بيغ بن هي الساعة الأشهر عالمياً والأكثر دقةً، وتعد أبرز المعالم السياحية والتراثية في مدينة لندن العريقة ولم تتعطل أجراس الساعة عن العمل طيلة 158 عاماً، وحتى خلال الحرب العالمية الثانية حينما طالت الغارات الألمانية مبنى البرلمان البريطاني الذي تعتليه لم تتأثر "بيغ بن"، وظلت أجراسها تُقرع على رأس كل ساعة.
التسمية: يشير اسم "بيغ بن"، في الأصل، إلى جرس عملاق يزن 13.5 طن داخل البرج. <ref>{{مرجع ويب
| title = تعمل منذ 158 عاماً ولم تُصمت الحرب العالمية الثانية أجراسها.. لهذا السبب ستتوقف ساعة "بيغ بن" التراثية عن العمل
| website = The Huffington Post
| accessdate = 2017-04-11
}}</ref>
وفي العام 2016 قرر البرلمان البريطاني إيقاف ساعة "بيغ بن" عن قرع أجراسها، لمدة 3 أعوام، اعتباراً من 2017؛ وذلك بهدف إجراء إصلاحات ضرورية في إطار مشروع صيانة تصل تكلفته إلى 29 مليون جنيه إسترليني (42.4 مليون دولار أميركي) بسبب ارتخاء التربة أسفل البرج وانحراف الساعة 45 سم. <ref>{{Citation|url=https://www.youtube.com/watch?v=6h5Orx2CEvQ|title=ميلان ساعة "بيغ بن" يهدد أبرز معالم لندن التاريخية|date=2012-02-05|accessdate=2017-04-11|last=AlArabiya}}</ref>
وقد تؤدي عملية الصيانة إلى إزالة الطلاء الأسود والمذهَّب الموضوع في ثمانينات القرن الماضي، من على الساعة، لإعادتها إلى هيئتها التي بدت عليها في العصر الفيكتوري، والتي يعتقد أنها كانت مطلية باللونين الأخضر والمذهب.<ref>{{مرجع ويب
| title = تعمل منذ 158 عاماً ولم تُصمت الحرب العالمية الثانية أجراسها.. لهذا السبب ستتوقف ساعة "بيغ بن" التراثية عن العمل
| website = The Huffington Post
| accessdate = 2017-04-11
}}</ref>
وقال البرلمان إن أجزاء من الساعة الكبيرة أصبحت بالية وتحتاج إلى فحص عاجل وإصلاح، كما تتعرض الساعة لخطر التلف في حال عدم التدخل السريع لمواجهة المشكلات.
كما توجد مخاوف بشأن دقة عمل بندول الساعة، والزنبرك الذي يحمل البندول في مكانه؛ إذ يلزم تغييره في الساعة الأشهر والأدق عالمياً.
