| اسم الولادة = حنانطارق<ref name="الرياض">[http://www.alriyadh.com/Contents/2001/06/11-06-2001/page4.html نجمة الاستعراض المصرية حنان الطويل أصلها رجل!]، جريدة الرياض، دخل في 4 فبراير 2012</ref>
| الدولة = {{مصر}}
| تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد|1966|2|12}}
سطر 25:
}}
'''حنان الطويل''' ([[12 فبراير]] 1966 - 1 ديسمبر 2004)، هي ممثلة [[مصر|مصرية]]. بدأت مشوارها الفني في عام [[1999]]. وهي امرأة [[تحول جنسي|متحولة جنسياً]].
وفاتها:
تضاربت المقولات حول إن كانت انتحرت أم قتلت، إلا أن الأرجح هو قصة إيداعها في مشفى للأمراض الصحية بلغصب، حيث تم إجبارها على "العلاج" بلصدمات الكهربائية، و هو علاج يستخدم كآخر خيار ، وفي حالات خطيرة مثل مرضى يعانون من اكتئاب و أفكار انتحارية، او عنف مفرط ، وهو عارض لأمراض أخرى؛ أي أنه يجب أن يستخدم لحماية المريض من قتل نفسه أو قتل الآخرين، وهو ما لم يكن مشكلة الفنانة (حنان الطويل). و رغم أن هذا العلاج كان له نتائج إيجابية بحالات "نادرة"، إلا أنه نتتج عنه أضرار دماغية أبسطها فقدان ذكريات من الذاكرة المؤقتة، و ممكن أن يسبب ضرر كبير على الدماغ لا يتعاف منه وفقدان القدرة على التعلم ،و رغبة المريض بلانتحار، و رغم أنه استخدم في اوروبا و أمريكا لعلاج المثلية الجنسية، فهو لم يكن له أي تأثير، و تم إغلاق أغلب هذه المراكز، ونظرة الطب الحديث للعلاج الكهربائي هو رفض كبير وعار على تاريخ الطب و يعد طريقة متخلفة وجاهلة. إلا أن هذا "العلاج" مازال يستخدم للآن، و أي طرف يكون من الجهل و الأمية لاستخدامه، هو بلا شك لا يعرف كيف يستخدمه لإلحاق أخف الأضرار الممكنة على "المريض"، و لهذا كانت الفنانة الراحلة (حنان الطويل) من ضحايى التخلف الطبي و الاجتماعي، الذي ينظر للتحول الجنسي، و الذي هو العلاج الحقيقي لأشخاص خلقوا بجنس معين في نفسهم و لكن بجنس مادي معاكس له. و رغم أن العملية بلعصر الحالي ليست متقنة، و مؤلمة جدا و تتطلب أخذ المريض لحبوب تسكين ألم كل عدة ساعات، و تكلف مبالغ طائلة (بين 10,000 دولار لعملية غير كاملة بسيطة، حتى 140 الف دولار لعملية كاملة أقرب ما تكون للإتقان، ثم 1500 دولار سنوي كعلاج هرموني)، و رغم الوعي بنقد و إهانة المجتمع و أسرة الفرد والأذى النفسي و الجسدي بعد العملية، إلا أن أشخاص بهذه الحالة يصرون على إجراء العملية، فبدونها هم يشعرون كأشخاص مرضى و غير طبيعيين، و إجراءهم للعملية، رغم إدراكهم أنها غير مثالية و ستجعلهم يظهرون "مقززين" بنظر الغير، فإنهم راضين بلنتيجة، مادامت ستسكن ألم الصراع في داخلهم بين التناقض بين جنسهم في داخلهم و في خارجهم. وفي حين أن "العلاج النفسي" هو أول فكرة تخطر ببال الأشخاص الذين ليس لديهم أدنى فكرة عن هذا " العلاج"، فإن محاولات الكثيرين من الأطباء النفسيين قد باءت بلفشل، و عجزت عن تغيير الميول الجنسية أو الهوية الجنسية لهؤلاء الأشخاص، مما دفع المؤسسات الطبية لإزالة المثلية الجنسية عن لائحة الأمراض النفسية منذ عقود. وبلا شك فقد تم اقتراح علاج "ديني" من قبل رجال دين مسلمين و مسيحيين، ولكن كلها باءت بلفشل، وتركت الأشخاص بصراع بين الواقع والطب من جهة، و بين أقوال رجال الدين من جهة أخرى، مما سبب أضرارا نفسية كبير دفعت الكثيرين للانتحار بعد أن لم يدركوا كيف أن الله سيدخلهم للنار لأنهم مثليين، و هو الذي أصلا جعلهم مثليين.
