الحديث النبوي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنقيح، استبدل: صلى الله عليه وسلم ← {{ص}} (41) باستخدام أوب |
|||
سطر 21:
{{إسلام}}
{{أهل السنة}}
السنة في اللغة هي السيرة، والطريق القويم،<ref name="لسان العرب"/> وقد وردت في [[القرآن الكريم]] بمعنى الطريقة المتبعة: {{قرآن مصور|الإسراء|77}} - [[سورة الإسراء]] و{{قرآن مصور|الأنفال|38}} - [[سورة الأنفال]]. وكلمة السنة إذا أطلقت فهي تنصرف إلى الطريقة المحمودة، وقد تستعمل في الطريقة المذمومة ولكنها تكون مقيّدة، كقول النبي:{{اقتباس|«'''من سن في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها. ولا ينقص من أجورهم شيء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعمل بها بعده، كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء'''» <ref>صحيح مسلم - كتاب الزكاة - باب الحث على الصدقة - برقم 1017</ref>}} فالسنة هنا ضد [[البدعة]]،<ref>فتاوى ابن الصلاح - تقي الدين أبو عمرو عثمان بن صلاح الدين الشهرزوري الموصلي الشافعي المشهور بابن الصلاح</ref> والبدعة هي طريقة في الدّين مخترعة، تضاهي الشريعة،<ref>الإعتصام - أبو اسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد الشاطبي</ref> وهي ما أحدث مما ليس له أصل في الشريعة يدل عليه.<ref name="جامع العلوم">جامع العلوم والحكم - ابن رجب الحنبلي</ref> قال أبو منصور الهروي الأزهري: {{اقتباس|السنة: الطريقة المحمودة المستقيمة<ref>تهذيب اللغة - أبو نصر محمد بن أحمد بن الأزهر الأزهري</ref>}} وقال [[الشاطبي]]: {{اقتباس|ويطلق ـ أي: لفظ السنة ـ في مقابلة البدعة؛ فيقال: فلان على سنة إذا عمل على وفق ما عليه النبي
ففيما يتعلق بمصطلحي الحديث والسنة، فإنهما يجتمعان في مواضع، ويفترقان في مواضع أخرى، فإن ما يروى عن النبي من قول أو فعل أو تقرير يطلق عليه "حديث" كما يسمى أيضا "سنة"، يقول الشيخ [[عبد الله بن يوسف الجديع]]: {{إقتباس|السنة في المعنى الأُصوليِّ مساويةٌ للحديث بالتعريف المتقدّم عن أهل الحديث، دون قيد (أو صفة)، واستثناء الصفة النبوية من جملة السنن إنما وقع من أجل أن محل الكلام في السنة هو اعتبار كونها من مصادر التشريع، وهذا لا يَنْدرجُ تحته الأوصاف الذَّاتية، وإنما يستفاد من الأقوال والأفعال والتقريرات النبوية".<ref>تحرير علوم الحديث -عبد الله بن يوسف الجديع</ref>}} وكذلك فإن كتب الحديث تسمى أيضا بكتب السنة، كما أن [[أهل الحديث]] هم أيضا من أهل السنة. فإذا اطلق لفظ السنة في الشرع فإنما يراد بها ما أمر به النبي ونهى عنه وندب إليه قولا وفعلا، ولهذا يقال في أدلة الشرع: الكتاب والسنة، أي: القرآن والحديث.<ref name="أصول الحديث">أصول الحديث، علومه ومصطلحه - [[محمد عجاج الخطيب]]</ref>
سطر 44:
:وما صدر عنه من أفعال خاصة بمناسك الحج كانت بيانًا لقول الله في القرآن: {{قرآن مصور|آل عمران|97}} - [[سورة آل عمران]]. وما إلى ذلك من الأفعال التي تحمل الصبغة التشريعية.
:* أفعال فعلها النبي ابتداءً، فعلى الأمة متابعته فيها، والتأسي به <ref name="الكامل"/>، للآية: {{قرآن مصور|الأحزاب|21}} - [[سورة الأحزاب]]. وهذا إذا علمت صفته الشرعية. مثال ذلك قول [[عمر بن الخطاب|عمر]] حينما كان يقبل الحجر الأسود في طوافه: {{اقتباس|إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك<ref>رواه البخاري - باب ما ذكر في الحجر الأسود - برقم 1494</ref>}}
3- تقريرية: وهي كل ما أقره النبي مما صدر عن بعض أصحابه من أقوال وأفعال، بسكوت منه وعدم إنكار، أو بموافقته وإظهار استحسانه وتأييده.<ref name="أصول الحديث"/> ومثالها ما رواه [[أبو سعيد الخدري]] قال: {{اقتباس|خرج رجلان في سفر وليس معهما ماء، فحضرت الصلاة فتيمما صعيدًا طيبًا، فصليا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء، ولم يُعِد الآخر، ثم أتيا رسول الله
4- وصفية: وهي تشمل نوعين:
:* الصفات الخُلُقية (بضمّ الخاء واللام): وهي ما جبله الله عليه من الأخلاق الحميدة وما فطره عليه من الشمائل العالية المجيدة وما حباه به من الشيم النبيلة. ومثالها ما رواه [[البخاري]] عن [[أنس بن مالك]] قال:{{اقتباس|لم يكن النبي
:* الصفات الخَلقية (بفتح الخاء): وتشمل هيأته التي خلقه الله عليها وأوصافه الجسمية.<ref>[http://www.al-islami.com/arabic/sunnah.php تاريخ السنة]</ref> ومثالها حديث أم معبد الذي أورده [[ابن كثير]] في [[البداية والنهاية]] بطوله، قالت أم معبد:{{اقتباس|"مرّ بنا رجل كريم مبارك، كان من حديثه كذا وكذا! قال: صفيه لى يا أم معبد. فقالت: "إنه رجلٌ ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (أى أبيض واضح ما بين الحاجبين كأنه يضيء)، حسن الخِلقة، لم تُزْرِ به صِعلة (أى لم يعيبه صغر في رأس، ولا خفة ولا نحول في بدن)، ولم تَعِبْه ثجلة (الثجلة: ضخامة البطن)، وسيمًا قسيمًا، في عينيه دَعَج (شدة سواد العين)، وفى أشفاره عطف (طول أهداب العين)، وفى عنقه سَطَع (الطول)، وفى صوته صَحَل (بحّة)، وفى لحيته كثافة، أحور أكحل، أزَجُّ أقرن (الزجج: هو تقوس في الحواجب مع طول وامتداد، والأقرن: المتصل الحواجب)، إن صمتَ فعليه الوقار، وإن تكلم سَمَا وعلاه البهاء، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب..."}} {{للهامش|3}}
سطر 57:
* وفي السنة أحكام عليها جمهور المسلمين لم تأت في القرآن، كتحريم [[نكاح]] المرأة على [[عمة|عمتها]] أو [[خالة|خالتها]]{{للهامش|4}}، وحد شرب [[الخمر]]، ورجم [[زنا|الزاني]] المحصن<ref name="الصباغ"/>، قال [[الشوكاني]]: {{اقتباس|إن ثبوت حجّية السنة المطهرة واستقلالها بتشريع الأحكام ضرورة دينية ولا يخالف في ذلك إلامن لا حظ له في الإسلام<ref>إرشاد الفحول لتحقيق الحق من علم الأصول - محمد بن علي بن محمد الشوكاني</ref>.}}
* وفي السنة تخصيص لعموم محكم القرآن<ref name="الصباغ"/>، ومن ذلك تخصيص الحديث: {{اقتباس|«'''لا يرث المسلمُ الكافرَ، ولا الكافرُ المسلمَ'''».<ref>صحيح البخاري 8/130 برقم 6764 ومسلم 2/59 برقم 1614 وأخرجه أيضا أبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم</ref>}} لآية: {{قرآن مصور|النساء|11}} - [[سورة النساء]]، قال الخطيب البغدادي: {{اقتباس|"فكان ظاهر هذه الآية يدل على أن كل والد يرث ولده، وكل مولود يرث والده، حتى جاءت السنّة بأن المراد ذلك مع اتفاق الدين بين الوالدين والمولودين، وأما إذا اختلف الدينان فإنه مانع من التوارث."<ref name="الكفاية"/>}}
* والقرآن الكريم نفسه يرد إلى السنة، ويوجب على المسلمين أن يطيعوا الرسول، ويعُدّ طاعة الرسول طاعة لله. كما جاء في سورة النساء: {{قرآن مصور|النساء|80}} - [[سورة النساء]]، ويقرر القرآن أن النبي أسوة حسنة لكل من آمن بالله واليوم الآخر: {{قرآن مصور|الأحزاب|21}} - [[سورة الأحزاب]]، وأوجب الله في القرآن النزول على حكم النبي في كل خلاف، وأقسم الله على نفي الإيمان عن كل من لا يحكّمه ولا يرضى بحكمه، حتى يحكّمه ويرضى بحكمه، جاء في سورة النساء: {{قرآن مصور|النساء|65}} - [[سورة النساء]]، وأخبر الله أن النبي أوتي القرآن والحكمة (التي هي السنّة)<ref name="ReferenceB">تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان - عبد الرحمن بن ناصر السعدي</ref> ليعلم الناس أحكام دينهم ويزكيهم: {{قرآن مصور|آل عمران|164}} - [[سورة آل عمران]] قال [[الشافعي]] في هذه الآية: {{اقتباس|سمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول: الحكمة سنّة رسول الله... فلم يجز أن يقال الحكمة هنا إلا سنّة رسول الله
* أما في الحديث النبوي، فهناك طائفة كبيرة من الأحاديث الثابتة التي تصرّح بمكانة السنة في الشريعة، فمنها ما رواه [[البخاري]] قال: {{اقتباس|عن أبي هريرة عن رسول الله
وقد أجمع الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين وسائر علماء المسلمين من بعدهم على حجية السنة النبوية ووجوب التمسك بها، ونقل هذا الإجماع الإمام [[الشافعي]] فقال: {{اقتباس|أجمع الناس على ان من استبانت له سنة رسول الله
== الحديث القدسي ==
{{مفصلة|حديث قدسي}}
الحديث القدسي هو ما رواه النبي عن [[الله (إسلام)|الله]]، أو هو كل حديث يضيف فيه النبي قولا إلى الله.<ref name="أصول الحديث"/>. وقد يكون بأي كيفية من كيفيات الوحي، كرؤيا النوم، والإلقاء في الروع، وعلى لسان [[الملائكة في الإسلام|الملك]]، أو من وراء حجاب، أو تكليما مباشرا. وقد يأتي في الحديث بعبارات مثل: (قال الله تعالى)، أو: (يرويه عن ربه تبارك وتعالى)، أو: (إن روح القدس نفث في روعي) <ref>علوم الحديث في ضوء تطبيقات المحدثين النقاد - حمزة المليباري</ref> وهو كلام الله بالمعنى واللفظ للرسول.<ref name="الصباغ"/> قال [[الشريف الجرجاني]]: {{اقتباس|الحديث القدسي هو من حيث المعنى من عند الله تعالى ومن حيث اللفظ من رسول الله
=== الفرق بين الحديث القدسي والنبوي ===
والفرق بين الحديث القدسي والأحاديث النبوية الأخرى أن هذه نسبتها إلى النبي، وحكايتها عنه، وأما الحديث القدسي فنسبته إلى الله، والنبي يحكيه ويرويه عنه، ولذلك قيدت بالقدس أو الإله، فقيل : أحاديث قدسية أو إلهية، نسبة إلى الذات العلية، وقيدت الأخرى بالنبي، فقيل فيها: {{اقتباس|أحاديث نبوية نسبة إلى الرسول
ومن أهم الفروق بين الحديث النبوي والحديث القدسي:
سطر 79:
ومن الأمثلة على الحديث القدسي:
* ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن [[أبي هريرة]] قال:{{اقتباس|قال رسول الله
* وما رواه الترمذي عن [[معاذ بن جبل|معاذ]]: قال: {{اقتباس|سمعت رسول الله
* وما رواه البخاري عن أبي هريرة قال:{{اقتباس|قال رسول الله
=== أهم كتب الحديث القدسي ===
سطر 95:
{{حديث2}}
{{مفصلة|علم الحديث}}
اعتنت الأمة الإسلامية بحديث النبي منذ بداياتها، وحاز حديث النبي من الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير، فقد نقل لنا الروة أقوال الرسول في الشؤون كلها العظيمة منها أو اليسيرة، بل في الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام، فنقلوا لنا كل التفاصيل في أحوال النبي سواء في الطعام أو الشراب أو بكيفية نومه ويقظته أو قيامه أو قعوده، وكان من حرصهم على الحديث أن يجتهدوا في التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم <ref name="عتر">منهج النقد في علوم الحديث - نور الدين عتر</ref>، فعن عمر بن الخطاب أنه قال:{{اقتباس|كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله
وكان الصحابة يروي بعضهم عن بعض ما سمعوه من النبي، وكذلك من جاء بعدهم من التابعين كانوا يروون عن الصحابة، ولم يكونوا يتوقفون في قبول أي حديث يرويه صحابي عن النبي، وظل الأمر على هذه الحال حتى وقعت الفتنة التي أدت إلى مقتل الخليفة [[عثمان بن عفان]]، وما تبع ذلك من انقسامات واختلافات، وظهور الفرق والمذاهب المختلفة، فأخذ الدَّسُ على السنة يكثر شيئاً فشيئاً، وبدأ كل فريق يبحث عن ما يسوغ بدعته من نصوص ينسبها إلى النبي، وعندها بدأ العلماء من الصحابة والتابعين يتحرون في نقل الأحاديث، ولا يقبلون منها إلا ما عرفوا طريقها واطمأنوا إلى ثقة رواتها وعدالتهم<ref>[http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=35717 أهمية الإسناد وعناية الأمة به]</ref>. روى مسلم في [[صحيح مسلم|صحيحه]] عن [[مجاهد]] قال: {{اقتباس|جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول : قال رسول الله
واتبعهم في ذلك التابعون وتابعوهم، ووضعوا قواعد علمية في قبول الأخبار من غير أن ينصوا على كثير من تلك القواعد، ثم جاء أهل العلم من بعدهم فاستنبطوا تلك القواعد من منهجهم في قبول الأخبار ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم أو لا يعتد بها، كما استنبطوا شروط الرواية وطرقها، وقواعد الجرح والتعديل وكل ما يلحق بذلك.<ref name="أصول الحديث"/>
سطر 267:
=== الأحاديث الواردة في التدوين ===
قد ورد النهي عن كتابة الحديث في أحاديث مرفوعة وموقوفة، كما ورد الإذن بها صريحة عن النبي. فمن الأحاديث الواردة في النهي ما رواه الإمام [[مسلم بن الحجاج]] في [[صحيح مسلم|صحيحه]]، قال:
{{اقتباس|حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا همام عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله
ومن الأحاديث الواردة في إباحة الكتابة ما رواه [[أبو داود]] و[[الحاكم النيسابوري|الحاكم]] و[[الدارمي]] و[[أحمد بن حنبل|أحمد]] و[[ابن أبي شيبة]] عن [[عبد الله بن عمرو]]، قال:
{{اقتباس|كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله
وقد حمل النهي عن كتابة الحديث أن ذلك خاص بأول الإسلام، ليشتغلوا بحفظ القرآن ويقبلوا على دراسته من الألواح والصحف، ويكون أخذهم للحديث بالممارسة والمجالسة.<ref name="abc2"/> وقيل: إن حديث النهي منسوخ بهذه الأحاديث، وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن فلما أمن ذلك أذن في الكتابة، وقيل : إنما نهى عن كتابة الحديث مع القرآن في صحيفة واحدة ; لئلا يختلط، فيشتبه على القارئ في صحيفة واحدة.<ref>المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج أبو زكريا يحيى بن شرف النووي</ref>
سطر 419:
وممن رد على القراّنبيين من المعاصرين الدكتور [[محمود حمدي زقزوق]] وزير الأوقاف المصري السابق، الذي قال في مقال له: {{اقتباس|إن السنة النبوية هي البيان النبوي للبلاغ القرآني، وهى التطبيق العملي للآيات القرآنية، التي أشارت إلى فرائض وعبادات وتكاليف وشعائر ومناسك ومعاملات الإسلام. فالتطبيقات النبوية للقرآن - التي هي السنة العملية والبيان القولي الشارح والمفسر والمفصّل - هي ضرورة قرآنية، وليست تزيّدًا على القرآن الكريم. وتأسيًا بالنبي، وقيامًا بفريضة طاعته - التي نص عليها القرآن الكريم. والعلاقة الطبيعية بين البلاغ الإلهي - القرآن - وبين التطبيق النبوي لهذا البلاغ الإلهي - السنة النبوية - فهى أشبه ما تكون بالعلاقة بين الدستور وبين القانون. فالدستور هو مصدر ومرجع القانون. والقانون هو تفصيل وتطبيق الدستور، ولا حجة ولا دستورية لقانون يخالف أو يناقض الدستور. ولا غناء ولا اكتفاء بالدستور عن القانون."<ref name="موقع نصرة">[http://www.nusrah.com/ar/contents.aspx?aid=1776 حول الاستغناء بالقرآن عن السنة وعلاقة السنة بالقرآن] بقلم الدكتور محمود حمدي زقزوق.</ref>}}
وقال المفكر النمساوي [[محمد أسد]]: {{اقتباس|إن العمل بسنة رسول الله
وقال الشيخ [[عبد العزيز بن باز]]: {{اقتباس|أما هؤلاء المتأخرون فجاءوا بداهية كبرى ومنكر عظيم وبلاء كبير، ومصيبة عظمى حيث قالوا : إن السنة برمتها لا يحتج بها بالكلية لا من هنا ولا من هنا، وطعنوا فيها وفي رواتها وفي كتبها، وساروا على هذا النهج الوخيم وأعلنه كثيرا العقيد القذافي الرئيس الليبي المعروف فضل وأضل، وهكذا جماعة في مصر، وغير مصر قالوا هذه المقالة فضلوا وأضلوا وسموا أنفسهم بالقرآنيين، وقد كذبوا وجهلوا ما قام به علماء السنة لأنهم لو عملوا بالقرآن لعظموا السنة وأخذوا بها، ولكنهم جهلوا ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله
== وجهة نظر الشيعة ==
سطر 465:
== هوامش ==
* {{هامش|1}} يقول الدكتور أسد رستم في كتاب مصطلح التاريخ: "وأول من نظم نقد الروايات التاريخية ووضع القواعد لذلك علماء الدين الإسلامي... فانبروا لجمع الأحاديث ودرسها وتدقيقها فأتحفوا علم التاريخ بقواعد لا تزال في أسسها وجوهرها محترمة في الأوساط العلمية حتى يومنا هذا" - مصطلح التاريخ - د. أسد جبرائيل رستم، صفحة أ.
* {{هامش|2}} روى مسلم في صحيحيه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي
* {{هامش|3}} قال ابن كثير بعد ما ساق بعض طرق هذه القصة: وقصتها مشهورة مروية من طرق يشد بعضها بعضا. انظر البداية والنهاية 3/190. وأخرج القصة الحاكم (3/9-10) من حديث [[هشام بن حبيش]] وقال: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.
* {{هامش|4}} وذلك في الحديث المتق عليه الذي أخرجه البخاري 7/11 برقم 5109 ومسلم 4/135 برقم 1408.
* {{هامش|5}} في احتياط الصحابة، انظر : "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" لمصطفى السباعي، ص75، وكان علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يستحلف الراوي أحياناً، فقد روى الإمام أحمد في مسنده 1/2 عن علي، قال : ((كنت إذا سمعت من رسول الله
* {{هامش|6}} قال الشنقيطي في تفسيره: " إن السنة كلها مندرجة تحت هذه الآية الكريمة، أي : أنها ملزمة للمسلمين العمل بالسنة النبوية، فيكون الأخذ بالسنة أخذا بكتاب الله" - <ref>أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي</ref>. وقال ابن عاشور في تفسيره: " وهذه الآية جامعة للأمر باتباع ما يصدر من النبي
* {{هامش|7}} المقصود بعدالة الصحابة هو انتفاء امكانية الكذب على رسول الله
== مراجع ==
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
سطر 513:
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:حديث نبوي|*]]
[[تصنيف:أهل السنة]]
|