سياسة خارجية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 48:
ذلك أنه نتيجة لتعدد وتشابك المشكلات الدولية الجديدة، ازدادت الحاجة إلى تسوية تلك المشكلات في إطار جماعى دولى، من خلال إيجاد أطر تنظيمية دولية، ومن ثم، فقد ازدادت أهمية التنظيمات الدولية وأدوات الدبلوماسية الجماعية كمورد من موارد السياسة الخارجية، من خلال توظيفها كمراكز للاتصال الدولى وتبادل المعلومات، كذلك، فقد ظهر دور التنظيمات الحكومية غير العاملة في ميدان السياسة الخارجية بشكل مباشر، كشركات الطيران، وغيرها، وذلك في مجال الاهتمام بالسياسة الخارجية والعمل في الميدان الدولى أدت الخصائص الراهنة لعملية الاعتماد المتبادل إلى تعقيد عملية صياغة السياسة الخارجية بدرجة غير مسبوقة، ومن ثم إلى ظهور الحاجة إلى تخطيط السياسة الخارجية، فقد ادى ظهور قضايا جديدة على أجهزة صنع السياسة الخارجية لمتابعة تلك القضايا ولتوفير الخبرات الفنية اللازمة للتعامل معها، والتعامل مع الأجهزة الحكومية الأخرى المهتمة بتلك القضايا كذلك أصبح على أجهزة صنع السياسة الخارجية أن تتعامل في بعض الأحيان مع القوى السياسية الداخلية للحصول على تأييدها للخيارات التى تدافع عنها تلك الأجهزة
.http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=216695&eid=306
 
'''علب'''
7
تعددت ادوات السياسة الخارجية ومنها الاداة الاقتصادية ,المعلوماته ,الاستخباراتية ,....الخ ,وكل دولة وفقا لقدراتها تستطيع ان تستخدم أداه من هذه الادوات وخاصة الدول القوية والتي يكون لديها سياسة خارجيه نشطة وفعاله لكي تضغط اوتقنع او تفرض عقوبات علي دول اخري . ونظرا لاهمية ومكانة الاداة الاقتصادية في وقتنا الحاضر في السياسة الخارجية والكثير من الدول تلجأ اليها بدلا من استخدام الاداة العسكرية والحروب لانها الاداه العسكرية مكلفة ماديا وبشريا ولذلك سوف نستعرض في هذا البحث الاداة الاقتصادية كأداه هامه تستخدمها الدول الكبري حاليا أكثرهم الولايات المتحده الامريكية والصين ...الخ لجعل السياسة الخارجيه نشطه وفعاله وللتوضيح سوف نقوم بالتطبيق علي الحالة الصينية التي تستخدم الاداة الاقتصادية في العديد من الدول حول العالم وبالفعل تمارس سياسة خارجية نشطة.
 
{{ضبط استنادي}}