مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين (كتاب): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
د.رامي ملحم (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 38:
'''مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين''' هو كتاب من تأليف الإمام [[أبي الحسن الأشعري]] (ت [[324 هـ]]). قال الإمام الدكتور [[أحمد الطيب]]، شيخ [[الأزهر]]، إن الإمام الأشعري جمع في هذا الكتاب مذاهب المنتمين للإسلام، وكذلك الاختلافات بين المصلين، منوها بأن كلمة مصلين مختارة بعناية فهو يقول «من صلى إلى قبلتنا فهو منا ولا نكفره». وأشار إلى أن الإمام الأشعري قسم الفرق إلى عشر فرق كبرى ومن كل فرقة كبرى انقسمت إلى عدة فرق كل فرقة منها تكفر الأخرى، منوها بأن الإمام الأشعري فطن إلى تعمد الكذب بين الفرق ومخالفيها من الآراء وإضافة أقوال ليست منها، بقصد التشنيع بهم. وأوضح، أن الإمام الأشعرى هو الوحيد الذى تصدى لل[[معتزلة]] وناظرهم وخطأهم وألقى من الضوء الكثير على نقاط الضعف عندهم، لافتاً إلى أن له عدة كلمات تكتب بماء من ذهب حيث قال «اختلف الناس بعد نبيهم على أشياء كثيرة ضلل بعضهم بعضا وبرأ بعضهم من بعض فصاروا فرقا متباينين وأحزابا متشتتين إلا أن [[الإسلام]] يجمعهم ويشتمل عليهم».<ref>[http://akhbarsharkia.com/مقولة-شيخ-الأزهر-عن-الإمام-أبى-الحسن-ال مقولة شيخ الأزهر عن الإمام أبي الحسن الأشعري.]</ref>
== مَوْضُوعُ الكِتَابِ ==
يُعْتَبَرُ هَذَا الكِتَابُ اِسْتِقْصَاءَ وَتَسْجِيلٌ تَارِيخِيٌّ لِجَمِيعِ الفَرْقِ وَالاِتِّجَاهَاتِ الفِكْرِيَّةِ الَّتِي شَهِدَتْهَا السَّاحَةُ الإِسْلَامِيَّةُ مُنْذُ وَفَاةِ نَبِيِّ الإِسْلَامِ [ [ مُحَمَّدٌ ] ] وَحَتَّى بِدَايَاتٌ [ [ قَرِنَ ٣ ه | القَرْنُ الثَّالِثُ الهِجْرِيُّ ] ]. يُحْتَوَى الكِتَابُ عَلَى مَجْمُوعَةٍ مِنْ المَقَالَاتِ الخَاصَّةِ بِأَفْكَارٍ [ [ طَوَائِفُ إِسْلَامِيَّةً | الفِرَقُ الإِسْلَامِيَّةَ ] ]، وَقَدْ كَانَ يَتَأَلَّفُ فِي الأَصْلِ مِنْ ثَلَاثَةِ كُتُبٍ: كُتَّابٌ المُقَالَاتُ، وَكِتَابٌ فِي دَقِيقِ الكَلَامِ، وَكِتَابٌ فِي الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ. ضَمُّهَا الأَشْعَرِيُّ بِنَفْسِهُ فِي كِتَابٍ وَاحِدٌ وَقَدْ أَسْتَوْعِبُ جَمِيعَ اِخْتِلَافِهِمْ وَمَقَالَاتِهِمْ.<ref>تَأْرِيخُ التُّرَاثِ العَرَبِيِّ، فُؤَادُ سزكين، مَكْتَبَةُ آيَة اللهَ العُظْمَى المرعشي النجفي العَامَّةُ قُمْ إِيرَانَ سَنَةُ ١٤٠٣ه / ١٩٨٣ م. (م1 ج4 ص38).</ref>
== منهج الكتاب ==
|