حسام مهيب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مقدمات الأفلام
طلا ملخص تعديل
سطر 37:
وفى هذا الوقت كان الفنان [[علي مهيب]] مُعيداً بكلية الفنون الجميلة وكان الفنان حسام مهيب يعمل فى موقع متميز فى وزارة الخارجية، وتغير مسار الأخوين مهيب بسبب تجربة للفنان حسام مهيب كان تأثيرها جوهرياً في تغيير مسارهما، فحينما بدأ التليفزيون المصري إرساله من قصر عابدين سنة [[1960]] كان هناك من الرواد القليلين الذين تحملوا مسؤلية هذه البداية الفنان محمد سالم وكان زميلاً لعلي مهيب فى مدرسه التوفيقية الثانوية، والفنان إسماعيل القاضي المخرج التليفزيونى المُميز وكان أول ظهور للفنان حسام مهيب ليس كفنان رسوم متحركة وإنما كممثل فى عدد من الأدوار الثانوية فى حلقات "سي جمعة" التى قام بكتابة النص والسيناريو فيها المخرج إسماعيل القاضي، وكانت هيئة وملامح الفنان حسام مهيب تؤهله للوقوف أمام الكاميرا وليس خلفها كمصور، تلك التجربة الفنية فى التمثيل عادت عليه بخبرات غير محدودة ودراية طيبة لما يجري أمام الكاميرا وخلفها، ومهدت هذه التجربة بعد ذلك مع أخيه للفنان علي مهيب لإعداد مشروع الرسوم المتحركة المُرتقب وهكذا يُقدم الأخوان على الاحتراف بجرأه واستمتاع.
[[ملف:حسام مهيب مصور.jpg|تصغير|200x200بك|الفنان حسام مهيب في الاستوديو]]
وفي 13 مايو 1961 دخل الاخوان مهيب مبنى التليفزيون بناءاً على إختيار المهندس صلاح عامر رئيس التليفزيون في هذا الوقت والذي حرص أن تؤسس الرسوم المتحركة بأيدٍ مصرية واتصل بالدكتور [[محمد عبد القادر حاتم|عبد القادر حاتم]] وزير الإعلام حينئذٍ وأبدى الدكتور عبد القادر حاتم اقتناعه بالمشروع لما عُرض عليه من تجارب الاخوين مهيب اللذان قد تعاملا فيما سبق مع أفلام الـ ٨ مللي ثم الأفلام ٣٥ مللي، وطلب من المهندس صلاح عامر إرسالهما في بعثات إلى البلاد المتقدمة فى مجال التحريك خارج مصر.
 
ولدعم قسم الرسوم المتحركة برئاسة الفنانان حسام مهيب وعلي مهيب في التليفزيون المصري (التليفزيون العربي في ذلك الوقت) وفر التليفزيون سنة 1962 ثاني كاميرا أوكسبري في العالم وهي من إنتاج شركة Neilson Hordell الإنجليزية، والتي اختُرعت فى المانيا سنه 1957 واستُخدمت لأول مرة فى ستديوهات ديزني Walt Disney الأمريكية، وأتقن الفنان حسام مهيب استخدامها واحترف توظيف إمكاناتها، وكانت الرسومات توضع على السلولويد الشفاف فوق منضدة تحتها إضاءة، ثم تكتب مفاتيح حركة الكرتون المرسوم، ويبدأ التصوير على يد الفنان حسام مهيب كدر كدر يدوياً، واشترك فى العمل مجموعة من الفنانين الشباب تحت إشرافه، ومن هنا انطلقت أول تجربة للاخوين مهيب مع التليفزيون المصرى وكانت بداية الشهرة الحقيقية والاحتراف، وتحققت لمصر الريادة في التصوير باستخدام الكاميرا الأوكسبري في العالم العربي وأفريقيا، كما كان للأخوين مهيب الريادة في فن الرسوم المتحركة باستخدام أحدث التقنيات في ذلك الوقت.