جديدة عرطوز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 11 تعديلا معلقا إلى نسخة 16470603 من ElphiBot
حذف موضوع جدلي
وسوم: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص تحرير مرئي
سطر 59:
== موجز تاريخي ==
كانت البلدة عبارة عن أراضي [[إقطاعية]] منذ زمن [[المماليك]] واستمرت على هذا النحو حتى وقت قريب نسبياً ويذكر أحد أهالي البلدة أن من أواخر الاقطاعيين المشهورين ( الآغا - وآل آقبيق وغيرهم ) وتتمتع البلدة بميزة فريدة حيث يقطنها [[المسلمون]] [[المسيحيون السوريون|والمسيحيون]] [[الدروز|والدروز]] بتعايش ومودة. .و قد نشأت القرية حسب التقديرات في بداية القرن التاسع عشر و بسبب مرور نهرين خلالها الاول يدعى [[نهر الديراني]] والثاني [[نهر المعضماني]] ازدهر النشاط الزراعي في البادة واستقر فيها العديد من العائلات و ظلت محافظة على طابعها الزراعي الذي كان المردود الرئيسي للأهالي حتى منتصف القرن العشرين حيث بدء جيل من المثقفين و المتعلمين بالظهور و بدء يشتغل بالتجارة و الوظائف الحكومية كانوا فاعلين في مختلف الاحزاب و الحركة السياسية آنذاك و لم يشتغل بالزراعة كثيراً مما أدى إلى تراجع النشاط الزراعي على حساب الوظائف و الاعمال التجارية و قد ساعد في ذلك ايضاً قربها من العاصمة دمشق الذي ادى بدوره في منتصف الثمانينات الي بدءت حركة عمرانية نشطة و اصبحت وجهة للكثير من خارج البلدة للسكن مما ادى إلى توسعها بسرعة كبيرة و ازدياد عدد ساكنيها خصوصاً سكان البلدات المجاورة بسبب الثورةالسورية فتغيرت شكل الحياة فيها خلال 15 - 20 سنة من حياة قروية إلى حياة مدنية و يقدر عدد سكانها حاليا بين 40 - 50 الف.
مع بداية الثورة السورية انضمت جديدة عرطوز الى المناطق المجاورة لها وبدأت بمشاركة الشعب السوري احتجاجاته ومطالباتة بالحرية والكرامة ونظم شباب البلدة العديد من الفعاليات والتظاهرات والنشاطات الثورية المدنية بالاضافة الى استقبال السوريين المهجرين من المناطق السورية الملتهبة والاهتمام بهم بعد ان فقدو منازلهم واعمالهم.
استمر العمل المدني الثوري في البلدة حتى ارتكبت قوات النظام السوري المجزرة الكبرى بتاريخ 1/8/2012 والتي راح ضحيتها اكثر من 50 شهيدا تم اعدامهم ميدانيا.
قدمت جديدة عرطوز على مدار الثورة السورية اكثر من 130 شهيدا واكثر من 100 مفقود بينهم معتقلين لدى قوات النظام السوري.
حاليا(5/2015) ترزح البلدة تحت احتلال قوات النظام وتنتشر فيها الحواجز العسكرية بكثرة حيث يتم تفتيش المارة والتعامل معهم بطرق غير لائقة دون ادنى حقوق.
{{مدن وبلديات ريف دمشق}}