أبو رغال: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 44:
سنن أبي داود/ 2684
جاء في عون المعبود:
قال في القاموس : أبو رغال ككتاب في سنن أبي داود ودلائل النبوة وغيرهما عن ابن عمر سمعت رسول الله حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر فقال هذا قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف وكان من ثمود، وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج منه أصابته النقمة الحديث. وقول الجوهري : كان دليلا للحبشة حين توجهوا إلى مكة فمات في الطريق غير جيد وكذا قول ابن سيده : كان عبدا لشعيب وكان عشارا جائرا انتهى كلام صاحب القاموس.
وفي تاج العروس شرح القاموس قال ابن المكرم : ورأيت في هامش الصحاح أبو رغال اسمه زيد بن مخلف عبد كان لصالح النبي بعثه مصدقا وأنه أتى قوما ليس لهم لبن إلا شاة واحدة ولهم صبي قد ماتت أمه فهم يعاجونه بلبن تلك الشاة يعني يغذونه، فأبى أن يأخذ غيرها، فقالوا دعها نحايي بها هذا الصبي فأبى، فيقال أنه نزلت قارعة من السماء، ويقال بل قتله رب الشاة، فلما فقده صالح قام في الموسم ينشد الناس فأخبر بصنيعه فلعنه فقبره بين مكة والطائف يرجمه الناس انتهى
وفي العرائس عن مجاهد قيل له هل بقي من قوم لوط أحد ؟ قال لا إلا رجل - بقي أربعين يوما وكان بالحرم فجاءه حجر ليصيبه في الحرم فقام إليه ملائكة الحرم فقالوا للحجر أرجع من حيث جئت فإن الرجل في حرم الله فرجع فوقف خارجا من الحرم أربعين يوما بين السماء والأرض حتى قضى الرجل حاجته وخرج من الحرم إلى هذا المحل أصابه الحجر فقتله فدفن فيه انتهى. ‏
وفي لسان العرب : أبو رغال كنية وقيل كان رجلا عشارا في الزمن الأول جائرا فقبره يرجم إلى اليوم وقبره بين مكة والطائف، وكان عبدا لشعيب . قال جرير : إذا مات الفرزدق فارجموه * كما ترمون قبر أبي رغال انتهى.. ‏
وفي جامع الأصول : يضرب به المثل في الظلم والشؤم وهو الذي يرجم الحاج قبره إلى الآن انتهى. ‏
 
وفي سنن الترمذي أن رجلا من ثقيف طلق نساءه فقال له عمر لتراجعن نساءك أو لأرجمن قبرك كما رجم قبر أبي رغال والله أعلم بالصواب
والحديث سكت عنه المنذري.
أما في العصر الحديث فالرغالات العلاقمة : أسماء لامعة في نكبة الاستعمار وفي أبرزها نكبة فلسطين ونكبة العراق
ولمن يريد أن يستدل عليهم ليقرأ ما كتبه فيهم الشاعر د.عثمان مكانسي في قصيدته "أبورِغــال" حيث يقول :