ثغرة الدفرسوار: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين إلى نسخة 21315185 من 37.242.234.35. |
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 214:
اللواء أركان حرب [[أحمد أسامة إبراهيم]] قائد ما يعرف ب«المهمة المستحيلة» في حرب أكتوبر، فهو الرجل الذي صدر له أمر مباشر «بالاسم» من القيادة العامة للقوات المسلحة لوقف تقدم القوات الإسرائيلية نحو [[إسماعيلية (توضيح)|الإسماعيلية]] وذلك متخطياً الفريق سعد الشاذلي الذي كان متواجداً بقيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية وقت حدوث الثغرة ويرى أن الثغرة لها سببين الأول منهما هو تطوير الهجوم غير المدروس والثاني هو الخلاف بين الرئيس السادات والفريق سعد الدين الشاذلي حول هذا التطوير حدثت الثغرة نتيجة لتدخل المدنيين في العمل العسكرىي أو تحديداً تدخل السياسية في العسكرية. و لجوء إسرائيل إلى الثغرة هو مجرد «عمل دعائى» لرفع معنويات جيشها وشعبها المنهارة نتيجة للانتصارات التي حققناها في الأيام الأولى للحرب.<ref name="almasryalyoum.com"/>.
ويرى اللواء أسامة أن الثغرة كانت «حتمية» بعد عملية التطوير، لأن كل الأوضاع كانت ثابتة أمام القوات الإسرائيلية، فأمامها 5 فرق وجبهة مصرية صامدة ومتماسكة. وفي الجيش الإسرائيلي تسمى الفرقة «مجموعة قتالية». والمجموعة الأولى كانت تضم 3 ألوية مدرعة ولواء مظلات بقيادة الجنرال «أرييل شارون»، والمجموعة الثانية لواءان مدرعان، والثالثة وتضم 3 ألوية مدرعة. و شارون كان قائداً لإحدى المجموعات الثلاث. وهو ضابط مظلات، وله تجارب سابقة في تنفيذ الاختراقات، إضافة إلى أنه متمرد يرفض دائماً تنفيذ أوامر قادته. وقبل الحرب تم تعيينه قائداً للمنطقة الجنوبية، وفكرة الثغرة كانت موجودة لديه منذ زمن بعيد، لدرجة أنه بعد معارك 67 وأثناء حرب الاستنزاف وضع يده على إحدى خرائط العمليات، مشيراً إلى منطقة الدفرسوار، وقال: «هنا ستكون الثغرة». فكرة الثغرة ببساطة أن قناة السويس تمتد من بورسعيد شمالاً وحتى ميناء الأدبية جنوباً، وفي امتدادها تمر على بحيرتين «المرة الكبرى»، وصعب المرور منها أمام القوات النظامية، وبالتالى المجهود الرئيسى للقوات المهاجمة سيكون عند الإسماعيلية. وعلى هذا الأساس لم يكن أمام القوات الإسرائيلية سوى حشد كل قواتها لإحداث ثغرة تخترق الدفاعات المصرية بهدف تطويق المدن الرئيسية والاستيلاء عليها، وتحقيق نصر مدوٍ ينقذ قادة إسرائيل من الخسائر التي لحقت بجيشها على مدى الأيام الماضية. الإسرائيليون عقدوا اجتماعاً، وخلصوا إلى أن المصريين- وفقاً للعقيدة الروسية- سيطورون الهجوم اعتباراً من يوم 14 أكتوبر. وهم في ذلك كانت لهم رؤى ووجهات نظر، لأنهم استغلوا وقفتنا التعبوية في الإعداد لهذه الثغرة. واعتباراً من تطوير الهجوم يوم 14، قامت إسرائيل
=== شهادة موشي ديان ===
|