شايقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تنظيف/صيانة
تعديل متفرق للمقالة. إضافة معلومة مع مرجع. إزالة بعض الجمل والكلمات، مثل كلمة كريمة وتمت إزالتها لأن مدينة كريمة ليست مركز حضاري لكوش أصلا.
سطر 6:
[[ملف:Sudan camels.jpg|تصغير|بدو [[الولاية الشمالية]]]]
 
'''الشايقية''' قبيلة مشهورة في [[السودان]]، يدينون [[أهل السنة والجماعة|بالإسلام السني]] ويتحدثون [[لغة عربية|اللغة العربية]] فقط، يمتهن أغلبهم العمل [[زراعة|بالزراعة]] وبينها بعض القبائل البدوية والرعوية، وهي من فرع من بطون القبائل الجعلية العباسية التي تضم ال[[بديرية]] الدهمشية وال[[رباطاب]] و<nowiki/>[[المناصير (قبيلة)|المناصير]] و<nowiki/>[[الجموعية]] و<nowiki/>[[البطاحين]] وبطون قبائل أخرى في وسط و[[شمال]] ال[[سودان]].<ref name="تاريخ وأصول العرب بالسودان">تاريخ وأصول العرب بالسودان-الفحل بن الفقيه الطاهر- تحقيق مهدي بن الفحل- الخرطوم 1396هـ.</ref> وتمتد دار '''الشايقية''' على طول ضفتي [[نهر النيل]] من [[جبل]] الدجر إلى نهاية مسقط الشلال الرابع، والمقاطعة كلها يسكنها الشايقية وقليل من الأعراب، والجدير بالذكر أن مدن ومناطق الشايقية تتميز بأنها تمثل مركز أثاري وحضاري لممالك و<nowiki/>[[مملكة كوش|حضارة كوش]] التي بدأت ماقبل الميلاد، وتمثل مدينة [[كرمة (السودان)|كرمة]] و<nowiki/>[[مروي (مدينة تاريخية)|مروي]] <nowiki/>عواصم للحضارة الكوشية ويتمظهر ذلك في وجود عدد كبير من الأهرامات والمعابد في [[جبل البركل]]، وفي منطقة [[الكرو]] تقع المدافن الملكيه لملوك [[أسرة مصرية خامسة وعشرون|الأسره الخامسه والعشرون]] [[مملكة كوش|الكوشية]] التي حكمت مصر والسودان حيث يوجد مدفن الملك [[بعنخي|بعانخي]] الشهير وعدد من [[قائمة ملوك كوش|الملوك الكوشيين]]، كما يوجد أهرامات أخرى في مدينة [[نوري (مدينة)|نوري]] يطلق عليها الشايقية (الطرابيل) حيث يوجد مدفن الملك الكوشي الشهير [[طهارقة|تهراقا]].. في غضون [[القرن السابع عشر]] أصبحت '''الشايقية''' [[قبيلة]] قوية ذات نفوذ وسلطان، والحق أنهم صاروا من القوة بحيث استطاعوا أنّ يشقوا عصا الطاعة على [[سلطنة سنار]] وأنّ يتحدّوها.
<ref name="تاريخ وأصول العرب بالسودان">تاريخ وأصول العرب بالسودان-الفحل بن الفقيه الطاهر- تحقيق مهدي بن الفحل- الخرطوم 1396هـ.</ref>
وتمتد دار '''الشايقية''' على طول ضفتي [[نهر النيل]] من [[جبل]] الدجر إلى نهاية مسقط الشلال الرابع، والمقاطعة كلها يسكنها الشايقية وقليل من الأعراب، والجدير بالذكر أن مدن ومناطق الشايقية تتميز بأنها تمثل مركز أثاري وحضاري لممالك و<nowiki/>[[مملكة كوش|حضارة كوش]] التي بدأت ماقبل الميلاد، وتمثل مدينة [[كرمة (السودان)|كرمة]] و<nowiki/>[[مروي (مدينة تاريخية)|مروي]] <nowiki/>عواصم للحضارة الكوشية ويتمظهر ذلك في وجود عدد كبير من الأهرامات والمعابد في [[جبل البركل]] وفي [[كريمة (السودان)|كريمة]]، وفي منطقة [[الكرو]] تقع المدافن الملكيه لملوك [[أسرة مصرية خامسة وعشرون|الأسره الخامسه والعشرون]] [[مملكة كوش|الكوشية]] التي حكمت مصر والسودان حيث يوجد مدفن الملك [[بعنخي|بعانخي]] الشهير وعدد من [[قائمة ملوك كوش|الملوك الكوشيين]]، كما يوجد أهرامات أخرى في مدينة [[نوري (مدينة)|نوري]] يطلق عليها الشايقية (الترابيل) حيث يوجد مدفن الملك الكوشي الشهير [[طهارقة|تهراقا]]..
في غضون [[القرن السابع عشر]] أصبحت '''الشايقية''' [[قبيلة]] قوية ذات نفوذ وسلطان ، والحق أنهم صاروا من القوة بحيث استطاعوا أنّ يشقوا عصا الطاعة على [[سلطنة سنار]] وأنّ يتحدّوها.
 
== نسب القبيلة ==
السطر 19 ⟵ 16:
 
== التاريخ ==
وكانوا في أول أمرهم عند ضعفهم قد دخلوا في الحلف السناري [[سلطنة سنار|لـسلطنة الفونج]]. ولكن في [[القرن السابع عشر]] ثار زعيمهم الشيخ عثمان ود حمد على الفونج وهزمهم وأستقل بزعامته، وأخذ عهداً من الفونج بأن يحترموا سيادته على إقليمه، ووافق الفونج على ذلك لبعد الشقة بينهم وبين الشايقية، وعدم قدرتهم على إخماد ثورتهم وبسط نفوذ السلطنة عليهم. واشتهر الشايقية بغاراتهم على القبائل والممالك الصغيرة الأخرى، ومنها مملكة الدفار التي غزاها [[الملك جاويش الكبير]] وخربها.<ref>موسوعة القبائل والأنساب في السودان- [[عون الشريف قاسم]]، ج1، ص248.</ref>
 
وفد عليهم في أوائل القرن التاسع عشر جماعات من [[المماليك]] الذين هربوا من وجه [[محمد علي باشا]] في مصور وأوقعوا في أول الامر بالشايقية وذلك بقتل زعيمهم غدراً. ولكن الشايقية وقفوا ضدهم وضد سلاحهم الناري. ولما جاء [[جيش]] [[إسماعيل بن محمد علي|إسماعيل باشا]] إلى [[السودان]] لاحتلاله في عام 1820م وقف الشايقية ضد جيشه الغازي في معركه شهيره تسمي (كورتي 1820) وقاوموه ولكن مالبثت البنادق والمدافع والكثرة العددية المدربة أن اوقعت بهم هزيمة لم يتوقعوها بعد كفاح مرير.