تصحر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.117.170.141 إلى نسخة 22937631 من 105.154.203.202.
سطر 10:
وتدل الإحصائيات على أن العالم يفقد سنوياً ما يزيد على ستة ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، وتصل المساحات المتصحرة في العالم إلى ما يقرب من خمسين مليون كيلو متر مربع، ويصل عدد الأفراد الذين يتضررون من الجفاف والتصحر إلى ما يقارب من 150 مليون.<ref>أحمد عبد الكريم. قانون حماية البيئة. ص 349.</ref>
== تعريف التصحر ==
يعتبر التصحر مشكلة عالمية تعانى منها العديد من البلدان في جميعكافة أنحاء العالم. ويعرف على أنه تناقص في قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض أو تدهور خصوبة الأراضي المنتجة بالمعدل الذي يكسبها ظروف تشبه الأحوال المناخية الصحراوية. لذلك فإن ماالتصحر يؤدييؤدى إلي انخفاض إنتاج الحياة النباتية، وقدولقد بلغ مجموع المساحات المتصحرة في العالم حوالي 46 مليون كيلومتر مربع 28% منها يخص [[الوطن العربي]] ايمنها حوالي 13 مليون كيلومتر مربع أي حوالي 28% من جملة المناطق المتصحرة في العالم.( وتجدر الاشارة إلى ان التصحر يؤثر على نسبة الإنتاج النباتي لبعض المزروعات وهذا ينعكس على انتشار الجفاف في العديد من المناطق خصوصا في الوطن العربي .)
 
== حالات التصحر ==
تختلف حالات التصحر ودرجة خطورته من منطقة لأخرى حسبتبعا لاختلاف نوعية العلاقة بين البيئية الطبيعية من ناحية وبين الإنسان .
 
وهناك أربع درجات أو فئات لحالات التصحر حسب تصنيف الأمم المتحدة للتصحر:
وحسب تصنيف الأمم المتحدة للتصحر هناك أربع درجات لحالات التصحر:
 
=== تصحر خفيف ===
 
وهو حدوث تلف أو تدمير طفيف جدا في الغطاء النباتي والتربة ولا يؤثر على القدرة البيولوجية للبيئة.
=== تصحر معتدل ===
وهو تلف بدرجة متوسطة للغطاء النباتي وتكوين كثبان رملية صغيرة أو أخاديد صغيرة في التربة وكذلك تملح التربة مما يقلل الإنتاج بنسبة 10-15 % .
 
=== تصحر شديد ===
وهو انتشار الحشائش والشجيرات غير المرغوبة في المراعيالمرعى على حساب الأنواع المرغوبة والمستحبة وكذلك بزيادة نشاط التعرية مما يؤثر على الغطاء النباتي فتقللوتقلل من الإنتاج بنسبة 50%.
=== تصحر شديد جدا ===
وهو تكوين كثبان رملية كبيرة عارية ونشطة وتكوين العديد من الأخاديد والأودية وتملح التربة .<ref name="ReferenceA">عبد المجيد الكفري، هيئة الاستشعار عن بعد، دمشق،2011.</ref>