عيد الفصح اليهودي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←الامتناع عن الخمير: اصافه وصله وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة إلى نسخة 23053930 من JarBot. |
||
سطر 5:
== موعد العيد ==
في التقويم اليهودي يعتبر شهر نيسان<ref>تشابه أسماء الأشهر في التقويم اليهودي الأسماء الشامية لأشهر التقويم الميلادي، واشتقت من نفس المصدر القديم، ولكن حلول الأشهر اليهودية لايلائم حلول الأشهر الميلادية النظيرة.</ref> أول أشهر [[ربيع|الربيع]]
يحل عيد الفصح في منتصف شهر نيسان اليهودي، أي عند اكتمال [[قمر|القمر]] الأول بعد [[الاعتدال الربيعي]] (20 أو [[21 مارس]]) ولكن في بعض الأحيان يحل في نهاية أبريل عند اكتمال القمر الثاني بعد الاعتدال الربيعي، لأن حساب التلاؤم بين
[[هالاخاه|الشريعة اليهودية]] يكون اليوم الأول واليوم الآخر من العيد يومي عطلة يحظر فيهما القيام بأي عمل، أما الأيام الخمسة بينهما فيوصى بها الاستراحة دون حظر كامل على العمل.
سطر 13:
== معنى العيد ==
عيد الفصح هو من الأعياد المذكورة في [[توراة|التوراة]]، و هو خروج بني
"وقال موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية فانه بيد قوية اخرجكم الرب من هنا ولا يؤكل خمير. اليوم أنتم خارجون في شهر أبيب<ref>شهر الربيع، أي شهر نيسان</ref> ويكون متى أدخلك الرب أرض [[الكنعانيين]] و[[الحثيين]] و[[الأموريين]] و[[الحويين]] و[[اليبوسيين]] التي حلف لابائك أن يعطيك أرضاً تفيض لبناً وعسلاً أنك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر. سبعة أيام تأكل فطيراً وفي اليوم السابع عيد للرب. فطير يؤكل السبعة الأيام ولا يرى عندك مختمر ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك. وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا من أجل ما صنع إلي الرب حين اخرجني من مصر. ويكون لك علامة على يدك وتذكاراً بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لانه بيد قوية أخرجك الرب من مصر. فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة إلى سنة." ([[سفر الخروج]]، أصحاح 13، 3-10)
حسب سفري [[سفر التكوين|التكوين]] والخروج، والتفسير اليهودي التقليدي لهما، كان بنو إسرائيل [[عبودية|عبيدا]] للمصريين فتمردوا على [[فرعون|الفراعنة]] وذهبوا إلى [[سيناء]] لمدة
يصوم اليهود عادة اليوم الذي يسبق عيد الفصح ويسمى صيام يوم قبل الفصح
سطر 24:
=== الامتناع عن الخمير ===
معظم تقاليد العيد مأخوذة من وصفة في
حسب [[هالاخاه|الشريعة اليهودية]] المعاصرة على كل يهودي التخلص من كل المأكولات المصنوعة من عجين مختمر قبل حلول العيد وأن يقوم بحرق ما يبقى من هذه المأكولات في طقس يقوم به عشية العيد عبارة عن استعداده لأداء وصايا العيد. في [[القرن العشرين]] مع تطور الوسائل لتخزين الطعام، سمح بعض [[حاخام|الحاخامين]] ببيع مخزونات الخبز والخمير التابعين لليهود لغير اليهود بتفاهم أن يعيد المشترون المخزونات لأصحابها الأصليين بعد العيد. شاعت هذه الحيلة حتى أصبحت من طقوس العيد، واليوم هناك احتفال رسمي في [[إسرائيل]] يقابل فيه الحاخامان الرئيسيان مواطناً غير يهودي لتوقيع على اتفاقية بيع جميع الخمير التابع للدولة بتفاهم أن يعيد المواطن الخمير للدولة بعد العيد.
|