أبو أيوب الأنصاري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 94.185.28.70 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة أبو حمزة
سطر 32:
 
===وفاته===
[[ملف:Eyupsultan.JPG|تصغير|يسار|[[مقام أبي أيوب الأنصاري]] بإسبولبإسطنبول]]
بعد أن استقر الأمر لمعاوية، لم يتخلف أبو أيوب عن الغزو حتى لحق بجيش [[يزيد بن معاوية]] المتوجّه إلى [[حصار القسطنطينية (53-60 هـ)|القسطنطينية]]، إلا أنه اشتد به المرض أثناء حصارها، فلما ثقل أوصى أصحابه فقال: {{مض|ادفنوني تحت أقدامكم، سمعت رسول الله {{ص}} يقول: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة}}، فأتاه يزيد يسأله: {{مض|حاجتك؟}}، قال أبو أيوب: {{مض|نعم، إذا أنا مت، فاركب بي، ثم تبيغ بي في أرض العدو ما وجدت مساغًا؛ فإذا لم تجد مساغًا، فادفني، ثم ارجع}}. فلما مات، ركب به، ثم سار به، ثم دفنه في أصل حصن القسطنطينية، وصلى عليه يزيد.<ref name="الذهبي" /><ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1029#page-1031 الطبقات الكبرى لابن سعد - أَبُو أَيُّوبَ (2)]</ref> وقد اختلف حول تاريخ وفاته، فقيل سنة 50 هـ، وقيل 51 هـ،<ref name="الإصابة2">[http://shamela.ws/browse.php/book-9767/page-892#page-892 الإصابة في تمييز الصحابة - خالد بن زيد (2)]</ref> وقيل 52 هـ،<ref name="الذهبي" /><ref name="سعد2" /> وقيل 55 هـ.<ref name="المزي" /> وقد ترك أبو أيوب من الولد عبد الرحمن أمه أم حسن بنت زيد بن ثابت.<ref name="سعد1" />
 
وقد زعم [[الواقدي]] أن الروم يتعاهدون قبره، ويرمونه، ويستسقون به.<ref name="الذهبي" /> وبعد أن [[فتح القسطنطينية|فتح المسلمون القسطنطينية]] عام [[1453]]، على يد السلطان العثماني [[محمد الفاتح]]، بنوا على قبر أبي أيوب الأنصاري مسجداً، وذلك في عام [[1458]]، وسمَّوا ذلك المسجد '''[[جامع أيوب سلطان]]''' نسبة لأبي أيوب الأنصاري.<ref>{{cite book |last1=Sumner-Boyd |first1=Hilary |last2=Freely |first2=John |year=2010 |title=Strolling Through Istanbul: The Classic Guide to the City |publisher=Tauris Parke Paperbacks |place=London |isbn=978-1-84885-154-2 |edition=revised |ref=harv|page=363}}</ref>
 
==علاقته بالنبي محمد==