أركان الإسلام: الفرق بين النسختين

وتظهر أحاديث أركان الإسلام بأنها دليل أو علامة الإيمان<ref name=":0">في صحيح البخاري، [http://ar.wikisource.org/wiki/صحيح_البخاري/كتاب_العلم#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.AA.D8.AD.D8.B1.D9.8A.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D9.86.D8.A8.D9.8A_.D9.88.D9.81.D8.AF_.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.82.D9.8A.D8.B3_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A3.D9.86_.D9.8A.D8.AD.D9.81.D8.B8.D9.88.D8.A7_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.8A.D9.85.D8.A7.D9.86_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.84.D9.85_.D9.88.D9.8A.D8.AE.D8.A8.D8.B1.D9.88.D8.A7_.D9.85.D9.86_.D9.88.D8.B1.D8.A7.D8.A1.D9.87.D9.85 كتاب العلم/باب تحريض النبي صلى{{ص}} الله عليه وسلم وفد عبد القيس على أن يحفظوا الإيمان والعلم ويخبروا من وراءهم]:

[87] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال: كنت أترجم بين بن عباس وبين الناس، فقال: إن وفد عبد القيس أتوا النبي صلى{{ص}} الله عليه وسلم،، فقال من الوفد أو من القوم قالوا ربيعة، فقال مرحبا بالقوم أو بالوفد غير خزايا ولا ندامى قالوا إنا نأتيك من شقة بعيدة وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر ولا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام فمرنا بأمر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله عز وجل وحده قال '''هل تدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام ال[[صلاة]] و[[زكاة|إيتاء الزكاة]] و[[صوم (إسلام)|صوم رمضان]] وتعطوا [[أداء الخمس من المغنم (إسلام)|الخمس من المغنم]] '''ونهاهم عن الدباء والحنتم والمزفت قال شعبة ربما قال النقير وربما قال المقير قال احفظوه وأخبروه من وراءكم

[63] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا الليث عن سعيد هو المقبري عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر أنه سمع أنس بن مالك يقول: بينما نحن جلوس مع النبي صلى{{ص}} الله عليه وسلم في المسجد دخل رجل على جمل فأناخه في المسجد ثم عقله، ثم قال لهم أيكم محمد والنبي صلى الله عليه{{ص}} وسلم متكئ بين ظهرانيهم فقلنا هذا الرجل الأبيض المتكئ، فقال له الرجل بن عبد المطلب، فقال له النبي صلى{{ص}} الله عليه وسلم قد أجبتك، فقال الرجل للنبي صلى{{ص}} الله عليه وسلم إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد علي في نفسك، فقال سل عما بدا لك، فقال أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم، فقال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن نصلي الصلوات الخمس في اليوم والليلة قال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن نصوم هذا الشهر من السنة قال اللهم نعم قال: أنشدك بالله آلله أمرك أن تأخذ هذه الصدقة من أغنيائنا فتقسمها على فقرائنا، فقال النبي صلى{{ص}} الله عليه وسلم اللهم نعم، فقال الرجل آمنت بما جئت به وأنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضِمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر رواه موسى وعلي بن عبد الحميد عن سليمان عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه{{ص}} وسلم بهذا.

'''الصلاة''' هي الركن الثاني من أركان [[إسلام|الإسلام]]،<ref>[http://www.islam-qa.com/ar/ref/13569 أركان الإسلام] الإسلام سؤال وجواب، تاريخ الوصول [[14 يوليو]] [[2010]]</ref> لقول النبي [[محمد]]-صلى{{ص}} الله عليه وسلم-: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً"،<ref>[http://www.taimiah.com/Display.asp?f=nawa-0003.htm شرح صالح آل شيخ لحديث: بني الإسلام على خمس] موقع جامع شيخ الإسلام ابن تيمية، تاريخ الوصول [[14 يوليو]] [[2010]]</ref> وقوله أيضاً: "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله"،<ref>تخريج الحديث: أخرجه الإمام أحمد والترمذي بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل. [[صحيح مسلم]]، كتاب الصلاة</ref> والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، [[ذكر (جنس)|ذكر]] كان أو [[أنثى]]،<ref>[http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=14177 حكم الصلاة وعلى من تجب] طريق الإسلام، تاريخ الوصول [[14 يوليو]] [[2010]]</ref> وقد فرضت الصلاة في [[مكة]] قبل هجرة النبي محمد إلى [[المدينة المنورة|يثرب]] في السنة الثالثة من البعثة النبوية، وذلك أثناء رحلة [[إسراء ومعراج|الإسراء والمعراج]] بحسب المعتقد الإسلامي.

وقد فرضه الله الحج لتزكية النفوس، وتربية لها على معاني العبودية والطاعة والصبر، فضلاً على أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب، فقد جاء في الحديث {{حديث|من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه|أبي هريرة}}<small>[[صحيح البخاري|البخاري]] و[[صحيح مسلم|مسلم]]</small>.<ref>{{مرجع ويب|مسارالمسار=https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D9%8A/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B5%D8%B1#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D9.82.D9.88.D9.84_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D8.AA.D8.B9.D8.A7.D9.84.D9.89_.7B_.D9.81.D9.84.D8.A7_.D8.B1.D9.81.D8.AB_.7D|عنوانالعنوان=صحيح البخاري/كتاب المحصر}}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسارالمسار=https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC#.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D9.81.D9.8A_.D9.81.D8.B6.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.AC_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.85.D8.B1.D8.A9_.D9.88.D9.8A.D9.88.D9.85_.D8.B9.D8.B1.D9.81.D8.A9|عنوانالعنوان=صحيح مسلم/كتاب الحج}}</ref>