علاقات روسيا الخارجية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 23270618 من Dedaban
سطر 3:
 
'''العلاقات الخارجية لروسيا''' هي سياسة الحكومة الروسية التي توجه التفاعلات مع الدول الأخرى ومواطنيها والمنظمات الأجنبية.
 
== سوريا ==
{{العلاقات السورية الروسية}}
== الأردن ==
{{مفصلة|العلاقات الأردنية الروسية}}
اقيمت العلاقات الدبلوماسية بين [[الأردن]] والاتحاد السوفيتي 21 أغسطس 1963. وفي 16 فبراير عام 1992 اعترفت الأردن بروسيا كوريثة [[الاتحاد السوفيتي|للاتحاد السوفيتي]]. تربط البلدين علاقات الصداقة والتعاون على امتداد سنين طويلة، وكانت اسس تلك العلاقات قد ارسيت في عهد الراحل [[حسين بن طلال|حسين]]. وتتسم العلاقات السياسية بين الأردن وروسيا بتطابق المواقف في معظم القضايا الدولية. بالنسبة للجانب الاقتصادي فتم في 20 أغسطس 1988 التوقيع على الاتفاقية الخاصة بتشكيل لجنة التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني الثنائية بين الحكومتين السوفيتية [[الحكومة الأردنية|والأردنية]]، اما في نوفمبر عام 1993 فاتخذ قرار بتشكيل اللجنة الروسية - الأردنية المماثلة. كان التبادل التجاري بين البلدين في عام 2002 يعادل مبلغ 32.7 مليون دولار، وفي عام 2003 مبلغ 50 مليون دولار، وفي عام 2006 مبلغ 140 مليون دولار. اما في عام 2008 فبلغ التبادل السلعي بين روسيا والأردن ما قيمته 410 ملايين دولار ،بما فيه صادرات روسية إلى [[المملكة الأردنية الهاشمية]] بمقدار 406.5 مليون دولار، وواردات روسية من المملكة بمقدار 3.5 مليون دولار. عقدت في عمان عام 2007 اتفاقية التعاون بين شركة "افتوفاز" الروسية وشركة "يوردانين كومباني جنرال اوتوموبيل اندستري" الأردنية التي قضتع بإنشاء معمل تجميع سيارات "[[لادا]]" تبلغ قدرته الإنتاجية 30 الف سيارة كل سنة.<ref>http://arabic.rt.com/news_all_news/info/32910/</ref>
== اسيا الوسطى ==
تعد منطقة''' آسيا الوسطى''' من اهم المناطق الاستراتيجية في العالم، والتي تعتبرها بعض الدراسات " قلب العالم"، حسب نظرية<mark>"هالفرد ماكندر"<mark/> ، لذلك تتصارع فيها القوى الدولية والاقليمية العظمى لبسط هيمنتها على المنطقة. وبالنسبة لروسيا كانت هذه المنطقة وما زالت تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لها على مر الزمن، سواءً من الجانب التاريخي الممثل في كونها كانت تابعة حتى فترة قريبة للاتحاد السوفيتي السابق، وان تاريخهم مشترك، وكونها جغرافيا تعد امتداد طبيعي لدولة روسيا الاتحادية، وتعد منطقة اهتمام واهمية [[جيوسياسية]] لروسيا نظراً لموقعها وسط القارة الآسيوية وقلب العالم، فضلا عما تمتلكه هذه المنطقة من ثروات طبيعية تجعلها مطمع لعدد كبير من القوى الدولية، خاصة وانها تحولت مؤخراً الى منطقة يتفجر منها البترول والغاز الطبيعي الى جانب الموارد الطبيعية ، مما اصبح يهدد امن واستقرار المنطقة وروسيا بالتبعية. لذلك تعمل روسيا على زيادة التعاون الاقتصادي في مجالات الطاقة والنقل والمياه مع دول آسيا الوسطى خاصة في اطار مبادرات التكامل والتعاون الاقليميين في منطقة شنغهاي للتعاون الاقتصادي، في ظل تنافس دولي على المنطقة، للحصول على مواردها الاقتصادية ومحاولة جذب بلدانها الخمسة الى نطاق نفوذها الإقليمي، بعيدا عن النفوذ الصيني المنافس لها في الإقليم . وفى اطار تلك الخطوات التي تتخذها لتنفيذ مساعيها :
*استغلال روسيا للموقع الجغرافي لدول اسيا الوسطى : حيث انه لا توجد موانئ فيها على البحار المفتوحة او على المحيطات بل ان بعضها يطل على بحار مغلقة مثل بحر قزوين، وبعضها يطل على بحيرات ، وبهذا تعتبر جميع الجمهوريات في منطقة آسيا الوسطى حبيسة. وللتغلب على هذا الانعزال الجغرافي يمكنها الوصول الى أعالي البحار بموافقة من روسيا عبر قناة الفولجا الخاضعة للسيادة الروسية والتي تصل بحر القزوين بالبحر الاسود وبحر بلطيق، مما يجعلها تابعة لروسيا لغرض الانفتاح التجاري على باقي الدول والانتفاع من اطلالة روسيا على منافذ مائية.
*الاستثمارات الروسية في منطقة اسيا الوسطى [http://www.acrseg.org/6940]: حيث تعد دول آسيا الوسطى من اغنى الدول بالثروات الطبيعية وخاصة النفط ، فهي من اوائل المناطق الغنية باحتياطي النفط في العالم بعد منطقة [[الخليج العربي]] ، حيث يبلغ إجمالي النفط الكامن في المنطقة وفقا لمصادر روسية وشركات النفط الامريكية العاملة في المنطقة منذ 1993م الى 30 مليار طن، ولكن رغم هذا الكم من الاحتياطي النفطي الموجود في هذه المنطقة الا انها مازالت تعانى من ضعف حجم الاستثمارات بها نتيجةً لضعف البنية الاقتصادية بها، مما دفع بعض الدول الكبرى -وعلى راسها روسيا-الى توجيه استثماراتها في هذا القطاع .
*بعد تفكك الاتحاد السوفيتي و عودة روسيا منذ نهاية 1993م والى الان فان اهتمامها موجه نحو المنطقة الآسيوية فيما اطلقت علية <mark>“الجوار القريب”<mark/> والذى اعادها الى قلب الاحداث في المنطقة خلال حزمة واسعة من الآليات كان من اهمها توقيع اتفاقية للأمن الجماعي التي ضمنت لموسكو ان يكون لها اليد العليا في الاقليم من خلال ادارتها لتفاصيل عديدة في خريطة التفاعلات الامنية والاقتصادية فيها .
كما ان شكل التعاون بين روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى يختلف وان كان بأشكال ودرجات مختلفة مع دول الإقليم كلاً حسب مكانته وأهميته في المنطقة بالنسبة لروسيا. الا ان ما يشكل هذه العلاقة هو المصلحة الروسية لدى دول المنطقة، والتي تختلف من مصالح اقتصادية او عسكرية او انية او حتى تجارية . فضلا ان شكل ودرجة التعاون الاقتصادي بين روسيا الاتحادية ودول آسيا الوسطى قد اختلفت منذ تولى فلاديمير بوتين الرئاسة ما بين فترتيه الاول من عام 2000م و حتى نهاية فترته الثانية عام 2008م، عن فترة حكمة الثانية و التي بدأت منذ عام 2012م وحتى الآن. ويتضح ذلك فيما يلى:
=== <i> االتعاون الاقتصادي الروسي مع دول آسيا الوسطى خلال فترات رئاسة بوتين الأولى<i/> :- ===
في بداية حكم بوتين كانت الدولة الروسية تعانى من حالة تدهور اقتصادي كبير؛ لذلك كانت رغبة القيادة الروسية الجديدة بأن يعترف العالم بحق روسيا في استرجاع مكانتها القديمة ، وان تتصرف كقوة كبرى على المستوى العالمي ، فكان هدفه الاول هو خلق بيئة اقتصادية جديدة في روسيا. وبالفعل نجح بوتين خلال فترتي رئاسته في اعادة بناء القوة الاقتصادية لدولته وتجاوز الوضع الاقتصادي المتدهور، والعودة الى الساحة الاقليمية والدولية كقوة اقتصادية لها ثقلها على الساحة الدولية، خاصةً بعد قبول العضوية الكاملة لروسيا في <mark>مجموع السبع الاقتصادية<mark/> والتي اصبحت مجموعة الثمانية بانضمامها في عام 2002م، كما نجح في خلق علاقات روسية اقتصادية مع دول آسيا الوسطى بدرجات مختلفة بينهم على النحو التالي:
#<u>أوزباكستان<u/> : تعتبر روسيا شريك تجارى تقليدي لدولة اوزباكستان، حيث تجاوز حجم التبادل السلعي بين البلدين 4 مليارات دولار في عام 2008م ، و تعتبر اوزباكستان المورد الرئيسي للقطن من اجل مصانع النسيج الروسية، كما يشغل حجم التجارة البينية بينهم المرتبة الرابعة في رابطة الدول المستقلة .
#<u>كازاخستان<u/>: تعتبر دولة كازاخستان شريك استراتيجي لروسيا، وتحتل المرتبة الثالثة في العلاقات التجارية مع روسيا من بين رابطة البلدان المستقلة، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2006م حوالى 12 مليار دولار، و هناك تعاون بينهما في الاستخدام السلمى للطاقة الذرية ، وفى عام 2007م وقعت كلاً من روسيا وكازاخستان وتركمانيا على بيان مشترك حول مد خط انابيب الغاز على ساحل بحر قزوين، الذى سيضخ بواسطته سنوياً حوالى 10 مليارات متر مكعب من غاز كازاخستان وتركمانيا.
#<u>تركمانستان<u/>: يوجد تعاون اقتصادي وتجارى بين البلدين، حيث تم توقيع حوالى 30 معاهدة واتفاقية ثنائية في مجال التعاون الاقتصادي و التجاري، وفى عام 2003م تم توقيع اتفاقية التعاون الروسية التركمانية في مجال الغاز الطبيعي التي بموجبها تزداد كميات الغاز الموردة من تركمانستان الى روسيا، بالإضافة الى انجاز بعض المشاريع في هذا المجال.
#<u>طاجيكستان<u/>: تعد روسيا من اهم شركاء طاجيكستان التجارية، حيث ارتفع معدل التبادل السلعي بين البلدين الى 30 % وبلغ هذا المؤشر الاقتصادي حوالى 1.2 مليار دولار عام 2008م، كما تصدر طاجيكستان المنتجات الزراعية والقطن والتبغ والالومنيوم الى روسيا .
=== <i> االتعاون الروسي الاقتصادي مع دول آسيا الوسطى خلال فترة رئاسة بوتين الثانية <i/>:- ===
جاءت سياسة بوتين في فترة حكمه الثانية بشكل اكثر حدة وعنف عن سابقتها في فترته الأولى ؛ لحماية مصالح روسيا الخارجية، وخدمة الاستراتيجية الروسية الجديدة، التي تسعى الى اضفاء رونق القوة على الدولة الروسية ووضعها في مكانة قريبة من مكانة الاتحاد السوفيتي سابقاً .فتغيرت الأوضاع الاقتصادية على المستويين الداخلي والخارجي حيث :
*العلاقة الاقتصادية بين روسيا وطاجيكستان : ففي عام 2009 تم فتح فرع للمصرف الروسي <mark>"روس سيلخوزبنك"<mark/> في طاجيكستان بصفته اول ممثل للبنوك الروسية في الجمهورية، كما بلغت الاستثمارات الروسية المباشرة في الاقتصاد الطاجيكى عام 2008م حوالى 326 مليون دولار.
نلاحظ انه منذ تولى بوتين الحكم في 2012 تغيرت الأوضاع السياسية والاقتصادية داخليا وخارجيا ، حيث ازداد الاعتماد على الأداة العسكرية و تدنت الأوضاع الاقتصادية نتيجة انخفاض سعر برميل النفط الذى لم يتجاوز 30 دولار في عام 2013م، الامر الذى يهدد الموازنة الروسية السنوية خلال هذاالعام<ref>http://democraticac.de/?p=34651</ref>
 
== إسرائيل ==
{{مفصلة|العلاقات الروسية الإسرائيلية}}