عمل مأجور: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 20:
إحدى نقاط  الانتقادات هو أن بعد أن يضطر الناس للعمل المأجور بسبب الضرورة الاقتصادية وانعدام وجود بديل ممكن، يحدث [[استغلال|الاستغلال]]؛ وبالتالي فإن الادعاء بأن العمل المأجور "طوعي" من وجهة نظر العامل يعتبر [[الرنجة الحمراء|رنجة حمراء]] لأنه ينخرط بهذه العلاقة فقط بسبب إكراه نظامي ناجم عن عدم المساواة في القوة التفاوضية بين طبقة العمال وطبقة رأس المال .
 
=== عبودية الأجورالأجر ===
لقد قارن الاشتراكيون العمل المأجور بالعبودية منذ فترة طويلة.<ref name="English Working Class p. 599">{{Harvnb|Thompson|1966|p=599}}.</ref><ref name="English Working Class p. 912">{{Harvnb|Thompson|1966|p=912}}.</ref><ref name="Geoffrey Ostergaard p. 133">{{Harvnb|Ostergaard|1997|p=133}}.</ref><ref name="Shop Floor p. 37">{{Harvnb|Lazonick|1990|p=37}}.</ref> ونتيجة لذلك ، فإن مصطلح [[اقتصاديات العمل|'عبودية الأجور'الأجر]] غالبا ما تستخدم  كمصطلح ازدرائي للعمل المأجور.<ref>{{Harvnb|Hallgrimsdottir|Benoit|2007}}; {{Harvnb|Roediger|2007a}}.<br>
</ref> وبالمثل، فإن دعاة العبودية تأملوا "شرور مجتمع العبودية مقارنة بالمجتمع الحر، عبودية الإنسان لسيده والعبودية لرأس المال"<ref name="books.google.co.uk">{{Harvnb|Fitzhugh|1857|p=[https://books.google.com/books?id=ECdb7EjiBnEC&pg=PR16 xvi]}}.</ref> و شرعوا يجادلون بشكل مقنع بأن عبودية الأجورالأجر كانت في الواقع ''أسوأ'' من [[عبودية|العبودية]].<ref>{{Harvnb|Carsel|1940}}.</ref> مبررو العبودية مثل جورج فيتزيو أكدوا أن العمال لم يقبلوا العمل المأجور إلا بعد مرور الزمن، عندما أصبح الأمر "مألوفا وغفلوا عن الجو الاجتماعي المخموج الذي استنشقوه بشكل متواصل."{{Quote box|align=left|width=40%|fontsize=91%|bgcolor=AliceBlue|tstyle=text-align: left;|qalign=right|qstyle=text-align: right;|quoted=yes|quote=فالرقيق يباع، بما فيه قوة عمله، من مالكه، بيعا تاما... أما العامل الحر، فهو بالعكس يبيع نفسه بنفسه، وذلك بالمفرق. [إنه] يخص طبقة الرأسماليين برمتها، وعليه ... أن يجد شاريا في هذه الطبقة الرأسمالية.<ref>{{Harvnb|Marx|1847|loc=العمل المأجور والرأسمال. دار التقدم. موسكو ص22}}.</ref>|salign=right|sstyle=text-align: right;|source=[[كارل ماركس]]}}بحسب [[نعوم تشومسكي]]، تحليل الآثار النفسية من عبودية الأجورالأجر يعود إلى عصر [[عصر التنوير|التنوير]]. في كتابه من عام 1791 ''في حدود تدخل الدولة''، يوضح المفكر [[ليبرالية|الليبرالي]] الكلاسيكي [[فيلهلم فون همبولت|فيلهلم فون هومبولت]] كيف أن "ما لا ينبع الاختيار الحر للإنسان، أو يكون مجرد نتيجة للتعليم والتوجيه، لا يدخل في طبيعته؛ إنه لا ينفذه بطاقات بشرية حقة، ولكن بمجرد دقة ميكانيكية" وهكذا عندما يعمل العامل تحت سيطرة خارجية "قد نعجب بما يقوم به، لكننا نحتقر ما هو عليه."<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس}}.</ref> تجربتي [[اختبار ملغرام|ميلغرام]] و [[اختبار سجن ستانفورد|ستانفورد]] كانتا مفيدتان للدراسات النفسية حول علاقات أماكن العمل على أساس الأجور.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس}}.</ref> بالإضافة إلى ذلك، بحسب عالم الأنثروبولوجيا ديفيد جربير، فإن أول عقود العمل المأجور الذي نعرف عنه كانت في الواقع عقود إيجار لعبيد (يحصل المالك على حصة من المال و العبد على  حصة أخرى، ليستطيع تدبير نفقات المعيشة.) مثل هذه الترتيبات، وفقا لجربير، كانت شائعة جدا في عبودية العالم الجديد أيضا، سواء في الولايات المتحدة أو البرازيل.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس}}.</ref> C. R. L. جيمس يزعم في كتابه ''اليعاقبة السود'' أن معظم تقنيات تنظيم البشر التي  استخدمت على عمال المصانع خلال الثورة الصناعية طورت في البداية في مزارع الرقيق.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس}}.</ref>
 
بالنسبة للماركسيين، فإن العمل-بصفته-سلعة، وهو ما يعتبرون العمل المأجور،<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس}}: "[L]abour-power, a commodity sold by the worker himself."</ref> يوفر نقطة هامة للهجوم على الرأسمالية.<ref>Another one, of course, being the capitalists' theft from workers via [//en.wikipedia.org/wiki/Surplus-value surplus-value].</ref> "يمكن المحاججة بشكل مقنع،" قال فيلسوف قلق" "أن مفهوم عمل العامل كسلعة يؤكد وصم ماركس لنظام الأجور في الرأسمالية الخاصة 'بعبودية الأجور؛الأجر؛' أي أنها، أداة بيد الرأسمالي من أجل تقليص مكانة العامل إلى مكانة العبد إن لم يكن أقل من ذلك."<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس}}. </ref> كون هذا الاعتراض أساسي نابع مباشرة من استنتاج ماركس الذي مفاده أن العمل المأجور هو أساس الرأسمالية: "دون ''فئة تعتمد على الأجور'' ، لحظة الأفراد في مواجهة بعضهم البعض مجانا الأشخاص لا يمكن أن يكون هناك إنتاج فائض القيمة ؛ دون إنتاج فائض القيمة يمكن أن يكون هناك أي الإنتاج الرأسمالي ، وبالتالي لا المال و لا الرأسمالية!"<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس}}. </ref>
 
== راجع أيضا ==