كفاءة حرارية: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
|||
سطر 41:
عند النظر إلى كفاءة المحركات فإننا نجد أنها أقل بكثير من كفاءة كارنو فالكفاءة المتوسطة للمحركات نجدها أقل من 35%. تنطبق نظرية كارنو على دورات الديناميكا الحرارية حيث تتحول الطاقة الحرارية إلى شغل ميكانيكي. عند النظر إلى الأجهزة التي تحول الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربية نجد أن كفاءتها تكون أكبر من كفاءة كارنو.<ref name="Sharma">{{cite book|last=Sharma|first=B. K.|title=Electro Chemistry, 5th Ed.|publisher=Krishna Prakashan Media|date=1997|location=|pages=E-213|url=https://books.google.com/books?id=ztJ2tdO3YlAC&pg=SL5-PA213&dq=carnot's|doi=|id=|isbn=8185842965}}</ref><ref name="Winterbone">{{cite book|last=Winterbone|first=D.|author2=Ali Turan|title=Advanced Thermodynamics for Engineers|publisher=Butterworth-Heinemann|date=1996|location=|pages=345|url=https://books.google.com/books?id=8g-tsyIaK50C&pg=PA345|doi=|id=|isbn=0080523366}}</ref>
===
'''دورة كارنو''' هي دورة انعكاسية ولذلك فهي تمثل الحد الأعلى لكفاءة دورة المحرك. دورات المحركات هي دورة غير انعكاسية ولذلك فإن كفاءتها تكون أقل من كفاءة كارنو عندما تعمل بين نفس درجات الحرارة <math>T_H\,</math> و<math>T_C\,</math>. واحد من العوامل التي تؤثر على الكفاءة هي كيفية إضافة الحرارة إلى المائع العامل في الدورة وكيفية إزالتها. تحقق دروة كارنو الحد الأقصى للكفاءة لأن الحرارة المضافة تضاف عند درجة الحرارة العظمى<math>T_H\,</math> ويتم إزالتها عند درجة الحرارة الدنيا <math>T_C\,</math>. في محركات الاحتراق الداخلي فإن درجة حرارة خليط الهواء والوقود في الأسطوانة تكون بالقرب من درجة الحرارة العظمى عند حرق الوقود وتصل إلى درجة الحرارة العظمى فقط عند حرق كل الوقود لذلك فإن درجة الحرارة المتوسطة للحرارة المضافة تكون أقل وبالتالي تقل الكفاءة.
هناك عامل مهم يؤثر على كفاءة المحرك الحراري وهو نسبة الهواء إلى الوقود في الخليط ''γ. تقريبا تكون هذه النسبة 1.4 مع أنواع الوقود المختلفة. هذه النسبة يتم استخدامها في معادلات دورة المحرك وعند افتراض هذه النسبة فإنها تسمى دورة الهواء القياسية.''
'''دورة أوتو''': تطلق [[دورة أوتو]] على الدورات التي تستخدم الإشعال في [[محرك احتراق داخلي|محركات الاحتراق الداخلي]] مثل مركبات الجازولين ووقود الهيدروجين.<ref name="Holman" /> تعتمد كفاءته النظرية على نسبة الانضغاط r للمحرك ونسبة الخليط ''γ في غرفة الاحتراق.''
:<math>\eta_{th} = 1 - \frac{1}{r^{\gamma-1}}\,</math>
:من هذه العلاقة نجد أن الكفاءة تزداد مع زيادة نسبة الانضغاطولكن هذه النسبة لها حدود وذلك لتجنب حدوث الطرق بداخل المحرك. تمتلك المحركات الحديثة نسبة انضغاط تتراوح بين 8 إلى 11 وتكون كفاءة الدورة المثالية 56% إلى 61%.
'''دورة ديزل''': تستخدم هذه الدورة في [[محرك ديزل|محركات القطارات والشاحنات الكبيرة]] حيث يشتعل الوقود ذاتيا عند انضغاطه في الأسطوانة. تعتمد الكفاءة أيضا على r و ''γ كما هو الحال في دورة أوتو.<ref name="Holman" /> بالإضافة إلى ذلك فإن هناك عامل آخر وهو نسبة القطع r<sub>c وهو النسبة بين حجم الأسطوانة عند البداية وعند نهاية شوط الاحتراق.</sub>''
:<math>\eta_{th} = 1-\frac{r^{1-\gamma}(r_c^\gamma - 1)}{\gamma(r_c - 1)} \,</math>
:عندما نقارن بين كفاءة دورة ديزل ودورة أوتو نجد أن كفاءة ديزل أقل من أوتوعند نفس نسبة الانضغاط. ولكن كفاءة محركات الديزل تكون أكبر من كفاءة محرك الجازولين بنسبة تصل إلى 30 أو 35%. هنا تكون نسبة الانضغاط كبيرة وذلك للوصول للضغط المطلوب كي يحدث عنده الأشتعال الذاتي ولذلك تكون النسبة أكبر منها في دورة أوتو.<ref name="FEG">{{cite web|last=|first=|authorlink=|title=Where does the energy go?|work=Advanced technologies and energy efficiency, Fuel Economy Guide|publisher=US Dept. of Energy|year=2009|url=http://www.fueleconomy.gov/feg/atv.shtml|doi=|accessdate=2009-12-02}}</ref>
'''دورة رانكن''': تستخدم [[دورة رانكن]] في محطات القدرة البخارية. المائع العامل في هذه الدورة هو الماء ويتحول من الحالة السائلة للبخارية ومرة أخرى للسائلة ولذلك فإن الكفاءة تعتمد على خواص الديناميكا الحرارية للماء. تصل الكفاءة الحرارية في محطات العنفة البخارية إلى 47% وتصل إلى 60% في المحطات التي تكون مركبة وتحتوي على عنفة بخارية تستمد حرارتها غازات العادم الناتجة من عنفة غازية.<ref name="Holman" />
:<math>\eta_{th} = 1 - \bigg(\frac{p_2}{p_1}\bigg)^\frac{1-\gamma}{\gamma} \,</math>▼
'''دورة برايتون''': تستخدم [[دورة برايتون]] في [[العنفة الغازية ذات الدورة المغلقة|العنفة الغازية]] و<nowiki/>[[محرك نفاث|المحرك النفاث]]. تتكون هذه الدورة من ضاغط لزيادة ضغط الهواء القدام ويتم إضافة الوقود باستمرار مع الهواء لإتمام عملية الحرق ومن ثم يتم عمل تمدد للغازات الناتجة داخل العنفة الغازية. تعتمد الكفاءةبشكل كبير على نسبة الانضغاط بين ''p<sub>2</sub>'' و''p<sub>1.<ref name="Holman" /></sub>''
▲:<math>\eta_{th} = 1 - \bigg(\frac{p_2}{p_1}\bigg)^\frac{1-\gamma}{\gamma} \,</math>
== تأثير سرعة دوران المحرك==
السرعة التي يحدث عندها أقصي عزم دوران و أقصي [[كفاءة حجمية]] تكون السرعه التي يحدث عندها أقصي كفاءة حرارية.
|