حقل هابل العميق: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 12:
كان واحدٌ من الأهداف الرئيسية لعلماء الفلك الذين صمموا تلسكوپ هابل الفضائي هو استخدام دِقّته البصرية العالية من أجل دراسة المجرات البعيدة إلى مستوى من التفصيل لم يكن ممكنًا من على سطح الأرض، ومن خلال موقعه فوق [[غلاف جوي|الغلاف الجوي]] يستطيع تلسكوپ هابل أن يتجنب [[توهج ليلي|التوهج الليلي]] مما يسمح له بالتقاط صور أكثر حساسية [[طيف مرئي|للضوء المرئي]] و[[الأشعة فوق البنفسجية]] أكثر مما يمكن الحصول عليه بواسطة التلسكوپات الأرضية محدودة الرؤية (عندما تصبح جودة التصحيح [[بصريات مكيفة|البصري التكيفي]] عند 10 أمتار في الأطوال الموجية المرئية ممكنة، ربما تكون التلسكوپات الأرضية وقتها قادرة على المنافسة)، وعلى الرغم من أن مرآة التلسكوپ عانت من [[زيغ كروي|الانحراف الكروي]] عندما تم إطلاق التلسكوپ في 1990، فقد كان لا زال من الممكن استخدامها من أجل التقاط صور لمجرات أكثر بُعدًا مما كان ممكنًا من قبل. لأن [[سرعة الضوء|الضوء يستغرق مليارات السنين]] للوصول إلى [[الأرض]] من المجرات البعيدة جدًا؛ وبالتالي فتوسيع نطاق هذا البحث عن المجرات البعيدة على نحو متزايد يسمح بفهم أفضل لكيفية تطورها.<ref name=Ferguson1998>Ferguson et al. (1999), p.84</ref>
وبعد تصحيح الانحراف الكروي خلال مهمة [[مكوك فضاء]] [[STS-61]] في 1993.<ref name="Trauger1994">Trauger et al. (1994)</ref> تم استخدام قدرات التصوير المُحسنة للتلسكوپ لدراسة المجرات البعيدة جدًا والباهتة. وقد استخدم [[المسح المتوسط العميق]] (
تم تخصيص ما يصل إلى 10% من وقت رصد تلسكوپ هابل الفضائي كوقت تقديري
== اختيار الهدف ==
|