شبه الجزيرة الإسكندنافية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط WPCleaner v1.42b - باستخدام وب:فو (وصلة تساوي نص الوصلة)
سطر 30:
[[Image:Scandinavia.jpg|thumb|left|خريطة طبوغرافية لشبه الجزيرة الإسكندنافية]]
 
تحتل شبه الجزيرة الإسكندنافية قسماً من درع البلطيق، منطقة مستقرة ومستقيم قشري متسع تكون قديما، صخور [[الكريستال]]ين الميتامورفية. معظم التراب المغطي لهذه الحجارة كان مغطى بدوره بالجليد في حقبة [[العصر الجليدي الأخير]]، خصوصا في شمال إسكندنافيا حيث أن درع البلطيق أقرب لأراضي المنطقة. وكنتيجة لهذا "التنظيف" و[[ارتفاع]] الأرض وتغير [[المناخ]] من معتدل إلى بارد، أصبحت نسب نسبيا صغيرة من الأراضي [[صالحة للزراعة|صالحة للزراعة]].<ref name="Hobbs">Hobbs, Joseph J. and Salter, Christopher L.''Essentials Of World Regional Geography'',p. 108.Thomson Brooks/Cole.2005.ISBN 0-534-46600-1</ref>
 
ساعد [[التجمد]] في [[العصر الجليدي الأخير]] في زيادة عمق [[الأنهار]]، التي اقتحمها [[البحر]] بعد ذوبان الجليد، إلى خلق ال[[فيورد]]ات [[النرويج]]ية الشهيرة. في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة، تقدمت المجلدات إلى عدد ضخم من كتل [[الصخور]] والأحجار، ما خلق منظرا فوضويا.<ref name="Ostergren">Ostergren, Robert C., Rice, John G. ''The Europeans''. Guilford Press. 2004.ISBN 0-89862-272-7</ref> هذه الكتل تغطي الأن ما هو اليوم عبارة عن جزر [[الدنمارك]]. درع البلطيق منطقة أكثر استقرارا [[جيولوجيا|جيولوجياً]]، لذلك فهو مقاوم لتأثيرات الأشكال التكتونية المجاورة، ف[[كتلة]] أربعة كيلومترات ارتفاعا من الجليد في [[العصر الجليدي الأخير]] سببت غرق الأراضي الإسكندنافية. عندما اختفت كتلة الجليد، بدأ الدرع بالعودة إلى طبيعته، وما زال ذلك إلى اليوم بحوالي متر واحد كل قرن.<ref name="Ostergren"/> وبالعكس، الأجزاء الجنوبية تغرق لتعويض الفرق الكتلي، ما يسبب حدوث فيضانات في [[الأراضي المنخفضة]] و[[الدنمارك]].