زرافة: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
عن طريق اضافة احدث المعلومات وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 19:
|تعليق خريطة الانتشار = انتشار الزَّرافة الحالي بحسب النُويعات
}}
'''
موطنُ الزرافى الحالي مُتجزّءٌ، وجُمهراتها مُبعثرةٌ، وتنتشرُ من [[تشاد|التشاد]] شمالًا حتَّى [[جنوب أفريقيا]] جنوبًا، ومن [[النيجر]] غربًا إلى [[الصومال]] شرقًا. تشملُ [[موطن|موائلها الطبيعيَّة]] عادةً [[سافانا|السڤناء]]، و[[أرض عشبية|الأراضي العُشبيَّة]]، و[[حرج|الأحراج]] المكشوفة. قوتُها الرئيسيّ هو أوارقُ [[طلح|الطلح (السنط، أو الأقاقيا)]]، التي ترعاها على ارتفاعاتٍ لا تصلها أغلب العواشب الأُخرى، وقد تتناول الزرافة بِلسانها الطويل (البالغ حوالي نصف متر) غصنًا من ارتفاعٍ يُقارب ستَّة أمتار، وبحركةٍ جانبيَّةٍ من رأسها تُجرِّد ما عليه من ورقٍ.<ref name="موسوعة الطبيعة">{{مرجع كتاب|المؤلف1= الخطيب، أحمد شفيق|العنوان= موسوعة الطبيعة المُيسرة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 212|السنة= 1985|الناشر= مكتبة لبُنان ناشرون|المكان= بيروت - لُبنان}}</ref> وتعيشُ الزرافة طويلًا دون ماء، وحينما تُقبلُ على الشُرب تُباعدُ ما بين قائمتيها الأماميتين كثيرًا لتبلغ الماء. ومع أنَّ للزَّرافة أطول عُنُقٍ بين الثدييات، فإنَّ لها الفقرات الرقبيَّة المُعتادة السَّبع فقط (وهو عددها في كافَّة الثدييات). وارتفاعُ الزَّرافة مع حدَّة بصرها يُعطيانها أعظم مجالٍ للرؤية بين الثدييات.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= پمبرتون، جون لي|المؤلف2= نقلهُ إلى العربيَّة: رامز مسّوح|العنوان= اللبونات الأفريقيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 32|السنة= 1981|الناشر= مكتبة لبُنان ناشرون|المكان= بيروت - لُبنان}}</ref>
|