عقد اجتماعي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة معلومات عن الموضوع.
لا ملخص تعديل
سطر 19:
و برر (هوبز) السلطة المطلقة غير القيدة بالقانون الطبيعي او الالهي او الوضعي، بانها افضل من خطر الفوضي التي تؤي اليها الحرية الفردية الانانية، و ان تلك السلطة الممنوحة الي هذا الشخص المصطنع هي التي تمكن الدولة من  توجيه ارادات الافراد نحو السلم الداخلي و التعاون لصد العدو الخارجي. لذلك ليس من حق الافراد او الشعب ان يستردوا ما اعطوه للحاكم من سيادة لانهم تنازلوا عنها بصورة نهائية مقابل الامن و السلم الذين يلتزم الحاكم المطلق بتوفيرهما.
 
====== ===صلاحيات الحاكم: === ======
قرر (هوبز) مجموعة من الصلاحيات و الامتيازات للحاكم صاحب السيادة و التي من اهمها:<nowiki> <ref> د.محمود اسماعيل, مدخل الى العلوم السياسيه, (القاهرة, دار النهضه العربيه, 32 شارع عبد الخالق ثروت), (1413هجريا – 1991م), ص72 (2) د.محمود اسماعيل، المرجع السابق، ص73</ref></nowiki>
 
1-له الحق ان يحكم و يقرر النظريات و المبادئ الصالحة للانتشار بين شعبه ،وتنظيم شؤون الدولة و من ضمن ذلك التدخل في تدبير موارد الدولة بما يحفظ لها الاستمرار و البقاء.
سطر 30:
4-له الحق في اصدار القرارات التي تنظم الملكية و ما يدخل تحت سيطرة القوانين المدنية .
 
====== ===خصائص السيادة:=== ======
وضع هوبز مجموعة من الخصائص للسيادة و التي تتمثل في <nowiki> "[[ شخص الحاكم ]]</nowiki>" و من اهمها:
 
1-ان السيادة مطلقة
سطر 54:
فعند لوك الرضا وحده الذي ينشئه ان هذا الرضا وحده هو اصل كل سلطة سياسية شرعية انه ذلك الرضا وحده وليس الفتح الذي يراه بعض فقهاء الحكم المطلق فالفتح عند لوك بعيد كل البعد عن ان يكون اصلا واساسا للدولة ذلك ان هدم الدرا بعيد ان يكون السبب الحقيقي في تاسيس دار اخري مكانه فالحق ان هدم شكل الدولة وان كان غالبا ما يهيئ السبيل الي شكل جديد الا ان امرا حقيقيا لا سبيل في انكاره هو ان ليس من المستطاع اقامة اي شكل جديد من اشكال الحكومات من غير رضا الشعب حيث كان لوك شديد الحقد علي شارل الثاني شريك لويس الرابع عشر في الاستبداد.
 
فاراد لوك بدقة منطقه ووضوحه ان يبين للملا كيف انه لا يعقل ان يكون مثل هؤلاء الطغاة حكاما شرعيين ولا يعقل ان يرضي الناس وان كانوا احرارا ان يمتثلوا لهؤلاء الطغاة فحكوماتهم لا بعقل ان تكون قد قامت علي الرضا من جانب الشعب.<nowiki> <ref>د.محمد طه بدوي, اصول علوم السياسة، (القاهرة، دار النهضة العربية، 32شارع عبد الخالق ثروت)، (1967م)، ص270-ص274</ref></nowiki>
 
=== ثالثاً جان جاك روسو ===
خالف [[جان جاك روسو]] سابقيه (هوبز ولوك) في افتراضهما كون (الحالة الأصلية State of Nature) هي حالة مليئة بالمشاكل والظروف السيئة, بل على العكس توقع روسو أن الناس كانوا في تلك الحالة يعيشون حالة اكتفاء ذاتي وسلام في ظلّ مبادئ أخلاقية.