فلسفة الإدراك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: تعريب V2.0
سطر 37:
== التمثيل المكاني ==
[[ملف:Descartes diagram transparent.png|تصغير|آلية الرؤية كما تظهر في رسمة ل[[رينيه ديكارت]]]]
أحد جوانب التصور المشترك بين الواقعيين ومعادي الواقعية هو فكرة الفضاء الذهني أو الإدراكي. وذهب [[ديفيد هيوم]] إلى أن الأمور تبدو ممتدة لأن لها صفات [[اللون]] و<nowiki/>[[الصلابة]]. وجهة النظر [[الفلسفية]] الحديثة الشعبية هي أن [[الدماغ]] لا يمكن أن تحتوي على صور لذا شعورنا الخاص بالفضاء لابد أن يكون بسبب المساحة الفعلية التي تحتلها الأشياء المادية. ومع ذلك، كما لاحظ [[رينيه ديكارت]]، الفضاء الإدراكي له [[هندسة إسقاطية]]، والأشياء في داخلها تظهر كما لو أنها ينظر إليها من نقطة. كانت ظاهرة [[المنظور]] تدرس بعناية من قبل [[فنان|الفنانين]] و<nowiki/>[[مهندس معماري|المهندسين المعماريين]] في [[عصر النهضة]]، الذين اعتمدوا بشكل رئيسي على متعددي جوانب الثقافة في [[القرن الحادي عشر]]، [[الحسن ابن الهيثم]]، الذي أكد على وضوح المساحة الإدراكية في إسقاطات الهيكلة الهندسية.<ref>{{Cite journal|title=La perception de la profondeur: Alhazen, Berkeley et [[Merleau-Pontyموريس ميرلو بونتي]]|journal=[[Centreالمركز Nationalالوطني deالفرنسي laللبحث Recherche Scientifiqueالعلمي]]|publisher=[[Centre Nationalالمركز deالوطني laالفرنسي Rechercheللبحث Scientifiqueالعلمي]]|year=2004|volume=5|pages=171–184|last=[[Naderنادر El-Bizriالبزري]]}}</ref><ref>{{Cite journal|title=In Defence of the Sovereignty of Philosophy: al-Baghdadi's Critique of Ibn al-Haytham's Geometrisation of Place|journal=[[Cambridge University Press]]|publisher=[[Cambridge University Press]]|DOI=10.1017/s0957423907000367|year=2007|volume=17|pages=57–80|last=Nader El-Bizri}}</ref> [[علماء الرياضيات]] يعرفون الآن العديد من أنواع الهندسة الإسقاطية مثل مساحة مينكوسكي المعقدة التي قد تصف تخطيط الأشياء في الإدراك (انظر بيترز (2000))، وقد برز أيضا أن أجزاء من الدماغ تحتوي على أنماط من النشاط الكهربائي التي تتوافق بشكل وثيق مع تخطيط صورة الشبكية (وهذا ما يعرف باسم ريتينوتوبي). كيف أو ما إذا كانت هذه ستصبح تجربة واعية لا يزال مجهولا (انظر مكجين (1995)).
 
== انظر أيضا ==