شذرات الذهب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أضفت تعليقات الشيخ الفاضل محمود الأرنؤوط محقق هذا الكتاب
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 78.166.72.128 إلى نسخة 13607065 من OKBot.
سطر 1:
'''شذرات الذهب''' كتاب من كتب التاريخ، ألفه الفقيه والمؤرخ [[ابن العماد الحنبلي]] ([[1032 هـ]]-[[1089 هـ]])، حيث أرخ ابن العماد في كتابه الألف سنة الأولى من [[الإسلام]]، مبتدئا بالسنة الأولى للهجرة فالثانية فالثالثة وهكذا، مبينا في كل سنة أهم أحداثها، منبها إلى من توفي في هذه السنة من الأعلام والمحدثين منهم خاصة مع ذكر طرف من ترجمته، ويعد كتاب شذرات الذهب في واقع الأمر ملخص لتاريخ الإسلام للذهبي، وملخصا لكتاب [[الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة]] للحافظ [[ابن حجر]]، و[[الضوء اللامع لأهل القرن التاسع]] للحافظ [[السخاوي]]، والكواكب السائرة بمناقب أعيان المائة العاشرة للنجم الغزي، وموجز وذيل لما ألف على السنين من [[تاريخ الطبري]] و[[ابن الجوزي]] و[[ابن الأثير]] ومرآة الزمان وعيون التواريخ و[[البداية والنهاية]] للحافظ [[ابن كثير]]، وما ألف على البلاد مثل [[تاريخ بغداد]] وتاريخ الشام وتاريخ قزوين وغيرهم من كتب المتقدمين وبعض المؤرخين المحليين من المتأخرىن، وهو يشمل أيضا ما ألف على الأسماء ك[[ابن خلكان]] في كتابه وفيات الأعيان والوافي بالوفيات، وغير ذلك من المطبوعات والمخطوطات التي انتهت قبل سنة ألف هجرية <ref>[http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=13&book=733 شبكة مشكاة الإسلامية : شذرات الذهب في أخبار من ذهب - ابن العماد الحنبلي]</ref>.
 
قال الشيخ الفاضل محمود عبد القادر الأرناؤوط محقق هذا الكتاب:
 
يعتبر هذا الكتاب من الوجهة الفنية من أهم مصنفات التاريخ العربي الإسلامي المختصرة، وقد استطاع مصنفه أن يؤرّخ فيه أحداث القرون الهجرية العشرة الأولى، كالحروب، والغزوات، والمعارك، والولادات، والوفيات، وسير الأعلام، وغير ذلك من الأحداث التي شهدها تاريخنا العربي الإسلامي خلال هذه الفترة الطويلة من عمر الزمن، باختصار من غير إخلال ولا إطناب إلا فيما ندر.
 
أضف إلى ذلك أنه يمتاز من غيره من كتب التاريخ بأمرين اثنين:
 
أولهما: كونه يؤرّخ من السنة الأولى إلى سنة ألف للهجرة، الأمر الذي يجعله من أوسع كتب التاريخ الإسلامي المختصرة من جهة استيعابه لما يقرب من ثلاثة قرون زيادة على كتب التاريخ الأخرى كـ «تاريخ الإسلام» للذهبي، و «البداية والنهاية» لابن كثير، وغيرهما من مصنفات التاريخ.
 
وثانيهما: صفة الحياد التي حاول المؤلف أن يتمسك بها في معظم المواطن التي ألمح فيها إلى الأحداث الأليمة التي شهدها التاريخ الإسلامي، ولا سيما في القرن الأول الذي شهد العدد الكبير جدا من تلك الأحداث، ولا يخفى على الدارسين بأن صفة الحياد إن وجدت لدى المؤرّخ فهي تعزّز الثقة بكلامه، وتجعل كتابه مصدر ثقة لكل باحث أو ناقل، والعكس بالعكس.
 
ولا بدّ من الإشارة أيضا إلى تمكّن المؤلف- رحمه الله- من فهم النصوص القرآنية، والحديثية، والفقهية، وذلك ما يظهر واضحا في أكثر من موطن من مواطن الكتاب، كما في قصص الظّهار، وابن صيّاد، والتحكيم من هذا المجلد من الكتاب.
 
إن «شذرات الذهب» هو أحد كتب التاريخ الإسلامي التي استوعبت التأريخ لهذا العدد الكبير من السنوات الهجرية من غير إخلال ولا إطناب إلا فيما ندر، وهو الكتاب الوحيد من كتب المؤلّف، الذي يمكن للمرء أن يقف من خلاله على المستوي الرفيع الذي كان عليه ابن_العماد بين علماء عصره، وهو الكتاب الوحيد أيضا الذي يمكنه أن يغني معظم القرّاء عن اقتناء الكثير من المصنفات فيما يتصل بالوفيات بشكل خاص والتراجم، والأحداث بشكل عام بعد اكتمال تحقيقه وطبعه إن شاء الله تعالى. اهـ (2)
 
وقد قال [[ابن العماد الحنبلي]] في مقدمة كتابه :
السطر 20 ⟵ 6:
 
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}2. شذرات الذهب في أخبار من ذهب (92/94 المجلد 1).{{بذرة كتاب}}
 
{{بذرة كتاب}}
 
{{شريط بوابات|كتب}}