكر مبنى البريد والتلغراف الملاصق لقصر [[عمر باشا المحمد]] مع العلم ان ارض البريد والتغراف كانت تتبع لحديقة القصر ، فهل يعقل ان يقوم عمر باشا المشهور بثرائه ببيع حديقة قصره من اجل اقامة مبنى بريد فيه العديد من الموظفين اضافة لمحلات ودكاكين تجارية؟ ، خاصة ان زوجات عمر باشا الثلاث يعيشون داخل القصر ، الشيء الاكيد ان عمر باشا كان على قيد الحياة حتى عام [[1910]]م ، وهذا ثابت وموثق بكتاب الرحلة الشامية التي كتبها الامير محمد علي توفيق<ref>http://www.albayanlebanon.com/news.php?IssueAr=400&id=19920&idC= الرحلة الشامية </ref> عندما حل ضيفا على عمر باشا فى قصره بالتل ، الامر الاخر والملفت انه لا يوجد اي مصدر تاريخي يتحدث عن عمر باشا من عام [[1911]]م حتى [[1923]]م ، وخاصة خلال فترة [[الانتداب الفرنسي]] ، هل كان عمر باشا الى جانب الفرنسيين ام كان مناوئ لهم ، ان عدم وجود المصادر التي تتحدث عنه دليل على ان الرجل كان متوفيا منذ العام [[1911]]م
 
== منشية بلدية طرابلس ==
كثيرة هي الاقاويل التي تتحدث عن ملكية [[عمر باشا المحمد]] لحديقة الماشية وانه وهبها للبلدية بشرط عدم البناء عليها ، وهناك مقولة اخرى شائعة من ان قيصر نوفل هو الذي تبرع بتقديم قطعة الأرض للبلدية بوصية اشترط فيها عدم تغيير وجهة استعمالها.. والوصية غير موجودة فى محفوظات البلدية ولا يوجد من يؤكدها،الشيء الاكيد ان عمر باشا كان يمتلك نصف حديقة الماشية والاراضي المحيطة بقصره ، ولكن وفاته المبكرة عام [[1911]]م ادت الى تسريب العقارات والاملاك العائدة له بطريقة او باخرى من خلف ظهر الورثة ، يقول طلال منجد<ref>http://www.attamaddon.com/new/article.php?idAr=82</ref> الباحث فى تاريخ طرابلس ان الذي وجده فى ارشيف البلدية هو سند طابو بملكية خزينة [[الجمهورية اللبنانية]] لمساحة أرض البلدية لعام [[1928]]م استناداً وعطفاً على «الإرادة السنية المبلغة بأمر نظارة المالية العثمانية رقم 349 المؤرخ عام [[1328]] هـ أي [[1910]]م ويعين سند الطابو حدود الأرض «بقبلة طريق الأسكلة، شرقاً الطريق الموصل إلى باب التبانة وتمامه القره قول المعروف بالقشلة العسكرية ومدرسة ملك الحكومة وأرض راعي الجاج شمالاً بيوت أسعد بك بن عمر باشا ومحمد أفندي البابا وتمامه مبدأ طريق عزمي بك الموصل إلى المحطة ثم بيوت ورثة طاهر أفندي عدرة ومحمود أفندي الحداد وورثة محمد كامل الزيني وقسم القشلة العسكرية والمدرسة الثانوية ملك الحكومة وغرباً دار وجنينة قيصر بك نوفل». وهناك قرار قضائي عقاري يمنع إقامة أية إنشاءات في الحديقة ، وهذا يعني ان الاطراف المالكة لارض الماشية قد باعت نصيبها من ارض الماشية منذ عام [[1924]]م وهو تاريخ اقرار التوسعة لحديقة البلدية ، اي بعد وفاة عمر باشا المحمد بثلاثة عشر عاما