مقراب هابل الفضائي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←العيب في المرآة: تم تصحيح هذا الخطأ في ويكيبيديا الإنجليزية |
|||
سطر 157:
أظهرت تحاليل الصُّور الخاطئة أَنَّ سببُ المُشكلة هُو وُجُود عيب في صقل المرآة الأوَّليَّة للمقراب؛ وذلك على الرغم من أنَّها كانت قد صُنعت وصُقلت بدقَّة بالغة، إلا أن الخلل الانحرافي بنحو 10 نانُومتر <ref name="ScienceSPF"/> ومقْياسُ مجال رُؤية مُسطَّح للغاية بنحو 2200 نانُومتر (2.2 [[ميكرومتر]])،<ref name="Servicing Mission 1">{{مرجع ويب |المسار=http://hubble.nasa.gov/missions/sm1.php |العنوان=Servicing Mission 1 |الناشر=NASA |تاريخ الوصول=April 26, 2008 |مسار الأرشيف=http://web.archive.org/web/20080420202154/http://hubble.nasa.gov/missions/sm1.php <!--Added by H3llBot--> |تاريخ الأرشيف=April 20, 2008}}</ref> كان كارثيًّا بالشكل الكافي لحدوث [[زيغ كروي]]، الأمر الذي تسبَّب في جعل الضَّوء المُنعكس عن حافَّة المرآة [[بؤرة العدسة|يُركِّز]] على نُقطةٍ مُختلفةٍ عن مركز المرآة.<ref name="Tatarewicz, SP-4219, p. 375">Tatarewicz, p. 375.</ref>
أثَّر عيب المرآة على المُلاحظات العلميَّة، فرغم أن مركز دالة التوزيع النقطي الزائغ كان ظاهراً بما فيه الكفاية ليسمح برصد عالي الدِّقَّة للأَجسام اللَّامعة، وأن التَّحليل الطَّيفي للمصادر النقطية قد تأثر بهذا الخلل بفُقدان الحساسية فقط؛ إلا أن فُقدان الضَّوء إلى الهالة غير المركزة قد تسبَّب في التقليل من قُدرة المقراب على رصد الأجسام الباهتة على نحوٍ كبير أو على القيام بتصويرٍ مرتفع التبايُن. وهذا يعني تقريبًا أن جميعُ البرامج والأَجهزة المُتخصِّصة الكونية قد تعذَّر عملها بشكلٍ أساسي، لأَنَّ وظيفتُها كانت مُرتبطة بمُراقبة الأَجسام الباهتة، والتي كانت ذات بُعد استثنائي.<ref name="Tatarewicz, SP-4219, p. 375"/> بسبب هذا العيب أصبحت ناسا ومرصد هابل أُضحُوكةً بين النَّاس، إلى درجة وصفه بأنَّهُ [[فيل أبيض]]. وكمثال على ذلك، في عام 1991 صُور مرصد هابل الفضائي في الفيلم الكُوميدي (''The Naked Gun 2½: The Smell of Fear'')، مع سفينة [[
=== أصل المشكلة ===
|