كونراد أديناور: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: استبدال قوالب: Birth date |
Benseid Seid (نقاش | مساهمات) إستبدال أسماء الدول بما يقابلها بالعربية |
||
سطر 3:
|office = [[مستشار ألمانيا]]<br/><small>([[ألمانيا الغربية]])
|image = Bundesarchiv B 145 Bild-F078072-0004, Konrad Adenauer.jpg
|deputy = {{
*[[فرانتس بلوشير]]
*[[لودفيغ إيرهارت|لودفيغ إيرهارد]]}}
|predecessor = [[لوتس فون كروسيغ|لوتس غراف شفيرين فون كروسيغ]]<br />{{
|president = {{
*[[تيودور هويس]]
*[[هاينريش لوبكه]]}}
سطر 15:
|predecessor2 = إنشاء المنصب
|successor2 = [[لودفيغ إيرهارت|لودفيغ إيرهارد]]
|party = {{
*[[:en:Centre Party (Germany)|حزب الوسط]] {{
*[[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]] {{
|office1 = [[وزارة الخارجية (ألمانيا)|الوزير الاتحادي للشؤون الخارجية]]
|predecessor1 = [[لوتس فون كروسيغ|لوتس غراف شفيرين فون كروسيغ]] {{
|successor1 = [[هاينريش فون برنتانو]]
|birth_name = كونراد هيرمان يوسف أديناور
|birth_date = {{تاريخ الميلاد|1876|1|5||df=y}}
|birth_place = [[كولونيا]]، [[الإمبراطورية الألمانية]]
|death_date = {{
|death_place = [[باد هونيف]]، [[ألمانيا الغربية]] {{
|spouse = {{
*إيما فايار {{
*أوغسته تسينسر {{
|children = 8
|alma_mater = {{
*[[جامعة فرايبورغ]]
*[[جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ]]
سطر 74:
وجد أديناور الاسترخاء والمتعة الكبيرة في لعبة الكرات الإيطالية المعروفة باسم [[بوتشي ]] وأمضى قدرا كبيرا بعد حياته السياسية في لعب هذه اللعبة. مكانه المفضل لقضاء العطلة ولعب الكرة كان ''كادينابيا'' في إيطاليا، في فيلا مستأجرة تطل على ''بحيرة كومو''، التي منذ ذلك الحين أستحوذ عليها لتصبح مركزا للمؤتمرات من قبل ''مؤسسة كونراد أديناور''، وهي مؤسسة سياسية أنشأها حزب أديناور السياسي أديناور [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]] (CDU).
===قيادة كولونيا===
[[
[[
كونه كاثوليكي متدين، انضم إلى ''حزب الوسط'' في عام 1906 وأنتخب عضوا في مجلس مدينة كولونيا في العام نفسه. في عام 1909 أصبح نائب رئيس بلدية كولونيا، وهي مدينة صناعية بلغ عدد سكانها 635،000 في عام 1914. تجنب الحركات السياسية المتطرفة التي جذبت الكثير من أبناء جيله، وكان أديناور ملتزما باللياقة البرجوازية والمثابرة والنظام وبالأخلاق والقيم المسيحية وكان قد كرس نفسه لاجتثاث الفوضى، وعدم الكفاءة واللاعقلانية والفجور السياسي.{{sfn|Schwarz Vol.1|1995|p=94}} شغل من عام 1917 حتى عام 1933 منصب رئيس بلدية كولونيا، وأصبح عضوا لا غنى عنه في ''مجلس اللوردات البروسي''.
سطر 87:
في عام 1926، اقترح حزب الوسط بأن يصبح أديناور مستشارا للبلاد، وهو عرض كان محط اهتمامه، لكنه رفض في نهاية المطاف عندما أصر ''حزب الشعب الألماني'' على أن أحد الشروط للدخول في تحالف تحت قيادة أديناور أن يبقى غوستاف شتريسمان في منصب وزير الخارجية.<ref>[[Jenkins, Roy]] ''Portraits and Miniatures'', London: [[Bloomsbury Reader]], 2012 page 88</ref> رفض أديناور هذا الشرط لنفوره من شتريسمان لأنه "متشدد للبروسية"، مما شهد نهاية فرصته في أن يصبح مستشارا في عام 1926.<ref>Jenkins, Roy ''Portraits and Miniatures'', London: Bloomsbury Reader, 2012 pages 81 & 88</ref>
===سنوات في ظل الحكومة النازية===
[[
كانت المكاسب الانتخابية لمرشحي [[الحزب النازي]] في الانتخابات البلدية والولايات والوطنية في عام 1930 و 1932 كبيرة. أديناور كرئيس لبلدية كولونيا ورئيس مجلس الدولة البروسية، كان لا يزال يعتقد أن التحسن في الاقتصاد الوطني من شأنه أن يجعل استراتيجيته ذات نفع: تجاهل النازيين والتركيز على الخطر الشيوعي.كان أديناور يعتقد أنه يجب أن يكون النازيين جزءا من حكومات بروسية والرايخ بناء على نتائج الانتخابات، حتى عندما كان هدفا لهجمات شخصية مكثفة.<ref>Williams, p. 201.</ref> مناورات سياسية حول الرئيس المسن [[باول فون هيندنبورغ|هيندينبيرغ]] التي أتت [[ألمانيا النازية|بالنازيين]] إلى السلطة في 30 كانون الثاني 1933.
سطر 110:
===الحكومة الأولى===
[[
جرت الانتخابات البرلمانية الأولى في ألمانيا الغربية في 15 آب عام 1949، بمشاركة [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي|الحزب الديمقراطي المسيحي]] الناشئ كأقوى حزب. كان هناك اثنين من الرؤى المتضاربة حول ألمانيا المستقبلية من قبل أديناور ومنافسه الرئيسي [[كورت شوماخر]] في [[الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني|الحزب الديمقراطي الاجتماعي]]. أديناور فضل دمج الجمهورية الاتحادية مع الدول الغربية الأخرى، وخاصة [[فرنسا]] و[[الولايات المتحدة]] من أجل محاربة [[الحرب الباردة]]، حتى لو كان الثمن هو الانقسام المستمر لألمانيا. شوماخر على النقيض من ذلك، على الرغم من معاداته للشيوعية، أرد أن يرى ألمانيا الموحدة والاشتراكية والمحايدة. على هذا النحو، كان أديناور لصالح الانضمام [[الحلف الأطلسي|لحلف الأطلسي]]، وهو الأمر الذي كان يعارضه شوماخر بشدة.
سطر 123:
رفضت حكومة أديناور قبول [[خط أودر-نايسه]] كحدود شرقية لألمانيا.<ref>Duffy, Christopher ''Red Storm on the Reich'', Routledge: London, 1991 page 302</ref> وكان جزء كبير من هذا الرفض مدفوعا برغبته في كسب أصوات المهجرين والقوميين اليمينيين لحزب [[الاتحاد الديمقراطي المسيحي]]، وهو السبب أنه أيد ''Heimatrecht''، أي حق المهجرين في العودة إلى ديارهم السابقة.{{sfn|Schwarz Vol.1|1995|p=638}} وكان الغرض من الرفض أيضا أن يكون صفقة-إلغاء فيما إذا بدأت المفاوضات في أي وقت لإعادة توحيد ألمانيا بشروط اعتبرها أديناور غير مواتية مثل تحييد ألمانيا حيث أنه عرف جيدا بأن السوفييت لن يعديوا النظر بخط أودر-نايسه.{{sfn|Schwarz Vol.1|1995|p=638}} بشكل خاص، اعتبر أديناور أن المقاطعات الشرقية الألمانية قد ضاعت إلى الأبد.{{sfn|Ahonen|1998|p=48}}
[[
في ''اتفاقية بيترسبيرغ'' في تشرين الثاني 1949 حقق بعض أولى التنازلات الممنوحة من قبل الحلفاء، مثل خفض عدد المصانع المخطط لتفكيكها، ولكن وبشكل خاص أدت موافقته على الانضمام إلى ''الهيئة الدولية لمنطقة الرور'' لانتقادات شديدة. وفي المناقشة اللاحقة في البرلمان قال أديناور:
|