سل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
السل ، أعراض السل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Wajed Alhammad إلى نسخة 23072235 من باسم.
سطر 17:
|معرف ن.ف.م.ط. = D014376
}}
'''السل''' أو '''الدرن''' أو '''التدرن الرئوي -Tuberculosis- TB''' هو مرض شائع وقاتل في كثير من الحالات [[الأمراض المعدية]] تُسببه سُلالات مُختلفة من [[متفطرات|البكتيريا الفُطْرية]]، وعادة'' [[متفطرة سلية|الفُطْرية السلية]]''<ref name=Robbins>{{مرجع كتاب |المؤلف=Kumar V, Abbas AK, Fausto N, Mitchell RN|السنة=2007 |العنوان=Robbins Basic Pathology |الطبعة=8th |الناشر=Saunders Elsevier |الصفحات=516–522|isbn=978-1-4160-2973-1}}</ref> يُهاجم السل عادة ال[[رئة]]، ولكنه يُمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم. وينتقل المرض عن طريق الهواء عند انتقال رذاذ لعاب الأفراد المُصابين بعدوى السل النشطة عن طريق ال[[سعال]] أو ال[[عطس]]، أو أي طريقة أخرى لانتقال رذاذ ال[[لعاب]] في الهواء <ref name=AP>{{cite journal|المؤلف=Konstantinos A |السنة=2010|العنوان=Testing for tuberculosis |journal=Australian Prescriber |volume= 33 |issue=1 |الصفحات=12–18 |المسار=http://www.australianprescriber.com/magazine/33/1/12/18/}}</ref> . ويشكل الأشخاص المصابون بالسل الرئوي مصدراً للعدوى. فحينما يسعل هؤلاء الأشخاص أو يعطسون أو يتحدثون أو يلقون ، فهم يفرزون في الهواء الجراثيم المسبّبة للسل والمعروفة باسم "العصيّات". ويكفي أن يستنشق الإنسان قليلاً من تلك العصيّات ليُصاب بالعدوى. ويُقصد بالعدوى وجود عصيّات السل داخل الجسم. غير أن أعراض المرض لا تظهر بالضرورة لدى كل من يُصاب بتلك العصيّات. فالنظام المناعي "يقاوم" تلك العصيّات التي يمكن أن تظل كامنة لمدة أعوام. ويؤدي إخفاق النظام المناعي في مقاومة العدوى التي تسبّبها عصيات السل إلى تنشيط المرض. والمرض يقصد به هنا الضرر الناجم عن عصيات السل. تُعد مُعظم الإصابات بإنها [[غياب الأعراض|لا عرضية]] وكامنة، ولكن واحدة من بين كل عشر حالات كامنة ستتطور في نهاية المطاف إلى حالة عدوى نشطة والتي إذا ما تُركت دون علاج، ستسبب وفاة أكثر من 50٪ من المُصابين بها.
 
تشمل الأعراض الكلاسيكية لعدوى السل النشط [[السعال|السعال المزمن]] المسبب للضيق هو اهم اعراض السل مع ال[[بلغم]] [[نفث الدم|المشوب بالدم]] و[[الحمى]] المستمرة ذات الدرجة الدنيا و[[التعرق الليلي]] و[[فقدان الوزن]] (وهذا الأخير هو الذي يُبرر إطلاق تسمية "ضموري" التي كانت سائدة ومُتداولة سابقًا على هذا المرض). تؤدي إصابة الأجهزة الأُخرى إلى مجموعة واسعة من الأعراض. يعتمد [[تشخيص (طب)|التشخيص الطبي]] للإصابة بالسل النشط على الأشعة (عادة [[تصوير الصدر بالأشعة السينية|فحص الصدر بالأشعة السينية]])، بالإضافة إلى الفحص المجهري [[مقياس مجهري|والمزرعة الميكروبيولوجية]] لسوائل الجسم. يعتمدُ تشخيص حالات السل الخافي على [[اختبار مانتو|اختبار السل الجلدي]] و/أو اختبارات الدم. يُعد [[علاج السل|العلاج]] صعبًا ويتطلب إعطاء مُضادات حيوية مُتعددة على مدى فترة زمنية طويلة. كما يجب فحص المُخالطين الاجتماعيين وعلاجهم إذا دعت الضرورة لذلك. تمثل [[مقاومة المضادات الحيوية]] مُشكلة مُتزايدة في حالات الإصابة بعدوى [[مقاومة الأدوية المضادة للسل|السل المقاوم للأدوية المتعددة]] (MDR-TB). تعتمدُ الوقاية على برامج الفحص و[[التطعيم]] بواسطة لُقاح [[عصية كالميت غيران|عصية كالميت - غيران]].
 
ويعتقد أن ثلث [[سكان العالم]] قد أصيبوا بعدوى لمتفطرة السلية،<ref name=WHO2012data>{{مرجع ويب|المسار=http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs104/en/index.html|العنوان=Tuberculosis Fact sheet N°104|الناشر=[[منظمة الصحة العالمية]]|التاريخ=نوفمبر 2010|تاريخ الوصول=26 يوليو 2011}}</ref> مع حدوث الإصابات الجديدة بمعدل إصابة حوالي واحدة في الثانية تقريبا<ref name=WHO2012data/> وفي عام 2007، قُُدّر عدد الحالات المُزمنة النشطة عالميًا بحوالي 13,7 مليون إصابة،<ref name=WHO2009-Epidemiology>{{مرجع كتاب |العنوان=Global tuberculosis control: epidemiology, strategy, financing |المؤلف=World Health Organization |السنة=2009 |isbn=978-92-4-156380-2|chapter=Epidemiology|chapterurl=http://who.int/entity/tb/publications/global_report/2009/pdf/chapter1.pdf|تاريخ الوصول=12 نوفمبر 2009 |الصفحات=6–33}}</ref> في حين قُدّر عدد الإصابات بحوالي 8,8 ملايين إصابة جديدة عام 2010، و1.5 مليون حالة وفاة مُرتبطة بالإصابة، والتي حدث مُعظمها في [[الدول النامية]]<ref name=WHO2011>{{مرجع ويب|العنوان=The sixteenth global report on tuberculosis|المؤلف=World Health Organization|المسار=http://www.who.int/tb/publications/global_report/2011/gtbr11_executive_summary.pdf|السنة=2011}}</ref> ومُنذ عام 2006 بدأ العدد المُطلق لحالات السل بالانخفاض، وتناقص عدد الإصابات الجديدة مُنذ عام 2000 <ref name=WHO2011/>. إن توزع إصابات السل ليس مُتماثلا في جميع أنحاء العالم؛ فحوالي 80٪ من السكان في العديد من البلدان الآسيوية والأفريقية إيجابي اختبار السلين، في حين فقط تظهر إيجابية هذا الاختبار لدى 5-10٪ فقط من سكان الولايات المتحدة<ref name=Robbins/> يُصاب عدد أكبر من الأفراد في [[الدول النامية|العالم النامي]] بالسل العقد بسبب المناعة المنقوصة ويرجع ذلك بشكل كبير إلى نسبة المُعدلات المُرتفعة للإصابة بعدوى [[فيروس نقص المناعة البشرية]] وما يتبعُها من تطور الإصابة بمرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة [[الإيدز]].<ref name=Lancet11/>
سطر 181:
<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px">
{{مراجع | 30em|محاذاة=نعم}}
</div>
 
== مواضيع مرتبطة ==