الصراع التشادي الليبي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 22225576 من فيصل الوسمي
سطر 14:
|قوة1=
|قوة2=
|خسائر1= 5،5007،500+ قتيل<br/> 1,000+ أسير<br/>800+ عربة مدرعة<br/> 28+ طائرة
|خسائر2= 7،5001،000+ قتيل<br/>112+ جريح
|الهامش= تشاد حصلت على دعم من فرنسا وزائير، بينما كانت ليبيا متحالفة مع [[الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية|GUNT]]
}}
|اسم_النزاع=|البلد=|خصم3=}}
 
'''الصراع التشادي الليبي''' كان حالة من أحداث الحرب المتقطعة في [[تشاد]] من 1978 إلى 1987 بين القوات [[ليبيا|الليبية]] والتشادية. وكانت ليبيا متدخلة في الشئون الداخلية التشادية قبل 1978 وقبل ارتقاء [[معمر القذافي]] سدة الحكم في ليبيا في 1969، وبداية من امتداد [[الحرب الأهلية التشادية (1979-1982)|الحرب الأهلية التشادية]] إلى شمال تشاد في 1968.<ref name=Pollack375>K. Pollack, ''Arabs at War'', p. 375</ref> اتسم الصراع بأربع تدخلات ليبية منفصلة في تشاد، في 1978، 1979، 1980–1981 و1983–1987. في جميع تلك الظروف، حظي القذافي بدعم عدد من الفرق المتناحرة في الحرب الأهلية، بينما اعتمد خصوم ليبيا على دعم [[الحكومة الفرنسية]]، التي تدخلت عسكرياً لانقاذ الحكومة التشادية في 1978، 1983 و1986.
 
النمط العسكري للحرب برز في 1978، حيث كان الليبيون يمدون بالمدرعات بقيادة العقيد ضو المزوغي خذير والمدفعية والدعم الجوي، بينما كان حلفاؤهم التشاديون وقبائل دارفور (السودان) يقدمون المشاة التي تقوم بمعظم الاستطلاع والقتال.<ref name=Pollack376>K. Pollack, p. 376</ref> هذا النمط تغير بشكل جذري في 1986، قرب نهاية المعركة، عندما اتحدت كل القوات التشادية على مقاومة الاحتلال الليبي لشمال تشاد بدرجة من الوحدة غير مسبوقة في تاريخ تشاد.<ref>S. Nolutshungu, ''Limits of Anarchy'', p. 230</ref> هذا التغير حرم القوات الليبية من قوات المشاة، ووجاء ذلك في الوقت الذي وجد الليبيون أنفسهم في مواجهة جيش عالي الحركة، مزود بالكثير من الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، مما حيـَّد التفوق الليبي في النيران. ما تبع ذلك كانت [[حرب التويوتا]]، التي طورد فيها الليبيون وطـُردوا من تشاد، الأمر الذي أنهى الصراع.
 
وفيما يختص بأسباب تدخل القذافي في تشاد، فإن السبب الأصلي كان طموحه لضم [[قطاع أوزو]]، وهو أقصى شمال تشاد الذي ادعى أنه جزء من ليبيا على أساس [[الاتفاقية الفرنسية الإيطالية]] 1935، التي لم يصدق عليها برلمانا الدولتين الاستعماريتين فرنسا وإيطاليا .<ref name=Pollack375/> وفي 1972 أصبحت أهدافه، حسب المؤرخ ماريو أزڤدو: خلق دولة عميلة تحت خاصرة ليبيا، تكون جمهورية إسلامية على نمط [[الجماهيرية]]، مما سيجعلها على علاقة وثيقة بليبيا، وتؤمن سيطرته على [[قطاع أوزو]]؛ وتطرد الفرنسيين من المنطقة، وتمكنه من استخدام تشاد كقاعدة لتوسيع نفوذه في [[أفريقيا الوسطى]].<ref>M. Azevedo, ''Roots of Violence'', p. 151</ref>
سطر 118:
[[تصنيف:القرن 20 في ليبيا]]
[[تصنيف:حروب أفريقيا]]
[[تصنيف:حروب بالوكالة]]
[[تصنيف:حروب تشاد]]
[[تصنيف:حروب فرنسا]]