سرطانة الخلية الكلوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 233:
 
== توقعات سير المرض ==
يتأثر التشخيص بعدة عوامل، منها حجم الورم، ودرجة الإجارة، والانبثاث، ونوع النسيج، والدرجة النووية. وتعتبر المرحلة هي العامل الأكثر أهمية الذي يؤثر في نتائج سرطان الخلايا الكلوية. وتستند الأرقام التالية إلى المرضى الذين تم تشخيصهم لأول مرة في عامي 2001 و 2002 من قبل قاعدة بيانات السرطان القومية:
{| class="wikitable"
|-
! المرحلة !! الوصف !! معدل البقاء لمدة 5 سنوات
|-
| I || يقتصر على الكلى || 81%
|-
| II || يمتد من خلال كبسولة الكلى، ويقتصر على لفافة جيروتا || 74%
|-
| III || تشمل الوريد الكلوي، أو العقد اللمفاوية النقيرية || 53%
|-
| IV || تشمل الأورام التي تجير على الأعضاء المجاورة (باستثناء الغدد الكظرية)، أو الانبثاث البعيد || 8%
|}
ككل، إذا كان المرض يقتصر على الكلى، فإن 20-30٪ فقط من الحالات يحدث لها مرض النقيلي بعد [[استئصال الكلية]]. وتُظهر مجموعات فرعية أكثر تحديدا [[معدل البقاء|معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات]] في حوالي 90-95٪ للأورام أقل من 4 سم. وبالنسبة للأورام الأكبر حجما التي تقتصر على الكلى دون غزو وريدي، فإن البقاء على قيد الحياة لا يزال جيدا نسبيا في 80-85٪ من الحالات. ويقل معدل البقاء إلى ما يقرب من 60% للأورام التي تمتد من خلال الكبسولة الكلوية، وتخرج من [[لفافة]] الغلاف. وتؤثر العوامل مثل الصحة العامة، واللياقة البدنية، أو شدة الأعراض على معدلات البقاء على قيد الحياة. على سبيل المثال، يكون لدى الشباب (بين 20-40 سنة) نتائج أفضل، على الرغم من وجود أعراض أكثر عند العرض، ربما بسبب انخفاض معدلات انتشار السرطان إلى [[الغدد الليمفاوية]] (المرحلة الثالثة).
 
ويرتبط التصنيف النسيجي إلى شدة السرطان، ويُصنف إلى 4 درجات، وحيث تكون الدرجة 1 هي الأفضل توقعا في سير المرض (معدل البقاء على قيد الحياة 5 سنوات أكثر من 89٪)، و الدرجة 4 هي الأسوأ (46٪ هو معدل البقاء على قيد الحياة 5 سنوات).
 
يتم اكتشاف سرطان الخلايا الكلوية في بعض الناس قبل أن يكون لديهم أعراض (بالصدفة) عن طريق التصوير المقطعي المحوسب، أو الموجات فوق الصوتية. ويختلف تشخيص سرطان الخلايا الكلوية عن طريق الخطأ (بدون أعراض) في التوقعات من ذلك الذي تم تشخيصه بعد ظهور أعراض سرطان الخلايا الكلوية أو أعراض انبثاث. وقد كان معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أعلى في الحالات التي تم اكتشافها بالصدفة من الأورام التي تُظهر أعراض (85.3٪ مقابل 62.5٪). وتكوت مرحلة الآفات العرضية أقل بكثير من تلك التي تسبب الأعراض، حيث لوحظ أن 62.1٪ من المرضى الذين يعانون من سرطان الخلايا الكلوية العرضية يكونوا في المرحلة الأولى، بينما 23٪ فقط مع الحالات التي ظهر عليها أعراض سرطان الخلايا الكلوية.
 
إذا حدث انبثاث إلى الغدد الليمفاوية، فإن البقاء لمدة 5 سنوات على قيد الحياة يكون حوالي 5٪ إلى 15٪. وبالنسبة لسرطان الخلايا الكلوية النقيلي، فإن العوامل التي قد تؤدي إلى تنبؤ سيء بنتيجة المرض تشمل: انخفاض نتيجة كارنوفسكي (وهي طريقة قياسية لقياس الخلل الوظيفي في المرضى الذين يعانون من السرطان)، وانخفاض مستوى [[الهيموغلوبين]]، وارتفاع مستوى نازعة لاكتات المصل، وارتفاع مستوى الكالسيوم المصحح في الدم. أما بالنسبة للحالات غير المنتشرة، فيمكن استخدام طريقة حساب نتيجة ليبوفيتش للتنبؤ بتطور المرض بعد الجراحة.
 
سرطانة الخلية الكلوية واحدة من السرطانات المرتبطة بقوة مع متلازمات الورم العضلي، وغالبا ما يرجع ذلك إلى إنتاج هرمونات منتبذة عن طريق الورم. ويتحدد علاج هذه المضاعفات عموما بعلاج السرطان نفسه.
 
== وبائيات ==
يختلف معدل انتشار المرض حسب العوامل الجغرافية، والديموغرافية، وبدرجة أقل حسب العوامل الوراثية. هناك بعض عوامل الخطر المعروفة، ولكن أهمية عوامل الخطر المحتملة الأخرى لا تزال أكثر إثارة للجدل. وقد ازداد معدل الإصابة بالسرطان في جميع أنحاء العالم بمعدل يتراوح بين 2- 3% تقريبا في العقد الواحد حتى السنوات القليلة الماضية، حيث استقر عدد الحالات الجديدة.
 
وتختلف نسبة الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية باختلاف الجنسين، والأعمار، والأعراق، والموقع الجغرافي في جميع أنحاء العالم. فالرجال لديهم نسبة أعلى من النساء (حوالي 1.6: 1)، ويتم تشخيص الغالبية العظمى بعد 65 سنة من العمر. وأفادت التقارير أن نسبة الإصابة في [[آسيا]] أقل بكثير من البيض، وفي حين أن [[البلدان الأفريقية]] سجلت أدنى معدلات للإصابة، فإن [[الأمريكيين]] من أصل أفريقي لديهم أعلى نسبة إصابة بين سكان [[الولايات المتحدة]]. وتزيد النسبة في [[البلدان المتقدمة]] عن [[البلدان النامية]]، حيث توجد أعلى المعدلات في [[أمريكا الشمالية]]، و[[أوروبا]]، و[[أستراليا]]، و[[نيوزيلندا]].
 
== تاريخ ==
قدم دانيال سينيرت أول مرجع يشير إلى وجود ورم في الكلى في نصه براكتيساي ميديسيناي، الذي نُشر لأول مرة في 1613.
 
ونشر ميريل أول حالة من [[سرطان الكلية|سرطان الكلى]] في عام 1810، حيث وصف حالة فرانسواز ليفلي، وهي امرأة تبلغ من العمر 35 عاما، قدِمت إلى مستشفى بريست المدني في 6 أبريل 1809، ويفترض أنها كانت في المراحل المتأخرة من الحمل.
 
كما نشر كونيغ التصنيف الأول للأورام الكلوية على أساس الشكل المجهري في عام 1826. وقسم كونيغ الأورام إلى أورام شحمية، ، وأورام كوليسترولية، وأورام فطرية الشكل، وأورام نخاعية.
 
== انظر أيضا ==