الشريف بن علي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من ELHILALI ABD إلى نسخة 21210904 من Abdou7878.
سطر 13:
| buried =
|}}
 
=== '''مولاي الشريف''' ([[1589]] - [[1659]]), هو جد الأسرة [[سلالة العلويين الفيلاليين (المغرب)|العلوية]] التي ملكت المغرب من بعده, ولد عام [[997 هـ]] كان وجيها ورئيسا وسيدا في قومه, بايعه أهل [[سجلماسة]] عام [[1041 هـ]], ونازعه بنو الزبير أصحاب تابوعصامت, اعتقله [[أبو حسون السملالي]] صاحب [[إليغ]], ولما تخلص من أسره وعاد إلى [[سجلماسة]] وجد ابنه محمد قام بالأمر من بعده, فتخلى له عن الملك, وقضى بقية عمره في العبادة حتى مات يوم [[13 رمضان]] عام [[1069 هـ]] ب[[سجلماسة]] مسقط رأسه. ===
 
== نسبه وأولاده ==
السطر 40 ⟵ 41:
* مولاي حجاج
* مولاي عبد المالك
* وله من البنات فاطمة
 
*
== سيرته ==
ولد عام [[997 هـ]] وفيه ولد ولد الحاج وهو محمد على ما ذكره ابن الصباغ ولما انحلت عرى ملك الزايديين بعد موت المنصور منهم وقع الحرب بين أولاده على الملك حسبما تقدم والثوار بإقليم المغرب كان الشريف ممن يشار إليه بإقليم الصحراء كلها فقصده أهل [[سجلماسة]] في القيام بأمره والدب على بلدهم حيث بلغهم قيام محمد ولد الحاج الدلائي واستيلاؤه على تادلة وسلا وجبل درزن وبلغ إلى نهر ملوية عام [[1041 هـ]] والسلطان [[عبد الملك بن زيدان]] بمراكش على لهوه وفي هذا العام ولد الرشيد وبايع أهل الصحراء الشريف وكان يدافع على بلادهم ويقهر ظالمهم ويمهد سبلهم بمخاله أهل تبعصامت ووجهوا رسلهم ولما بلغ ذلك الشريف توجه يسصرخ بعلي أبي حسون الثاير بأرض [[السوس الأقصى|السوس]] كان بدادس فقدم به ولما بلغ خبره لأهل تبعصامت وجهوا رسلهم يستنصرون ب[[محمد الحاج الدلائي]] فكتب لعلي أبي حسون وناشده الله أن لا يحارب أهل تبعصامت لأنهم شيعته ولما نزل علي أبو حسون على تبعصامت واجتمع برسول محمد الحاج وقرأ كتابه لم يحاربهم وخرجوا إليه بما يحتاج إليه مما لا بد منه من المونة والزاد واعطوه مالا ورجع عنهم ولما كان عام [[1044 هـ]] حرك محمد الحاج إلى نواحي الصحراء وبلغ قصر السوق فوجه له الشريف بن علي جماعة وعظوه وحذروه عاقبة البغى وعرفوه بما يجب عليه من حقوق أهل البيت وتعظيمهم فاتغظ وشرط عليهم شروطا يتركها لهم الشريف وهي أماكن بالصحراء ويتجافى له عنها من جملتها تبعصامت بسجلماسة وفلهيمة بغريس وقصر السوق بمدغرة ووقع الصلح ورجع ولما كان عام [[1045 هـ]] خلع نفسه الشريف وتخلى لأهل [[سجلماسة]] عن ولايتهم وقال لهم ولوا من شئتم في هذه الولاية خوفا من معصية الله فقام بأمرهم ولده محمد وكان أكبر أولاده وبايعه أهل الصحراء كلهم فلما بلغ ذلك محمد الحاج قصده لسجلماسة وكان أكثر منه عصبية فتوسط الناس بينهما في الصلح على الشروط المذكورة ولما كان عام [[1047 هـ]] توجه محمد الشريف في مايتيز من اتباعه ليلا إلى تبعصامت ونقبوا في ناحية من القلعة ودخلوا وفتكوا بأهل القلعة وهم نائمون وقتل من قتل ونهب ما فيها وبعث بالخبر لوالده فأصبح عليهم بطبوله وعامة من معه فما أمكن أهل تبعصامت إلا الخروج إليه وبيعته والدخول تحت حكمه ولما سمع ذلك علي أبو حسون اغتاظ على الشريف ولما قدم للفاتجة وجه لأصحابه أهل تبعصامت رسله وأمرهم باستعمال الحيلة في قبض الشريف أو ولده محمد فإني آتيكم في الليلة الفلانية فلم تمكنهم الحيلة في محمد فاستضافوا الشريف وبات عندهم فقبضوا عليه وعلى من أتى معه من خدامه ولما بلغ خبره لولده أصبح عليهم بمحاربهم إلى أن قدم عليهم أبو حسون فمكنوه منه وتوجه به للسوس وأنزله بداره وأحسن إليه وأعطاه جارية تخدمه من مولودات المعافرة فهي أم السلطان إسماعيل وأقام عنده إلى أن أفدى نفسه بمال معتبر وقدم لولده فغضب عليه وقاطعه واعتكف على عبادة ربه إلى أن أتى اليقين.<ref>كتاب الترجمان المعرب عن دول المشرق والمغرب لمؤرخ الدولة المغربية أبو القاسم الزياني, الباب الخامس عشر.</ref>