الجامع الأموي (دمشق): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
كتبت ان مصدر فكرة بناء المسجد ترجع الى عمر بن عبد العزيز
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 178.253.97.141 إلى نسخة 22823920 من Muhammad adel007.
سطر 31:
| عرض_القبة_الداخلي =
}}
'''جامع بني أمية الكبير'''، ويعرف اختصارًا '''بالجامع الأموي'''، هو [[المسجد]] الذي أمر [[الوليد بن عبد الملك]] بتشييده في [[دمشق]]<ref name="اكتشف سوريا1"/>، ويُعد رابع أشهر المساجد الإسلامية بعد [[المسجد الحرام|حرمي مكة]] و[[المسجد النبوي|المدينة]] و[[المسجد الأقصى]]،<ref name="أشهر المساجد الإسلامية">[http://www.sayidaty.net/node/79016/أشهر-المساجد-في-العالم أشهر المساجد الإسلامية]</ref> كما يُعد واحدًا من أفخم المساجد الإسلامية، وأحد عجائب الإسلام السبعة في العالم.<ref>تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، فيليب حتي، ترجمة كمال اليازجي، دار الثقافة، بيروت 1983، ص.131</ref> بدأ بناء الجامع الأموي في عام 705 على يد [[الوليد بن عبد الملك]]، سببوقد بناءحشد له صناعًا من الفرس والهنود، وأوفد إمبراطور بيزنطة مئة فنان يوناني للمشاركة في التزيين<ref name="ابن بطوطة 66">[http://shamela.ws/browse.php/book-12009#page-69 ابن بطوطة كتاب تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار] ج1 الصفحة 66 ، مكتبة الشاملة</ref>، ونال قسطًا وافرًا من المدح والوصف لا سيّما من الرحالة والمؤرخين والأدباء الذين مرّوا بدمشق عبر العصور، وأطروا بشكل خاص على زينة سقف المسجد وجدرانه [[فسيفساء|الفسيفسائية]] الملونة، و[[الرخام]] المستعمل في البناء، إلا أن أغلبها طمس بناءً على اقتراحفتاوى منبعدم عمرجوزاها بنحتى عبدأعيد العزيزاكتشافها فوافقوترميمها الوليدعام بن1928، عبدوقد الملكوصفها والمؤرخ [[فيليب حتي]] بأنها "تمثل الصناعة الأهلية السورية وليس الفن اليوناني أو البيزنطي".<ref>تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، تممرجع البناءسابق، ص.133</ref>
 
، وقد حشد له صناعًا من الفرس والهنود، وأوفد إمبراطور بيزنطة مئة فنان يوناني للمشاركة في التزيين<ref name="ابن بطوطة 66">[http://shamela.ws/browse.php/book-12009#page-69 ابن بطوطة كتاب تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار] ج1 الصفحة 66 ، مكتبة الشاملة</ref>، ونال قسطًا وافرًا من المدح والوصف لا سيّما من الرحالة والمؤرخين والأدباء الذين مرّوا بدمشق عبر العصور، وأطروا بشكل خاص على زينة سقف المسجد وجدرانه [[فسيفساء|الفسيفسائية]] الملونة، و[[الرخام]] المستعمل في البناء، إلا أن أغلبها طمس بناءً على فتاوى بعدم جوزاها حتى أعيد اكتشافها وترميمها عام 1928، وقد وصفها المؤرخ [[فيليب حتي]] بأنها "تمثل الصناعة الأهلية السورية وليس الفن اليوناني أو البيزنطي".<ref>تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، مرجع سابق، ص.133</ref>
 
يتميز الجامع الأموي أيضًا بكونه أول مسجد ظهر فيه [[محراب|المحراب]] والحنية، نتيجة طراز البناء الذي كان يشكل كنيسة يوحنا المعمدان سابقاً،<ref name="Hitti2002">Hitti, 2002, p. 514.</ref><ref>Braswell, 1996, p. 26.</ref> أما مئذنته الشمالية، وهي أقدم مآذنه الثلاث فتعود لعهد [[الوليد بن عبد الملك]]، واستخدمت أيضًا [[منارة|منارةً]] لمدينة دمشق، كما كانت ستعمل خلال [[القرون الوسطى]] للمنقطين للتأمل والصلاة، ومنه انتشر نموذج المئذنة المربعة إلى سائر أنحاء سوريا وشمال إفريقيا و[[الأندلس]]. يحوي الجامع على مدفن جسد [[يوحنا المعمدان]] - النبي [[يحيى]] - نسيب [[يسوع|المسيح]]، ولم يبق من آثاره المسيحية سوى جرن العماد ونقش [[لغة يونانية|باليونانية]] في مدح المسيح على أحد الجدران،<ref>[http://www.elaph.com/Web/Reports/2008/9/368640.htm قلب يوحنا المعمدان يبنض في الجامع الأموي]، إيلاف، 1 نيسان 2013.</ref> كما يحوي المسجد أيضًا على الفتحة التي وضع فيها رأس [[الحسين بن علي]] حين حمل إلى [[دمشق]]، وألحق بالمسجد مقبرة تضم رفات [[صلاح الدين الأيوبي]]. احترقت أجزاء من الجامع ثلاث مرات، الأولى عام 1069، والثانية على يد [[تيمورلنك]] عام 1400، والثالثة عام 1893، وفي العصر الحديث كانت آخر عمليات الترميم عام 1994.<ref name="دمشقيات3"/>