قلعة سكر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ترتيب
سطر 32:
اما موقع قلعة سكر فهي تقع بمنطقة وسط بين أربع محافظات إذ تحدها من الشمال مدينة [[الكوت]] ومن الجنوب مدينة [[الناصرية (مدينة)|الناصرية]] ومن الشرق مدينة [[العمارة]] ومن الغرب مدينة [[الديوانية]]. وتبعد عن مدينة [[الناصرية (مدينة)|الناصرية]] بحوالي 100 كم وعن [[بغداد]] بمسافة 260 كم.
 
ومناخ قضاء قلعة سكر مناخ معتدل وهي منطقه [[زراعة|زراعية]] ومدينة تنتشر فيها البساتين على ضفاف نهر [[الغراف]]، وتشتهر ببساتينها الكثيرة، و ذو المذاق الحلو وقد غنى المطرب [[حسين نعمة]] ، وتشتهر أيضا بصناعة الجبن (الذي يصنعه [[المعدان]] بالقرب من قلعة سكر)، من اعلامها المشهورين السيد [[عبد المجيد عباس الحيدري]] مندوب العراق لدى الأمم المتحدة ووزير المواصلات في العهد الملكي، وفيها كانت ولادة ونشأة الشاعر العراقي المعروف [[عريان السيد خلف]] وكذلك الفنان التشكيلي [[شاكر حسن آل سعيد]] الذي سكن فيها بطفولته، و[[عون حسين الخشلوك]] مؤسس [[قناة البغدادية]] الفضائية وكانت المدينة محط انظار الكثير فحيث كان من نزلائها المرحوم الفقيه البناني اية الله العظمى الشيخ مفيد الحاج علي وغيرهم الكثير.
 
وترتبط قلعة سكر بقضاء [[الحي]] منذ عهد [[الدولة العثمانية]] والتابع لولاية [[بغداد]] في ذلك الحين، وعند قيام الحكم الملكي العراقي تبعت القلعة اداريا لواء (المنتفك) المعروف باسم محافظة [[ذي قار]] حاليا. إلا أن الشيخ موحان الخير الله الشويلي رئيس [[عشيرة]] الشويلات وعضو البرلمان العراقي في العهد الملكي، واحد اقطاب حزب الدستور استطاع من خلال علاقاته الواسعة مع اركان النظام الملكي وخاصة [[نوري سعيد]] ان ينقل القضاء إلى مدينة (الكرادي) [[الرفاعي]] حاليا حيث بدل اسمها الحقيقي (الكرادي)، واطلق الاسم لقرب مرقد الصوفي سيد أحمد الرفاعي، وكان ذلك في عهد وزارة [[عبد المحسن السعدون]] (1928) ولمهي تستطعمن الحكوماتأول المتعاقبةالمدن ارجاءالعراقية القضاءالتي المسلوباشتركت وظلتب الأمور[[ثورة العشرين]] ضد [[الانتداب البريطاني على حالهاالعراق|الانتداب إلىالبريطاني]] الآن.
ولقد أشتهرت قلعة سكر باشجار الرمان وذكرها الشاعر الغنائي المرحوم زامل سعيد فتاح وصدحت بها حنجرة المطرب المعروف(حسين نعمة) (حامض حلو ريان.... رمان يا قلعاوي)،
 
يذكر أن السيد [[بيرسي كوكس]] قد كتب في مذكراته (وهو المندوب السامي البريطاني في الناصرية) ان مدينة قلعة سكر تقع على ربوة عالية وتحيط بها بساتين النخيل من جميع اتجاهاتها، وهواؤها عليل، ويتبع لها ناحية الكرادي (الرفاعي). وكذلك ورد ذكر قلعة سكر في مذكرات المؤرخ [[علي الوردي]] في الجزء الخامس في القسم الثاني، حيث انطلقت ثورة العشرين في حوض نهر الغراف يوم 14_7_1920 إذ ظهر التحفز بين الشباب واعترضوا موكب الحاكم البريطاني وامطروه بوابل من النيران (كمرار فورد) وطلب النجدة من [[بغداد]] واسقط الثوار إحدى الطائرات التي جاءت لانقاذه وبعدها اندلع الثوار إلى قائممقامية القضاء وانزلوا العلم البريطاني وابدلوه بالعلم العراقي غير الرسمي، حيث ورد ذلك عن طريق اذاعة B.B.C البريطانية لعدة مرات من خلال البرنامج السياسي بين السائل والمجيب.لقد تلطف (انتميا) الملك السومري بشق نهر الغراف الذي اعاد له الملك فيصل الأول الروح عام 1934.. ورد ذكر هذه المدينة في العصر العباسي (أرض السواد) بارضي [[كسكر]].
وترتبط قلعة سكر بقضاء [[الحي]] منذ عهد [[الدولة العثمانية]] والتابع لولاية [[بغداد]] في ذلك الحين، وعند قيام الحكم الملكي العراقي تبعت القلعة اداريا لواء (المنتفك) المعروف باسم محافظة [[ذي قار]] حاليا. إلا أن الشيخ موحان الخير الله الشويلي رئيس [[عشيرة]] الشويلات وعضو البرلمان العراقي في العهد الملكي، واحد اقطاب حزب الدستور استطاع من خلال علاقاته الواسعة مع اركان النظام الملكي وخاصة [[نوري سعيد]] ان ينقل القضاء إلى مدينة (الكرادي) [[الرفاعي]] حاليا حيث بدل اسمها الحقيقي (الكرادي)، واطلق الاسم لقرب مرقد الصوفي سيد أحمد الرفاعي، وكان ذلك في عهد وزارة [[عبد المحسن السعدون]] (1928) ولم تستطع الحكومات المتعاقبة ارجاء القضاء المسلوب وظلت الأمور على حالها إلى الآن.
 
يذكر أن السيد [[بيرسي كوكس]] قد كتب في مذكراته (وهو المندوب السامي البريطاني في الناصرية) ان مدينة قلعة سكر تقع على ربوة عالية وتحيط بها بساتين النخيل من جميع اتجاهاتها، وهواؤها عليل، ويتبع لها ناحية الكرادي (الرفاعي). وكذلك ورد ذكر قلعة سكر في مذكرات المؤرخ [[علي الوردي]] في الجزء الخامس في القسم الثاني، حيث انطلقت ثورة العشرين في حوض نهر الغراف يوم 14_7_1920 إذ ظهر التحفز بين الشباب واعترضوا موكب الحاكم البريطاني وامطروه بوابل من النيران (كمرار فورد) وطلب النجدة من [[بغداد]] واسقط الثوار إحدى الطائرات التي جاءت لانقاذه وبعدها اندلع الثوار إلى قائممقامية القضاء وانزلوا العلم البريطاني وابدلوه بالعلم العراقي غير الرسمي، حيث ورد ذلك عن طريق اذاعة B.B.C البريطانية لعدة مرات من خلال البرنامج السياسي بين السائل والمجيب.
 
==احصاء السكان==
السطر 44 ⟵ 42:
 
==طبيعة الموقع الجغرافي والحركة التجارية==
قلعة سكر مدينة ذات طابع حضري وحركة انسيابية وحيث تتوسط عقدة المواصلات بين المحافظات (العمارة - الديوانية - بغداد-ذي قار- البصرة) وذات حركة تجارية كبيرة حيث احتلت أعلى درجة من الاقتراض لمصرف الرشيد لتسجيل المؤسسات التجارية ومحال العمل. لقد رحل أبو نؤاس من بغداد ليحط رحاله في قلعة سكر مؤقتا، بعد سقوط النظام هرباَ من العاصمة خجلا من الارهاب ليجد أكثر امناَ واستقرارا. يعجبك منظر المدينة ليلاَ حيث الانوار والاضواء الجميلة والمطاعم المنتشرة ومحال المرطبات على ضفة نهر الغراف الخالد. لقد تلطف (انتميا) الملك السومري بشق نهر الغراف الذي اعاد له الملك فيصل الأول الروح عام 1934.. ورد ذكر هذه المدينة في العصر العباسي (أرض السواد) بارضي [[كسكر]].
تضم المدينة بين ابنائها اقليه من الاكراد ويوجد حي باسمهم (حي الكرد) و[[العرب]] [[الشيعة]] الغالبيه العظمى وهي من أول المدن العراقية التي اشتركت ب [[ثورة العشرين]] ضد [[الانتداب البريطاني على العراق|الانتداب البريطاني]] وكانت المدينة محط انظار الكثير فحيث كان من نزلائها المرحوم الفقيه البناني اية الله العظمى الشيخ مفيد الحاج علي