أبريل غلاسبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 81:
 
===وجهات النظر بأثر رجعي===
في عام 2002 نشر تقرير واشنطن حول شؤون الشرق الأوسط تقريرا جديدا عن لقاء غلاسبي-صدام من قبل أندرو كيلغور السفير الأمريكي السابق في قطر. أوجز كيلغور الاجتماع على النحو التالي:<ref>[http://www.wrmea.com/archives/august2002/0208049.html "Tales of the Foreign Service: In Defense of April Glaspie"] [[Washington Report on Middle East Affairs]], August 2002</ref>
 
{{اقتباس|أوضحت السفيرة الأمريكية في مؤتمر صحافي أن "الولايات المتحدة لم تتخذ موقفا حول النزاع العربي العربي مثل خلاف العراق مع الكويت". غير أنها أوضحت أنه ينبغي تسوية الخلافات بالوسائل السلمية.
 
تراجعت مخاوف غلاسبي إلى حد كبير عندما قال لها صدام أن اجتماع العراق والكويت المرتقب في [[جدة]] كان بروتوكوليا تليه مناقشات موضوعية في [[بغداد]].
 
ردا على سؤال السفيرة حدد صدام موعدا لوصول [[ولي العهد (الكويت)]] [[سعد العبد الله السالم الصباح]] إلى بغداد لاجراء مناقشات جوهرية. (وهذا يبدو في وقت لاحق أنه كان خداع حقيقي من صدام).}}
 
النقاط المشار إليها في الفقرتين الثانية والثالثة لا تظهر في النصوص المزعومة لاجتماع غلاسبي مع صدام الذي أفرج عنه العراق والذي يستند إليه معظم الانتقادات اللاحقة لغلاسبي. إذا كان هناك نص كامل للاجتماع القائم أو إذا كانت وزارة الخارجية تلغي برقيات غلاسبي عن الاجتماع فقد يتم التوصل إلى تقييم مختلف عن أدائها.
 
قدم جيمس أكينز السفير الأمريكي لدى [[المملكة العربية السعودية]] آنذاك منظورا مختلفا إلى حد ما في المقابلة التي أجريت عام 2000 في برنامج تلفزيوني على قناة [[بي بي إس]]:<ref>{{cite web|url=http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/saddam/interviews/akins.html|title=Interviews - James Akins - The Survival Of Saddam - FRONTLINE - PBS|publisher=}}</ref>
 
{{اقتباس|لقد اتخذت [غلاسبي] خطا أمريكيا مستقيما وهو أننا لا نتخذ مواقف بشأن النزاعات الحدودية بين البلدان الصديقة. هذا هو المعيار. هذا ما تقوله دائما. لم تقل 'السيد الرئيس إذا كنت حقا تفكر في غزو الكويت بالله عليك فإننا سنسقط عليك غضب الله على قصورك الخاصة وعلى بلدك وسوف يتم تدمير كل شيء.' إنها لم تقل هذا الشيء. ولا أي دبلوماسي.<ref>{{cite web|url=http://www.pbs.org/wgbh/pages/frontline/shows/saddam/interviews/aziz.html|title=Interviews - Tariq Aziz - The Survival Of Saddam - FRONTLINE - PBS|publisher=}}</ref>}}
 
أشار [[جوزيف ويلسون]] نائب رئيس بعثة غلاسبي في بغداد إلى أن اجتماعها مع صدام حسين في مقابلة مع [[الديمقراطية الآن!]] في 14 مايو 2004: "لقد قال لي أحد المشاركين العراقيين في الاجتماع [...] صدام لم يسيء فهمه فلا يعتقد أنه كان يحصل على الضوء الأخضر أو ​​الأصفر".
 
إن وجهات نظر ويلسون وآكينز حول هذه المسألة تتماشى مع وجهات نظر نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز الذي قال في مقابلة مع فرونت لاين في عام 1996 أنه قبل غزو الكويت لم يكن لدى العراق أي أوهام حول التدخل العسكري الأمريكي. وبالمثل في مقابلة مع فرونت لاين عام 2000 أعلن عزيز: "لم تكن هناك إشارات مختلطة" وأوضح:
 
{{اقتباس|... كان اجتماع روتيني. ... قالت إنها لم تقل أي شيء غير عادي بالنسبة لأي دبلوماسي محترف يقول دون تعليمات سابقة من حكومته. لم تطلب تواجد جمهور في مقابلتها مع الرئيس [صدام]. تم استدعائها من قبل الرئيس. ... لم تكن مستعدة .... كان الناس في واشنطن نائمين لذلك كانت في حاجة إلى نصف ساعة للاتصال بأي شخص في واشنطن وطلب التعليمات. لذلك ما قالته كانت تعليقات روتينية كلاسيكية مثل أي تعليقات يطلب منها الرئيس نقلها إلى الرئيس بوش.}}
 
كينيث بولاك من [[مؤسسة بروكينغز]] كتب في صحيفة نيويورك تايمز في 21 فبراير 2003 أنه لا يتفق مع وجهات النظر (التي سبق ذكرها) من المراقبين مثل إدوارد مورتيمر:
 
{{اقتباس|في الواقع كل الأدلة تشير إلى عكس ذلك: صدام حسين يعتقد أنه من المرجح جدا أن الولايات المتحدة ستحاول تحرير الكويت ولكن مقتنع بأننا لن نرسل سوى القوات المسلحة خفيفة التسليح التي يمكن أن يقضى عليها من قبل قوات [[الحرس الجمهوري العراقي|الحرس الجمهوري]] البالغة 120 ألف فرد. بعد ذلك افترض أن واشنطن ستقبل غزوه.}}
 
كتب الأساتذة [[جون ميرشايمر]] وستيفن والت في طبعة يناير / فبراير 2003 من صحيفة [[فورين بوليسي]] أن صدام طلب معرفة ردة فعل الولايات المتحدة لغزو الكويت. إلى جانب تعليق غلاسبي التي قالت: "ليس لدى الولايات المتحدة أي رأي حول الصراعات العربية العربية مثل خلافاتك الحدودية مع الكويت" في وقت سابق أخبرت واشنطن صدام بأن واشنطن ليس لديها أي التزامات دفاعية أو أمنية خاصة تجاه الكويت". ربما لم تكن الولايات المتحدة تعتزم إعطاء الضوء الأخضر للعراق ولكن هذا ما فعلته فعليا".<ref>{{cite journal |authors=[[John Mearsheimer]] and [[Stephen Walt]] |title=An unnecessary war |journal=[[Foreign Policy]] |issue=134 |page=54 |date=Jan–Feb 2003}}</ref>
 
==مصادر==
{{مراجع}}