الكنيسة المعمدانية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←تاريخها: تعديل تنسيقي طفيف و تصحيح لخطأ إملائي واحد. وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
←تاريخها: تعديل طفيف في التنسيق وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 13:
يعود بداية الكنيسة المعمدانية إلى أيام [[الرسل]] كعقيدة وبعدها ظهرت كمجموعات مثل: [[الدوناتيين]] ، [[الوالدانسيين]] ، مكرري المعمودية وغيرها ولكنها لم تبرز ككنيسة معمدانية إلا في عام 1609 عندما نظمها ككنيسة [[جون سميث]] في [[إنجلترا|إنكلترا]].
تعود بدايات الكنيسة المعمدانية إلى القرن السابع عشر في [[إنكلترا]] وقد ظهرت بتأثير [[تجديدية العماد|حركة تجديدي المعمودية -أنابابتست]]. من شق منها بقيادة [[جون سميث]] ،
من [[
نشطت الكنيسة المعمدانية في [[
=== أصولها ===
أوّل الفرق، التي ذكّرت بشيعة [[الدوناتيون|الدوناتيّين]] برفضها [[معموديّة الأطفال]] لعدم وجود قناعة وإدراك لهم ، شيعة عرفت باسم "[[تجديدية العماد|الأنابابتست]]".<ref>أي: معيدي المعموديّة</ref> أعضاء هذه الشيعة كانوا أصلاً ينتمون جميعهم إلى [[الكنيسة الأنغليكانية]] وأشهرهم: [[كونراد كريبل]]، و[[فيلكس مانس]]، و[[جورج بلورك]]، و[[بلتاصر هبمير]]. دعوا في العام 1520، إلى إعادة معموديّة البالغين، وقبول انتسابهم الحرّ إلى الكنيسة، باعتبار أنّ معموديّة الأطفال برأيهم تخلق كنيسة عدديّة. ونادوا بحرّيّة الضمير، وفصل الكنيسة عن الدولة، واستقلال الكنائس المحلّيّة. وفسّروا [[الإنجيل|الكتاب المقدّس
إلى هذا، لا بدّ من التنويه بأنّ بعض المعمدانيين يعتبرون أنّ مصدر نشأتهم هو [[العهد الجديد]] ، وذلك بعد أن نقل [[وليم تندال]] [[الكتاب المقدس]] إلى [[اللغة الإنكليزية]]، وانتشرت ترجمته في العام 1526، بصورة واسعة، في مناطق [[إنكلترا الشرقية]] ، حيث ظهر المعمدانيّون أوّلاً. أمّا المعمدانيّون، اليوم، فهم فرق غنيّة جدًّا تملك، في العالم، دُورًا عديدة للنشر، ومؤسّسات تربويّة وإعلاميّة واستشفائيّة، وملاجئ للأيتام، ودور راحة للعجزة، وغيرها.
سطر 36:
غير أنّ هناك أمورًا كثيرة يعّلمها المعمدانيّون تتفرّع من هذا الملخّص، أو تزيد عليه. ومنها أنّهم يرفضون "أن يصلّوا إلى أولئك الذين يُدعَون قدّيسين" (روبرت أ. بايكر، سير المعمدانيّين في التاريخ، صفحة 138)؛ وأنّهم يعتبرون أنّ [[الأسرار المقدّسة]] "بدعة لم يثبتها تعليم الإنجيل" (م.ن.، صفحة 28؛ عوض سمعان، الكهنوت، صفحة 245- 453)؛ وأنّ "ميزة الإيمان المسيحيّ الرئيسة هي الخلاص بالنعمة، لا بأعمال الإنسان الصالحة" (الموقف الكتابيّ، العدد 9؛ ج.م. كارول، تاريخ الكنائس المعمدانيّة، صفحة ؛ وأنّ "[[دفع العشور]] هو أمر إلهيّ" (الموقف الكتابيّ، العدد 18؛ أنظر: فنلي م. جراهم، اللاهوت النظاميّ، صفحة274؛ بلي جراهام، سلام مع [[الله]]، صفحة 184-186)، وغيرها.
ويعرف من قرأ كتاباتهم أنّهم "يطمحون، ليكونوا ضمير [[
== المراجع ==
|