حنابلة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من 105.103.17.233 إلى نسخة 22554119 من 41.248.90.223.
سطر 44:
== أماكن الانتشار ==
[[ملف:Madhhab Map2 ar.PNG|تصغير|350بك|يسار| أماكن انتشار المذهب الحنبلي (اللون الأخضر الغامق) في العالم]]
في [[نجد]] و[[الخليج العربي]] و[[مصر]] و[[بلاد الشام]] و مناطق صغيرة أخرى .
=== أسباب عدم انتشار المذهب ===
ذكر بعض الباحثين عدة أسباب لعدم انتشار المذهب الحنبلي ، فقال [[سالم الثقفي]]<ref>مفاتيح الفقه الحنبلي للدكتور سالم الثقفي (2 / 430 – 433) باختصار</ref> :
{{اقتباس خاص|وأما أسباب قلة أتباعه فمنها :
# أولاً: '''أنه جاء بعد أن احتلت المذاهب الثلاثة التي سبقته في الأمصار الإسلامية قلوب أكثر العامة''' ، فكان في أكثر نواحي العراق مذهب [[أبي حنيفة]] ، وفي مصر [[المذهب الشافعي]] والمالكي ، وفي [[المغرب]] و[[الأندلس]] [[المذهب المالكي]] بعد مذهب [[الأوزاعي]] ، ولكن رغم تمكن هذه الظاهرة النفسية من نفوس الجماهير من المسلمين في بعض الأمصار إلا أنه في أكبر مدن الإسلام يومئذ - [[بغداد]] - قد رأينا أن مذهب الإمام أحمد جذبهم بما استمالهم به من قوة الإقناع وجلاء الوضوح في مرئياته .
# ثانياً: '''أنه لم يكن منه قضاة''' ، والقضاة هم منإنما ينشرون المذهب الذي يتبعونه ، ف[[أبو يوسف]] ومِن بعده [[محمد بن الحسن الشيباني|محمد بن الحسن]] رحمهما الله نشرا المذهب العراقي وخصوصاً آراء أبي حنيفة وتلاميذه ، وسحنون نشر المذهب المالكي وعمل على نشره أيضا الحكم الأموي في الأندلس ، ولم ينل المذهب الحنبلي تلك الحظوة إلا في بغداد أيام نشأته ، وإلا في الجزيرة العربية أخيراً ، وفي الشام وقتاً من الزمن .
# ثالثاً: '''شدة الحنابلة على أهل البدع والضلالات''' ، وتمسكهم بالأمر عن الوقوع في المأثم ، واتباعاً منهم لأصلهم الذي تمسكوا به أكثر من سواهم وهو سد الذرائع ، وفي هذا الصدد حكى [[ابن الأثير]] قصة ما حصل منهم في سنة [[323 هـ]] حينما قويت شوكتهم ، فصاروا يكبسون على دور القُوَّاد والعامَّة فإن وجدوا نبيذاً أراقوه ، وإن وجدوا مغنيَّة ضربوها وكسروا آلة اللهو حتى أثاروا [[بغداد]] .
# رابعاً: '''أن الأكابر من أتباعه حين يبلغون درجة الإمامة يستبد بهم الورع عن إغراء الناس بمغريات الدنيا''' التي تجتذبهم إلى تمجيد المذهب في عيون العامة والسواد العام اكتفاء بعنصر الإقناع المتجسد في منهج المذهب الحنبلي.