توسل (إسلام): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 37:
 
== التوسل بالنبي في أحاديث [[أهل السنة]] ==
* قال الإمام [[جلال الدين السيوطي]] في [[الدر المنثور في التفسير بالمأثور]] عند تفسير قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}: {{اقتباس مضمن|أخرج [[الطبراني]] في [[المعجم الصغير]] و[[الحاكم]] و[[أبو نعيم الأصبهاني|أبو نعيم]] و[[البيهقي]] كلاهما في الدلائل و[[ابن عساكر]] عن [[عمر بن الخطاب]] قال قال رسول الله [[{{ص}} ]]: " لما أذنب [[آدم]] الذنب الذي أذنبه، رفع رأسه إلى السماء فقال: أسألك بحق [[محمد]] إلا غفرت لي؟ فأوحى الله إليه: ومن محمد؟ فقال: تبارك اسمك. لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا فيه مكتوب "لا إله إلا الله محمد رسول الله" فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت اسمه مع اسمك. فأوحى الله إليه: يا آدم انه آخر النبيين من ذريتك، ولولا هو ما خلقتك".}}<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=53&idto=53&bk_no=203&ID=56#docu تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ (سورة البقرة: آية 37).]</ref>
* '''حديث [[فاطمة بنت أسد]]:''' {{اقتباس مضمن|عن [[أنس بن مالك]]، قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي، دخل عليها رسول الله {{ص}} ، فجلس عند رأسها، فقال: "رحمك الله يا أمي، كنت أمي بعد أمي، تجوعين وتشبعيني، وتعرين وتكسونني، وتمنعين نفسك طيب الطعام وتطعميني، تريدين بذلك وجه الله والدار الاخرة"، ثم أمر أن تغسل ثلاثا وثلاثا، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور، سكبه عليها رسول الله {{ص}} بيده، ثم خلع رسول الله {{ص}} قميصه فألبسها إياه، وكفنت فوقه، ثم دعا رسول الله {{ص}} أسامة بن زيد، وأبا أيوب الأنصاري، وعمر بن الخطاب، وغلاما أسود يحفروا، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله {{ص}} بيده، وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ، دخل رسول الله {{ص}} ، فاضطجع فيه، وقال: '''"الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها، ووسع عليها مدخلها، بحق نبيك و[[الأنبياء]] الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين"'''، ثم كبر عليها أربعا، ثم أدخلوها القبر، هو والعباس، و[[أبو بكر الصديق]] رضي الله عنهم.}}<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=475&hid=196&pid=674343 نص الحديث.]</ref>
* '''حديث الأعمى:''' {{اقتباس مضمن|عن [[عثمان بن حنيف]] أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي {{ص}} فقال: ادع الله أن يعافيني قال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال: فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: '''(اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في)'''.}} فعاد وقد أبصر - وفي رواية - قال ابن حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا كأن لم يكن به ضر. رواه [[الإمام أحمد]] و[[الطبراني]] و[[الحاكم]] و[[الترمذي]] و[[ابن ماجة]] و[[ابن خزيمة]]. قال [[أبو إسحاق السبيعي]] هذا [[حديث صحيح]].<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=5&bookhad=1385 سنن ابن ماجه، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في صلاة الحاجة.]</ref> وقال الإمام [[الترمذي]] هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو الخطمي وعثمان بن حنيف هو أخو [[سهل بن حنيف]].<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&bookhad=3578 سنن الترمذي، كتاب الدعوات، باب في دعاء الضيف.]</ref> وقال [[الحاكم النيسابوري]] في [[المستدرك]]: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=74&bookhad=1795 المستدرك على الصحيحين، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، دعاء رد البصر.]</ref> أي لم يخرجه [[البخاري]] و[[مسلم]] في [[الصحيحان|صحيحيهما]].
سطر 50:
* حديث استفتاح ال[[يهود]] على ال[[مشرك]]ين بمحمد - {{ص}} -. يروي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن [[سعيد بن جبير]] عن [[ابن عباس]] قال: كانت يهود [[خيبر]] تقاتل [[غطفان]] فكلما التقوا هزمت يهود فعاذت بهذا الدعاء: '''اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم''' فكانوا إذا دعوا بهذا الدعاء هزموا غطفان فلما بعث النبي - {{ص}} - كفروا به فأنزل الله تعالى: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا...).<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-37535/page-187#page-191 حديث استفتاح اليهود على المشركين بمحمد - {{ص}} -.]</ref>
* روى [[الإمام أحمد]] و[[الترمذي]] {{اقتباس مضمن|عن [[أنس بن مالك]] عن أبيه قال سألت النبي {{ص}} أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل قال قلت يا رسول الله فأين أطلبك قال اطلبني أول ما تطلبني على ال[[صراط]] قال قلت فإن لم ألقك على الصراط قال فاطلبني عند الميزان قلت فإن لم ألقك عند الميزان قال فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن.}} قال [[الترمذي]] هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=2&bookhad=2433 سنن الترمذي، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله {{ص}} ، باب ما جاء في شأن الصراط.]</ref>
* روى [[ابن السني]] في [[كتاب عمل اليوم والليلة]]، و[[ضياء الدين المقدسي|الضياء المقدسي]] في الأحاديث المختارة، و[[النووي]] في [[الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار]] أن النبي - {{ص}} - أمر أن يقول العبد بعد [[صلاة الفجر|ركعتي الفجر]] ثلاثاً: {{اقتباس مضمن|'''اللهم رب [[جبريل]]، و[[إسرافيل]]، و[[ميكائيل]]، و[[محمد]] النبي [[{{ص}} ]]، أعوذ بك من النار.'''}}<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=2&cid=3021&sid=4049 الشواهد والروايات المتعلقة بحديث اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ومحمد أعوذ بك من النار.]</ref>
* روى [[البخاري]] و[[الطبراني]] {{اقتباس مضمن|قال رسول الله {{ص}} : "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي [[يوم القيامة]] وليس في وجهه مزعة لحم". وقال: "إن [[الشمس]] يوم القيامة تدنو حتى يبلغ العرق نصف [[الأذن]]، فبينا هم كذلك [[استغاثة (إسلام)|استغاثوا]] ب[[آدم]]، فيقول: لست بصاحب ذلك، ثم [[موسى]]، فيقول كذلك، ثم [[محمد]] {{ص}} ، [[شفاعة|فيشفع]]، فيقضى بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة [[الجنة]]، فيومئذ يبعثه [[الله]] مقاما محمودا، يحمده أهل الجمع كلهم".}}<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=85&bookhad=8692 المعجم الأوسط للطبراني.]</ref>