الناصر محمد بن قلاوون: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط اضافه وصله وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط ←عودة الناصر محمد إلى مصر: اضافه وصلات وفصل التاريخ وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 140:
[[ملف:Karak castle in Jordan.JPG|تصغير|يسار|230بك|لاجين أبعد الناصر محمد إلى الكرك]]
حكم [[العادل كتبغا]] البلاد نحو سنتين ثم اضطر في عام (696 هـ
بعد مصرع لاجين اجتمع الأمراء، ومعهم الأمير [[بيبرس الجاشنكير]]، واتفقوا على إعادة الناصر محمد من الكرك وتنصيبه من جديد سلطاناً على البلاد ومعه الأمير طغجي نائباً للسلطنة. إلا أن الأمير كرجي (قاتل لاجين) عاد بعد يوم وأعترض على احضار الناصر محمد قائلاً للأمراء :" يا أمراء أنا الذي قتلت السلطان لاجين وأخذت ثأر أستاذي (أي الأشرف خليل)، والملك الناصر صغير ما يصلح، ولا يكون السلطان إلا هذا - وأشار لطغجي - وأنا أكون نائبه، ومن خالف فدونه ". فأيدته المماليك والأمراء الأشرفيه (البرجية)، بينما قرر الأمراء الذين يؤيدون إعادة الناصر انتظار عودة الأمير بدر الدين بكتاش الفخري أمير سلاح إلى مصر <ref>كان الأمير بكتاش في تجريدة عسكرية ضد مملكة كيليكيا -(المقريزى، 2/308).</ref>.
سطر 146:
في غضون ذلك كان أميران قد قد وصلا إلى الكرك وأخبرا الملك الناصر وأمه بأنه قد تقرر إعادة الناصر إلى منصب السلطنة، وتبع ذلك وصول البريد من مصر يستحث الناصر على الحضور، ففرح الناصر وأمه وقررا المسير إلى مصر.
في 4 جمادى الأولى (698 هـ) دخل الناصر القاهرة، وكان عمره حينذاك أربعة عشر عاماً، واحتشد الناس لاستقباله في فرحة عارمة واحتفلوا بعودته. جددت البيعة للناصر فصار سلطان البلاد للمرة الثانية ومعه ألأمير سيف الدين سلار نائباً للسلطنة، و[[بيبرس الجاشنكير]] أستادراً.
كما حدث للناصر في سلطنته الأولى تكرر في سلطنته الثانية. أصبح دمية في أيدي سلار وبيبرس الجاشنكير اللذان صارا الحاكمان الفعليان للبلاد. تزعم بيبرس الجاشنكير، وكان [[شركس]]ي الأصل، المماليك البرجية. وتزعم سلار، وكان أويراتي من المغول الوافدية، المماليك الصالحية والمماليك المنصورية. أما المماليك الأشرفية فقد تزعمها الأمير برلغي. كان بيبرس الجاشنكير بمماليكه البرجية أقوى الأطراف، وراح سلار وبرلغي يتنافسان معه على المفاسد وجمع الأموال عن طريق فرض مكوس كانت تعرف باسم " الحمايات ". وهي اتاوة أو رشوة كان الأمراء يفرضونها على الأفراد والتجار في مقابل حمايتهم وتقديم العون لهم في منازعاتهم <ref>المقريزى، السلوك، 2/313</ref>.
|