أزمة مالية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق المصادر
تنسيق
سطر 1:
تعرف '''أزمةالأزمة ماليةالمالية''' {{إنج|Financial Crisis}} بأنها اضطراب فجائي يطرأ على التوازن [[اقتصاد|الاقتصادي]] في قطردولة ما أو عدة أقطاردول. وهي تطلق بصفة خاصة على الاضطراب الناشيء عن اختلال التوازن بين [[ناتج ماديإنتاج|الإنتاج]] والاستهلاك.
 
والأزمة إما أن تكون عنيفة أو بطيئة، وقد تكون أزمة محلية يقتصر أثرها على بلد أو دولة معينة أو تكون عامة شاملة لعدة دول أو العالم بأسرهِ، وتعرف أيضاً بأنها توقف في ارتفاع الأسعار [[سلعة|للسلع]] والخدماتو[[خدمة|الخدمات]].
 
ويستعمل [[اقتصاد|الاقتصاديون]] الغربيون اصطلاح '''الدورة Cycle''' بدلا من كلمة (Crise) التي تدل على الأزمة، بينما يلاحظ أن هناك فرق بين التعبيرين، فالأزمة تدل على الاختلال أو الاضطراب في حين أن '''الدورة Cycle''' تدل على الانتظام في التعاقب الذي تخضع له الظواهر الطبيعية.
 
وتعليل الأزمات الاقتصادية لدى [[اقتصاد|الاقتصاديين]] أنهم يحملون [[رأسمالية|النظام الرأسمالي]] مسؤولية هذه الأزمات ويعللونها بسبب الفوضى في [[ناتج ماديإنتاج|الإنتاج]] وعدم المساواة في توزيع الثروات، أو قلة استهلاك الطبقة العاملة.
 
ويفسر الكثير من الاقتصاديين الأزمة المالية بالعوامل النقدية، وبصورة خاصة إساءةسوء استعمال [[ائتمان مصرفي|الائتمان]] عن طريق التوسع فيه بحيث يؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى رفع [[سعر الفائدة|أسعار الفائدة]]، فيقل التداول النقدي، ويعجز المنتجون عن تصريف [[منتج (اقتصاد)|سلعهم]]، وهذا يؤدي إلى انخفاض في الأسعار بحيث يصل إلى حد يؤدي إلى زيادة الطلب فتنتعش الأسعار نسبياً، ويتسع نطاق [[ناتج مادي|الانتاج]] ويقبل الأفراد على الاقتراض وتزداد عملية الخصم، وهكذا تبدأ الدورة من جديد بالمغالاة في الاقتراض، وإساءة استخدام [[ائتمان مصرفي|نظام الائتمان]].<ref>[[القاموس الاقتصادي]] - [[حسن النجفي]] - بغداد 1977م - أزمة اقتصادية، صفحة 89.</ref>
 
وتعليل الأزمات الاقتصادية لدى [[اقتصاد|الاقتصاديين]] أنهم يحملون [[رأسمالية|النظام الرأسمالي]] مسؤولية هذه الأزمات ويعللونها بسبب الفوضى في [[ناتج مادي|الإنتاج]] وعدم المساواة في توزيع الثروات، أو قلة استهلاك الطبقة العاملة.
ويفسر الكثير من الاقتصاديين الأزمة المالية بالعوامل النقدية، وبصورة خاصة إساءة استعمال [[ائتمان مصرفي|الائتمان]] عن طريق التوسع فيه بحيث يؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى رفع [[سعر الفائدة|أسعار الفائدة]]، فيقل التداول النقدي، ويعجز المنتجون عن تصريف [[منتج (اقتصاد)|سلعهم]]، وهذا يؤدي إلى انخفاض في الأسعار بحيث يصل إلى حد يؤدي إلى زيادة الطلب فتنتعش الأسعار نسبياً، ويتسع نطاق [[ناتج مادي|الانتاج]] ويقبل الأفراد على الاقتراض وتزداد عملية الخصم، وهكذا تبدأ الدورة من جديد بالمغالاة في الاقتراض، وإساءة استخدام [[ائتمان مصرفي|نظام الائتمان]].<ref>[[القاموس الاقتصادي]] - [[حسن النجفي]] - بغداد 1977م - أزمة اقتصادية، صفحة 89.</ref>
== الدورة الاقتصادية ==
ويتعرض الاقتصاد الرأسمالي لحدوث دورات اقتصادية، وتسمى '''دورات كندارتيف''' نسبة إلى العالم [[كندارتيف]]، وهناك 3 أنواع من الدورات الاقتصادية، وتتراوح أعراضها ما بين الكساد الاقتصادي، والركود.