صالح الكواز: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 62:
==شعره==
سئل الحاج جواد بذقت ـ أبرع شعراء [[كربلاء]] المشهورين في عصر الكواز ـ عن أشعر من رثى [[الامام الحسين]] 7 ، فقال أشعرهم من شبه [[الامام الحسين|الحسين]] بنبيين من أولى العزم في بيت واحد وهو الشيخ صالح الكواز بقوله :
{{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|كأن جسمك موسى مذ هوى صعقا |وأن رأسك روح الله مذ رفعا}}
{{نهاية قصيدة}}
 
ان المحافل الحسينية ترتاح وتطرب لشعر الكواز وله المكانة المرموقة في الأوساط الأدبية والدينية لما أودع فيه من الفن والصناعة والوقائع التاريخية الذي قل من جاراه فيها من أدباء عصره مضافا إلى ما فيه من رصانة التركيب والنظم العجيب والرقة والسلاسة والدقة في المعاني والإبداع في التصوير واليك بعض الشواهد على ذلك من قصائده المتفرقة :
{{بداية قصيدة}}
 
{{بيت|لي حزن يعقوب لا ينفك ذا لهب |لصرع نصب عيني لا الدم الكذب}}
{{نهاية قصيدة}}
 
وتحتوي هذه القصيدة على 40 بيتا ولم يخل بيت واحد منها من اشارة إلى قصة تاريخية أو نكتة بديعية أو صناعة بيانية أو أدبية. ويقول في أخرى :
{{بداية قصيدة}}
* {{بيت|وهل تؤمن الدنيا التي هي أنزلت |سليمان من فوق البناء المحلق}}
* {{بيت|ولا سد فيها السد عمن أقامه |طريق الردى يوما ولا رد ما لقى}}
* {{بيت|مضى من ( قصي ) من غدت لمضيه |كوجه ( قصير ) شانه جذع منشق}}
{{نهاية قصيدة}}
ومن أخرى في شهداء كربلاء :
{{بداية قصيدة}}
* {{بيت|تأسى بهم آل [[الزبير فذللت بن العوام|الزبير]] فذللت|لمصعب في الهيجا ظهور المصاعب}}
* {{بيت|ولولاهم آل المهلب لم تمت |لدى [[واسط]] موت الأبي المحارب}}
*{{بيت|و[[زيد وزيدبن علي|زيد]] وقد كان الاباء سجية |لآبائه الغر الكرام الاطائب}}
{{نهاية قصيدة}}
 
* وهل تؤمن الدنيا التي هي أنزلت سليمان من فوق البناء المحلق
* ولا سد فيها السد عمن أقامه طريق الردى يوما ولا رد ما لقى
* مضى من ( قصي ) من غدت لمضيه كوجه ( قصير ) شانه جذع منشق
 
ومن أخرى في شهداء كربلاء :
* تأسى بهم آل الزبير فذللت لمصعب في الهيجا ظهور المصاعب
* ولولاهم آل المهلب لم تمت لدى واسط موت الأبي المحارب
* وزيد وقد كان الاباء سجية لآبائه الغر الكرام الاطائب
==قصيدته النونية==
وهي من أشهر قصائد الكواز وافضلها نظما وبلاغة ، قافيتها النون لذلك تسمى بالنونية وموضوع القصيدة مصيبة [[فاطمة الزهراء]] عليها وظلامتها بعد وفاة [[الرسول]] صلى الله عليه وآله وسلم ، من اتباع السقيفة وما حصل من انقلاب على [[الامام علي]] عليه السلام.