متحف الفن الإسلامي (القاهرة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 45.246.75.235 إلى نسخة 22875005 من JarBot.
سطر 23:
 
== تاريخ المتحف ==
بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفى عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التى تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلي "متحف الفن الإسلامي".<ref>[http://www.egynews.net/1275945/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%88/ أخبار مصر - بالصور..متحف الفن الإسلامي..تاريخ لن يموت]</ref>
 
بدأت فكرة إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة [[1869]]، في عهد [[الخديوى توفيق]] حيث جمعت في الإيوان الشرقي من [[جامع الحاكم]] وصدر مرسوم سنة[[1881]] بتشكيل [[لجنة حفظ الآثار العربية]]، ولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن هذا الجامع حتى بني المتحف الحالي ب[[ميدان أحمد ماهر]] ب[[شارع بورسعيد]] (الخليج المصري قديمًا) وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية وجزءه الغربي باسم [[دار الكتب]] السلطانية.
 
افتتح المتحف لأول مرة في [[9 شوال]] [[1320هـ]]/[[28 ديسمبر]] [[1903]] م في ميدان "[[باب الخلق]]" أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار ك[[جامع ابن طولون]]، و[[مسجد محمد علي]] بالقلعة، و[[قلعة صلاح الدين]].
 
وقد سُمي بهذا الاسم منذ عام [[1952]] م، وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل [[إيران]] و[[تركيا]] و[[الأندلس]] و[[الجزيرة العربية]]... إلخ، وكان قبل ذلك يسمى بدار الآثار العربية.
 
== وصف المتحف ==