عمر باشا المحمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 83:
[[File:صورة جوية لساحة الماشية 1920.jpg|thumb|صورة جوية لساحة النل التقطت عام [[1920]] م ويظهر قصر [[عمر باشا المحمد]] وبجانبه مبنى البريد التلغراف وخلفه منزول تابع لقصر [[عمر باشا المحمد|عمر باشا]] وهي مكان صيدلية علم حاليا فى بداية شارع عزمي]]
في سنة [[1328]] هـ/[[1910]] م. قام الأمير [[محمد علي توفيق]] حفيد [[خديوي]] [[مصر]] الكبير [[محمد علي باشا]] [[1769]]م - [[1849]] م برحلة إلى بلاد الشام، ومنها "[[لبنان]]" قبل أن ينشأ كيانُه على يد ممثل الاحتلال الفرنسي الجنرال [[غورو]] عام [[1920]] م. أي قبل عشر سنوات فقط.
[[File:الأمير محمد علي باشا توفيق.jpg|right|تصغير|thumb|زار الامير [[محمد علي توفيق]] طرابلس الشام عام [[1910]] م وحل ضيفا على [[عمر باشا المحمد]] فى قصره ، وذكر تفاصيل تلك الزيارة فى كتابه [[الرحلة الشامية]]]]
وكان [[الأمير]] الحفيد متولعاً بالسفر والسياحة والرحلات، وهو درس منذ صغره في أوروبا، وساعده ذلك على التجوال في البلاد [[أوروبا|الأوروبية]] والإجتماع بملوكها وأمرائها وأعيانها ووُجهائها، بل زار كُلاً من بلاد [[اليابان]] و[[الصين]]. وكان أثناء مطالعاته يقرأ عن بلاد [[الشام]] و [[العراق]]، وعن الخلافتين الإسلاميتين الأموية والعباسية والعاصمتين [[دمشق]] و [[بغداد]]، ويتوق إلى زيارتهما. وقد تحقّق له زيارة الأولى: [[دمشق]]، ولم تتحقق رغبته في زيارة [[بغداد]]، إذ كانت الرحلة إليها تستغرق أكثر من عشرة أيام على ظهور الخيل، حيث لا سكة حديد بين [[دمشق]] و [[بغداد]] في ذلك الوقت.
إنطلقت سفينته من ميناء [[بور سعيد]] يوم [[الجمعة]] [[21]] [[ربيع الأول]] [[1328]] هـ. ووصل إلى [[ميناء]] [[بيروت]] صباح اليوم التالي، بمرافقة أحمد بك العريس،<ref>من موظفي البلاط الخديوي - كتاب معتقل هكستب صفحة 109</ref>ّوهو جد عبد الغني العريس رئيس بلدية [[بيروت]] السابق، وكان في [[مصر]] في ذلك الوقت.